تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نداء إلى الجامعة الإسلامية بشأن إتحاف المهرة]

ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 05 - 04, 11:36 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وبعد، فإنَّ ما بذلته الجامعة الإسلامية من تحقيق وإخراج كتاب إتحاف المهرة عمل عظيم تشكر عليه، لكن حصل في تحقيق نص الكتاب هفوات ليست بالقليلة سجلت بعضها في هذا البحث، متمنياً من الجامعة الإسلامية الإفادة منها عند إعادة طبع الكتاب، وأحتم عليهم إعادة مقابلة نص الكتاب على النسخ الخطية في الطبعة الثانية، فما سجلته قليل من كثير، ولو أردت متابعة جميع أسانيد الكتاب لتضاعف العدد أضعافاً، وإنما هي مقابلة كتاب واحد من أحد عشر كتاباً من موارد الاتحاف على الاتحاف.

وها هي الأخطاء:

أولاً: أخبرنا أبو طاهر قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي، قال: أخبرنا ابن وهب: أن مالكاً حدثه، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة: أنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: ((إذا توضَّأ العبدُ المسلمُ أو المؤمنُ فغسلَ وجهَهُ خرجتْ مِنْ وجْهِهِ كلُّ خطيئةٍ نظرَ إليها بعينيهِ مَعَ الماءِ أو مَعَ آخرِ قطرِ الماءِ، فإذا غَسَلَ يديْهِ خَرَجَ مِنْ يديْهِ كلُّ خطيئةٍ كَانَ بطشتْها يداهُ مَعَ الماءِ أو مَعَ آخرِ قطرِ الماءِ، فإذا غَسَلَ رجلَيْهِ خرجتْ كلُّ خطيئةٍ مشتْهَا رجلاهُ مَعَ الماءِ أو مَعَ آخرِ قطرِ الماءِ حتَّى يخرجَ نقيِّاً مِنَ الذُّنوبِ)).

مختصر المختصر رقم (4)

انظر: إتحاف المهرة 14/ 486 (18060)

وقع في المطبوع من " إتحاف المهرة ": ((عن يونس عن عبد الأعلى)) وهو خطأ.

ثانياً: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدّثنا أبو بكر، قَالَ: حدّثنا يونس بن

عبد الأعلى الصدفي، قالَ: أخبرنا ابن وهب: أن مالكاً حدثه، عن سعيد المقبري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان أخبره: أنَّهُ سألَ عائشةَ كيفَ كانتْ صلاةُ

رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالتْ: ما كَانَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يَزيدُ في رَمَضَانَ ولا في غَيرهِ على إِحدَى عَشرَةَ ركعة، يُصَلِّي أربعاً فلا تَسأَلْ عن حُسنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلَّيَ أَربعاً فلا تسأَل عن حُسنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّيَ ثلاثاً. قالتْ (10/أ)، عائشةُ: فقلتُ يا رسول اللهِ، أتنامُ قبلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فقالَ: ((يا عائشةُ إِنَّ عَينَيَّ تنامَانِ ولاَ يَنَامُ قَلبِي)).

مختصر المختصر (49).

ذكره ابن حجر في إتحاف المهرة 17/ 635 (22929) ولم يذكر طريق ابن خزيمة، ولم يستدركه عليه المحققون.

ثالثاً: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدّثنا أبو بكر، قَالَ: حدّثنا أبو هاشم زياد بن أيوب، قَالَ: حدّثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال:

لقد رأَيتنِي أَتمشَّى معَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فانتهَى إِلى سُبَاطةِ قومٍ، فقامَ يبولُ كَما يبولُ أَحدُكُمْ، فذهبْتُ أَتنحَّى منهُ، فقالَ: ((ادنْه)). فَدَنَوتُ منهُ حتَّى قمتُ عقبهُ حتَّى فرغَ.

مختصر المختصر (52)

في الإتحاف: ((عن جرير بن منصور)) وهو خطأ.

انظر: إتحاف المهرة 4/ 221 (4155).

رابعاً: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا محمد بن

عبد الله بن المبارك المخرمي وموسى بن عبد الرحمان المسروقي وأبو الأزهر حَوْثرة بن محمد البصري. قالوا: حدّثنا أبو أسامة، قالَ: حدثنا الوليد بن كثير، عن محمد بن جعفر بن الزبير: أن عبد الله بن عبد الله بن عمر حدثهم، أنَّ أباه عبد الله بن عمر حدثهم: أَنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنِ الماءِ وما ينوبُهُ مِنَ الدَّوابِّ والسِّباعِ. فقالَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا كانَ الماءُ قلَّتينِ لم يَحمِلِ الخَبَثَ)).

هذا حديث حوثرة.

وقال موسى بن عبد الرحمان (15/ب): عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن أَبيه. وقال أَيضاً: ((لم ينجسه شيءٌ)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير