وصوابه: ((نخر)) والنخير صوت الأنف كما في ((النهاية)) لابن الأثير وغيره.
- غراس (219): ((محمد بن إسماعيل العبدي)) ومثله الوطن (201) وصوابه: ((الفيدي)).
- وبعده في غراس: ((حدثناه العبدي)) ومثله الوطن (202) وصوابه: ((الفيدي)).
- غراس (60): ((السولي)) ومثله الوطن (28) وصوابه: ((السلولي)).
- غراس (65): ((سليمان الأغر)) ومثله الوطن (33) وصوابه: ((سلمان الأغر)).
- غراس (80): ((أخرج الأثرم)) ومثله الوطن (48) وصوابه: ((أخبرني الأثرم)).
- غراس (102): ((المسلمي)) ومثله الوطن (70) وصوابه: ((المُسْلِي)).
- غراس (110): ((نا ابن فليح)) ومثله الوطن (78) وصوابه: ((نا إبراهيم)).
- غراس (124): ((لأبتاع منه بعض التحف)) ومثله الوطن (92) وصوابه: ((لأبتاع منه بعض التجارة)).
- غراس (156): ((يعقوب بن عيينة)) ومثله الوطن وصوابه: ((يعقوب بن عتبة)).
فهذه بعض أدلتي على سرقة طبعة غراس لطبعة الوطن.
ومن نظر في الكتابين وقارن بينهما لا يشك في هذا أبدًا.
فهل أنا ظلمتهم يا قوم؟؟
هل أنا ظالم بعد كل هذا؟؟
ومع هذا جاء من يقول لي الناس لم تسرق.
لا الناس سرقوا طبعة الوطن أيضًا وهذه أدلتي قد ذكرتها.
وأرجو أن لا يرد علي أحد بالسب والشتم والتهويل والتهليل كما هي العادة.
لكن أرجو ممن رد أن يقول لي المثال الفلاني ليس كما ذكرته بدليل كذا وكذا.
أنا ذكرت أمثلة واضحة وعلى من لا يصدق أن يراجع بنفسه ليرى هل أنا ظلمتهم أم لا؟
على من لا يصدق ولا يستوعب ما ذكرته أن يراجع وأن ينظر بنفسه ليرى أكثر مما ذكرته بعشرات المرات.
أنا على استعداد أن أقبل بأي طبعة كانت محرفة أو سيئة جدًا لأي كتاب لكن بشرط أن يكون أن تتحلى بالأمانة.
ممكن الناس تسكت عن الأخطاء لكن الأمانة لا سكوت فيها أبدًا.
وبعد كل ما ذكرته أيها القارئ الكريم من أدلة على سرقتهم لطبعة الوطن، وبعد أن نقلوا شيوخ وتلاميذ الرجل من الوطن، وبعد أن فعلوا بالطبعة وفعلوا قال محققا غراس بالنص: لا يوجد للكتاب حسب علمنا إلا ثلاث قطع.
فهل تصدق هذا أيها القارئ: محقق الوطن ذكر أربعة قطع للكتاب، وهم نقلوا أكثر كلامه، فمعنى هذا ببساطة جدًا أنهم اطلعوا على كل كلامه، فهل تصدقهم أيها القارئ في قولهم: لا يوجد له إلا ثلاث قطع، مع أن محقق الوطن الذي سرقوا كلامه قد ذكر للكتاب أربع قطع؟
هل يدخل عقلك هذا أيها القارئ؟
هل ظن بنا المحققان أننا قد وصلنا إلى هذا الحد من البلاهة حتى نصدقهم في هذا؟
هل ظن بنا من يدافع عنهما أننا بلاهاء إلى هذا الحد؟
هل تصدق أن ينقلوا أول الكلام ويكذبوا آخره ثم بعد ذلك يطالبونا بتصديق هذا كله؟
هل هذه أمانة التحقيق؟
ثم هل هذه أمانة الدفاع عن السراق؟؟
بطن الأرض أرحم بي من الدفاع عن سارق.
والسلام
خالد.
ـ[أبوعبد الرحمن عادل]ــــــــ[14 - 09 - 04, 06:53 م]ـ
من عادل بن سعد وأيمن شعبان محققا طبعة غراس إلى كل من خاض في اتهامنا بسرقة نسخة الفاروق (ملحوظة هامة جدا: لا ندافع عن وجود أخطاء ولكن نقصد كل من اتهمنا بالسرقة فقط) نقول لهم حسبنا الله ونعم الوكيل هل اتهام الناس بهذه السهولة؟
ولا أقول إلا ما قاله شيخي عادل محمد: عندما أخبرته بالأمس بهذا الكلام وبدفاع أخينا النقاد عنا هذا الدفاع القوي مع أني والله سبحانه يشهد لا أعرفه ولا أخي أيمن يعرفه
فقال الشيخ عادل محمد: إن لله جنودا.
ملحوظة الشيخ عادل محمد هو من نقلوا أنه تراجع عن مراجعة الكتاب لنا وعلى ذلك لم تنفذ دار الفاروق طبع كتابنا
وفي تعليق للشيخ عادل محمد على ذلك قال إنهم كذبوا عليه ولم يقل لهم ذلك.
أما عن أن سمعتنا عند مشايخنا سيئة فهذا محض افتراء وكذب وما ادعوه من أننا عرضنا الكتاب على شيخي أسامة القوصي للتقديم له وهو رفض فهذا لم يحدث وعلاقتي بشيخنا أسامة القوصي حفظه الله تعالى جيدة ليس فيها أي شائبة ولقد عملت في دار الحرمين في الطبراني الأوسط وفي الأعمال الأخرى لدار الحرمين التي كان يديرها الشيخ أسامة وهو نفسه الذي شجعني على العمل في تحقيق التراث علما بأن أخي أيمن كان معي في دار الحرمين ثم بعدها في دار التأصيل تحت إدارة شيخنا عادل محمد السابق ذكره ومع شيخنا الفاضل محمد عمرو بن عبد اللطيف حفظهما الله وتركنا العمل بها مع حصولنا على شهادات من دار التأصيل تشهد فيها الشركة بخبرتنا وخلقنا.
علما بأننا لم نعلم بهذه الاتهامات إلا بالأمس القريب ونحن لن نخوض مع الخائضين ونكتفي بما يثبت براءتنا مما نسب إلينا من السرقة غير مدافعين عن الأخطاء نسأل الله سبحانه أن يتجاوز عنا مع ذكرنا إن شاء الله لبعض الأسباب التي أدت إلى ذلك.
وموعدنا إن شاء الله بعد ساعات لنقدم براءتنا التي لا تقبل الشك ولا اللغط ولا التشغيب بخط شيخنا عادل محمد مدير دار التأصيل للبحث العلمي
وفي الختام أقول لأخي
النقاد: حفظك الله يا أخي كما حفظت غيبتنا وجعل ذلك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون وكلمتي هذه لا تفي بما تستحق فنترك ذلك لله سبحانه فهو لا يضيع أجر المحسنين وإلى لقاء آخر مع مستندات تثبت البراءة من السرقة وإلى الله المشتكى
أبو عبد الرحمن عادل بن سعد و ابو أنس ايمن شعبان
¥