تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجوكم: أوقفوا السيل، وأنا لكم أخ]

ـ[أبو سلمى]ــــــــ[14 - 05 - 04, 04:38 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأفاضل أعضاء هذا الملتقى الكريم، بما في ذلك القائمين على الملتقى أيًا كان وصفهم ونعتهم من الإدارة أو الإشراف:

كنتُ قد طرحت الحديث عن ناشرين السوء أو الطبعات المزورة، وطالبتُ بالتعاون في هذا المضمار، فاستجاب بعضكم لهذا، وكتب شيئًا مما يعلمه.

غير أنني قد لاحظتُ في الملتقى في غير موضعٍ أمرًا أرابني جدًا حيث انتشرت الشكوى من سرقة التحقيقات، وطال الأمر أسماءً لامعة بيننا.

ولاشك أنني لا أقدس أحدًا، وأستغفر الله أن أفعل ذلك، ومع ذلك فنحن أمام هجمة شرسة من أعداء الملة لهدم الرموز في هذه الأمة.

ومعلومٌ أن الكبير إذا أخطأ يغفر له ما لا يُغفر للصغير.

ثم قد فضل الله أهل العلم على غيرهم.

ولذا فأنا أدعو كافة الناس هنا الكف عن الكلام في الرموز أيًا كان الخطأ الصادر منهم، على أن يقوم المعترض والناصح لهم بإرسال ذلك إليهم مباشرة عبر بريدهم الخاص والذي أرجو إدارة الملتقى توفيره لنا، فإن استجاب الرمز فبها ونعمت، وإن أصر على ما ارتكبه من خطأ لجأ الناصح بعد ذلك لكبيرٍ يقنع هذا الرمز، وهكذا نحاول المرة تلو الأخرى ولا مانع من تعاون المشرفين وغيرهم من الأعضاء في هذا، فعند تقديم النصائح للمغاربة مثلاً نكتبه لأخواننا المغاربة من أعضاء الملتقي كما نكتب للمصريين والسعوديين وغيرهم بما نريده من شيوخهم ويقوم الأخوة مشكورين بحمل هذا إلى رموزهم.

على أن يكون ذلك عبر الرسائل الشخصية أو البريد الخاص للعضو.

وإنما أقوله دفاعًا عن رموزنا لا تقديسًا لهم، وإلا فالحق لا يعرف الأشخاص أصلاً.

وهي على كل حالٍ وجهة نظر خاصة، قد تقبل وقد ترد.

وليست ملزمة لأحدٍ.

ومع ذلك نستمر في بيان الطبعات المزورة والناشرين السوء الذين يسيئون التعامل مع العلم وطلبته أمثال دار الكتب العلمية وغيرها من الدور، وبالمناسبة أنا لا أعرف دار الكتب من حيث أصحابها، وإنما أحكم على ما رأيته لها من مطبوعات، وأجود ما عندها ما صورته عن طبعات الهند.

فليت أصحابها يقتصرون على مجرد التصوير ويريحونا من تعب القيل والقال.

ولقد رأيتُ في هذا الملتقى كلامًا قد طال الشيخ الألباني رحمه الله، وكذا الشيخ أبي إسحاق، وطارق عوض الله، وسليم الهلالي، وشعيب الأرناؤوط، وجماعة، فقفوا بارك الله فيكم، أين تذهبون؟؟؟

المتقدمون من أهل العلم لهم أخطاء، والمتأخرون لهم أخطاء، ولا معصوم إلا من نجاه الله فقفوا بارك الله فيكم.

أوقفوا السيل وإلا جاءت لحظة يرمي كلٌّ منا صاحبه بما ليس فيه.

أما أنا فأرجو ممن خالفني أن يكون أخًا لي على حد قول الشافعي رحمه الله ليونس الصدفي وخالفه في مسألة: ((ألا يكفي أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق في مسألة)).

فرحمة الله عليك يا شافعي، وأنت أخي في الإسلام، وإمامي في العلم إن لم أجد لي أخًا هنا أو إمامًا.

فهل أجد بينكم أخًا يعينني ولو بالمشورة حول رأيي هذا أم يذهب كلامي سدىً؟؟

أظنكم أكرم من إهمالي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والله وحده المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.

ـ[العدوي]ــــــــ[14 - 05 - 04, 01:27 م]ـ

جزاك الله خيرًا أخي الفاضل، ولا أكذبك الحديث إنك أثرت مسألة هامة جدًا، وهي أن هذا الموضوع قد وصل إلى حد التطرف حقًا عند بعض إخواننا في الحديث عنه، فأيسر شيء اتهام الآخرين بالسرقة، والتزوير، وانتحال التحقيقات، والخطب أيسر من ذلك، فكل أعمالنا في النهاية لا تتجاوز النقل، وإنما قد يكون الفرق في كيفية سوق الكلام، وترتيبه، واستنباط معنى منه، وأما الإتيان بجديد فقلما يكون، لذا أرى حقًا أن يكون الكلام في هذا الموضوع في أضيق نطاق، والكل سيسأل أمام الله تعالى، فالواجب أن يكون المكتوب حقًا يستحق التنبيه، وأما الأشياء التي لا تستحق التنبيه، فالأولى السكوت عنها

وما من كتاب إلا سيفنى

ويبقى الدهر ما كتبت يداه

فلا تكتب بخطك غير شيء

يسرك فيالقيامة أن تراه

ولا يعني هذا مني غلق باب الجرح فيمن يستحق، والنصح لمن يستحق، ولكني أرجو أن يكون الكلام بشيء من التعقل، وإرادة الحق فحسب، ومن أراد الوصول للحق فعلا فلا بد أن يكون ناصحًا أولا، وذلك بطريق الخصوص - طالما لم يضر أحدٌ من المسلمين في مصلحة دينية - من فعلته تلك، فإن لم يستجب له، ويسوق إليه أعذاره وحججه، حق له بعد ذلك أن ينصحه على الملأ، وليت كل إخواننا يراجعون مطوية " الفرق بين النصيحة والتعيير " للحافظ ابن رجب الحنبلي

والحمد لله رب العالمين

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

ـ[أبو سلمى]ــــــــ[14 - 05 - 04, 10:20 م]ـ

الأخ الكريم العدوي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وجزاك الله خيرًا أخي الكريم على مشاركتك هذه، لكن بما تفسر هذا الصمت عن المشاركة في مثل هذا.

ولستُ أعني بالمشاركة الكلام، ولكن المشاركة هنا تعني إلزام المشارك بالقانون الذي تفضلتَ ببيانه أخي الفاضل جزاك الله خيرًا وأثابك عليه.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرعاه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير