تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سارة61]ــــــــ[05 - 05 - 04, 06:34 ص]ـ

يا إخوتي؛

إن الأمر أكبر مما ذهبتم إليه.

فهذه الطبعة فيها من العجائب والغرائب الكثير والكثير، بل فيها سطو متعمد لمجهود ناس آخرين، وعندي في ذلك مئات الأدلة والبراهين.

1 - من ناحية الأسانيد فقد وقع الوهم في حواشيهم، وتراهم كثيرا في الحاشية يتكلمون عن رجل ليس هو المذكور في الإسناد، اشتبه عليهم.

مثال: الحديث (1457)، في الحاشية: وأبو إسحاق بن سالم، هو إبراهيم بن سالم بن أبي أمية المعروف ببردان.

وهذا خطأ شنيع، بل هو إسحاق بن سالم، مولى بني نوفل، انظر ترجمة إسحاق، في تهذيب الكمال.

2 - الحديث (1857)، في الحاشية: منصور هو ابن المعتمر، وهذه مصيبة، لأنه منصور بن زاذان، وقد جاء مصرحا باسمه، في هذا الحديث، من هذا الطريق، عند البخاري (1721).

وتحت يدي مئات الأمثلة من هذا النوع، بل وأسوأ، وهذا ليس بجديد على الشيخ شعيب، فهو الذي في تخريجه لصحيح ابن حبان، الحديث (524) قال: قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قُتَيبة. حدَّثنا يزيد بن مَوْهَب، حدَّثنا ابن وَهب، عن حرملة بن عمران التجيبي؛أن سعيد بن أبي سعيد المقبري حدثه، عن أبيه، فذكر الحديث.

وهذه مصيبة من العيار الثقيل، التابع لأسلحة الدمار الشامل وهذه زلة قبيحة , وجاء على الصواب في مصادر تخريج الحديث , عند الطبراني , والحاكم , والبيهقي , فهو عندهم: ((حرملة بن عمران , عن أبي السميط سعيد بن أبي سعيد المهري , عن أبيه)) فظهر بذلك أن الذي وقع في طبعة ((صحيح ابن حبان)) مصيبة من ذات الوزن الثقيل!! , وللأسف يقع هذا كثيرًا في أعمال شعيب الأرنؤوط , فليحذر طلبة العلم , لأن الأمر ليس سهلاً فلو كان ((المقبري)) لصح إسناد الحديث , وإن كان ((المهري)) ضعف إسناده. و ((المقبري)) لا يقول فيه الهيثمي , في ((مجمع الزوائد)): وأبو السميط , سعيد بن أبي سعيد , مولى المهري , لم أعرفه.

ونأتي إلى السرقة؛

على أي باحث أن يقوم بمقارنة حواشي طبعة الشيخ شعيب، والخاصة بضبط الإسناد، على طبعة عالم الكتب لمسند الإمام أحمد، فسيرى الكثير من الحواشي قد سرقت حرفا بحرف.

وربما يقول قائل: ربما سرق الثاني من الأول، وأقول: كلا؛ فإن الذين حققوا طبعة عالم الكتب، وهم نفس الإخوة أصحاب المسند الجامع، هم الذين كانوا بدؤوا تحقيق طبعة الرسالة، ورفضوا إشراك الشيخ شعيب معهم بسبب عقيدته ومذهبه، وتأويله للصفات، وجاهد حتى أبعدهم، فنجوا من القوم الظالمين.

والسرقة الثانية؛ أنه نقل من نسختهم مايزيد على اثنين وتسعين حديثا، وهم قد ذكروا تفصيل ذلك، وهي من الحديث (24009/ 1) إلى الحديث (/92)، حسب طبعة الرسالة، ومن الحديث (24218) إلى الحديث (24287)، حسب طبعة عالم الكتب.

وهو يعرف من الذي جمعها، ورتبها على هذا النسق، واسألوهم.

وبعد؛ فإن أصح طبعة لمسند الإمام أحمد، رضي الله عنه، هي طبعة جمعية المكنز الإسلامي في مصر، تليها طبعة عالم الكتب، ثم طبعة الرسالة، إذا حُذف منها ثلاثة أرباع الحواشي.

وفقكم الله

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 05 - 04, 08:47 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا

والقصد من ذكر الأمثلة السابقة هو التنبيه، وإلا فهناك أشياء متعددة حول هذه الطبعة ولعلي أذكر بعض ما عندي تباعا بإذن الله تعالى وكذلك لعل الإخوة يشاركون في هذا

فمن الأمثلة على الوهم في التعليق قولهم في (4/ 5) عن حديث رمي جمرة العقبة (وله شاهد بإسناد صحيح على شرطهما سيأتي عند أحمد 6/ 244 ويخرج هناك 000)

فحديث عائشة المذكور ليس فيه أي شاهد للحديث

والذي فيه شاهد من حديث عائشة في المسند (6/ 143) وأبي داود (1978) وابن خزيمة من طريق الحجاج بن أرطأة عن الزهري

قال أبو داود (هذا حديث ضعيف الحجاج بن أرطأة لم ير الزهري ولم يسمع منه).

وهناك أمور أخرى لعلي أذكر بعضها فيما بعد بإذن الله تعالى

ـ[أبو سلمى]ــــــــ[06 - 05 - 04, 12:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا مشروع طيب جدًا وعمل رائع لكن متى نستطيع رؤيته، ثم هل بإمكان الناس الحصول على نسخة من هذا العمل الآن أم لا؟

خاصة، وأن المسند يحقق على نسخ خطية، وجاري جمع غيرها على يد بعض المحققين الآن.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[صلاح هلل]ــــــــ[09 - 05 - 04, 12:34 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير