في المخطوط: ((حدثنا بندار، عن محمد، حدثنا عبد الرحمان)) وهو غلط بلا ريب فبندار روى هذا الحديث عن محمد بن جعفر وعبد الرحمان يؤيد ذلك أن الحافظ ابن حجر كتب في إتحاف المهرة 16/ 281 (20785): ((حدثنا بندار، حدثنا محمد وعبد الرحمان)) وما ذكره ابن حجر صواب يشهد له أن الإمام المبجل أحمد بن حنبل رواه عن محمد بن جعفر في 2/ 458 ورواه عن عبد الرحمان 2/ 461 فعلى هذا يكون قد أخذ الحديث عن شعبة عبد الرحمان ومحمد بن جعفر ورواية بندار عنهما كليهما، وقد أخطأ الأعظمي حيث جعله: ((حدثنا بندار محمد، حدثنا عبد الرحمان)) وازدوج الخطأ عند محقق إتحاف المهرة وهو الدكتور يوسف عبد الرحمان المرعشلي فترك ما عنده من صواب في الأصل وقلد المطبوع، فقال: ((تصحف الإسناد في الأصل و (ه) هكذا: ((حدثنا بندار، ثنا محمد وعبد الرحمان))، والتصويب من المطبوعة)).
عاشراً: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا محمد بن يَحْيَى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قَالَ: أخبرنا ابن جريج، قَالَ: أخبرني أبو الزبير: أَنَّهُ سَمِعَ طاووساً، يقول: قُلنَا لابن عَبَّاسٍ في الإقعَاء على القدمَينِ؟ فقالَ: هيَ السُّنةُ. فَقُلنَا: إِنَّا لنراهُ جفاءً بالرَّجلِ، فقالَ: بل هيَ سنةُ نبيِّكَ صلى الله عليه وسلم.
مختصر المختصر (680).
تحرف في إتحاف المهرة 7/ 251 (7764) إلى: ((ابن الزبير)).
أحد عشر: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن ابن إسحاق، عن عبد الرحمان بن الأسود، عن أبيه، عن ابن مسعود: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يجلسُ في آخرِ صلاتِهِ على وركِهِ اليُسرَى.
مختصر المختصر (701).
في إتحاف المهرة 10/ 158 (12481): ((أبو إسحاق)) وهو خطأ. تؤيده الروايات الأخرى في الحديث (702) و (708) من مختصر المختصر.
ثاني عشر: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد وزياد بن أيوب، قال إسحاق: حدثنا عمر، وقال زياد: حدثني عمر بن عبيد الطنافسي، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يسلم عَن يمينهِ حتَّى يُرى بياضُ خدهِ، السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ، وعنْ شمالهِ حتَّى يبدو بياضُ خدهِ، السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ.
مختصر المختصر (728).
في إتحاف المهرة 10/ 413 (13056) جعل ((إبراهيم بن حبيب)) شيخ ابن خزيمة، وهو وهم، إذ لا يروي عن ((إبراهيم)) بل روى عن ((إسحاق بن إبراهيم بن حبيب)) وهو الصواب إن شاء الله تعالى.
انظر: تهذيب الكمال 1/ 172 (318).
ثالث عشر: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قالَ: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن سعد (89/ أ) وعمرو بن ميمون الأزدي، قالا: كانَ سعدٌ يُعلمَ بنيهِ هؤلاءِ الكلماتِ كَمَا يُعلمَ المكتبُ الغلمانَ، يقولُ: إِنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يَتَعوذُ بِهِنَّ دُبُرَ الصَّلاةِ، ((اللَّهُمَّ إِنَّي أعوذُ بكَ من البُخلِ، وأَعوذُ بِكَ من الجبنِ، وأَعوذُ بِكَ من أَن أُرَدَّ إِلى أَرذَلِ العُمُرِ، وأَعوذُ بِكَ من فِتنَةِ الدُّنيَا وأعوذُ بكَ من عذابِ القَبرِ)).
مختصر المختصر (746).
عبارة: ((وعمرو بن ميمون)) سقطت من إتحاف المهرة 5/ 115 (5027) ولم يستدركها المحققون.
رابع عشر: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا محمد بن
عبد الأعلى الصنعاني، قالَ: حدثنا المعتمر، قال: سمعت عبيد الله، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: أنَّهُ قال: …الخ.
مختصر المختصر (749).
في إتحاف المهرة 14/ 510 (18113): ((الصغاني))، وهو خطأ.
خامس عشر: أخْبَرنا أبو طاهر، قَال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر، قَال: حَدَّثَنَا محمد بن
العلاء، قَال: حَدَّثَنَا أبو خالد، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قَال: رأيْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى راحلتهِ.
¥