ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 01:53 م]ـ
يعترف زكريا أوزون بأنه اختار صحيح الإمام البخاري لمناقشة موضوع الحديث النيوي لأنه أفضل وأصح كتب الحديث عند كثير من أئمة المسلمين
إن تسمية مثل هذا الشخص بالمعتزلة الجدد غير صحيح لأنهم لايومنون بالوحي كما يدل على ذلك قول هذا العلماني:"إن إعمال العقل والتخلص من أوهام النقل هو ما تم السعي إليه في هذا الكتاب " وإن كان يذيل أحيانا الأية التي يسوقها بقوله: صدق الله العظيم
ثم إن المعتزلة كانوا علماء بالقرآن وبالعربية علما وصرفا وبلاغة وهؤلاء ليس لهم من العلم بذلك شيء إلا أنهم يتبنون - فعلا - في كثير من المواقف آراء المعتزلة لتعزيز أطروحاتهم ...
ولم يتورع "أوزون" من لعن السلف بشكل غير مباشر حين قال:"إن السلف قد رأى أن الأجر والثواب هو نصيب العاملين من الأئمة والسادة العلماء الأفاضل دوما - وإن أخطأوا - لكن الأجدر اعتماد قوله تعالى: {وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا} [الأحزاب -67 - 68)] صدذق الله العظيم"
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 05:51 م]ـ
الله المستعان
ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 08:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم عليه نتوكل وبه نستعين
بغض النظر عما جاء في كلام المؤلف من تعريض بمن يعتبرهم يصدرون صيحات التكفير والخروج عن الدين والملة وبناء على النيات الحسنة الصادقة التي تترافق مع البحث العلمي الموضوعي حسب قوله ... نبدأ مناقشة الأحكام والأراء التي قدمه زكريا أوزون في كتابه
وأول ما بدأ به في الفصل الأول هو تعريف مصطلح الحديث النبوي كما يتصوره وهو " أقوال وأفعال وصفات الرسول وكل ما يتعلق بكافة جوانب حياته الفكرية والسيلسية والاجتماعية والعلمية والعسكرية " ويضيف: "الواردة في صحيح الإمام البخاري "
يلاحظ أنه وقع له خلط في تحديد المفهوم بين مصطلح الحديث أو علوم الحديث ومن ثم نراه يقول بعد ذلك:"وعليه فإن كلمة السنة هنا معتمدة ومستمدة مما جاء في التعريف اللاحق" وهو في هذا لم يفهم الفرق بين الحديث والسنة وهل هما شيء واحد أويبنهما خصوص وعموم ولهذا قال لا حقا في الهامش:"للسنة مصطلحات مختلفة حسب مجال بحثها [سيرة - فقه - حديث]
هذه أولى الطامات الكبرى التي ابتليت بها الدراسات الإسلامية وهي أن يتحدث فيها غير أهلها من الطفيليين فيتخبطوا خبط عشواء
ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 09:59 م]ـ
الرد الموزون على أوزون 4
يطرح المؤلف قبل الدخول الى فصول الكتاب تسعة أسئلة تتفاوت من حيث خطورتها وغاياتها مما سنناقشه من خلال إجاباته عليها متحلين كما طلب منا بالحلم والهدوء والتفكير الموضوعي في متابعة الإجابات التالية:
السؤال الأول: هل الحديث النبوي وحي منزل؟
إن ما ساقه في معظمه من نصوص لايقوم دليلا عل ادعائه أن:"الحديث النبوي ليس وحيا منزلا ولو كان كذلك لأصبح متنه [نصه] قرآنا يقرأه المسلم عند أدائه فروض صلاته ... "
لا شك عندنا أن الحديث وحي لقوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى} وقوله عز و جل: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} ولقول النبي صلى الله عليه وسلم:"أوتيت القرآن ومثله معه" عدا الأحاديث القدسية مع العلم أن من الأحاديث ما وصل إلينا بالتواتر ...
لكن على الرغم من ذلك كله يبقى الحديث النبوي في المحل الثاني بعد القرآن الذي هو كلام الله المنزل بلفظه ومعناه المتحدى به الجن والإنس جمعيعا أما الحديث فمعناه من عند الله ولفظه من عند رسول الله ومن ثم كان التعبد بالقرآن حسب القراءات الصحيحة دون الشاذة كما هو معلوم
أما احتجاج المؤلف بأن الرسول الكريم لم يأمر بكتابة الحديث كما أمر بكتابة القرآن فإن ذلك جاء في البداية احترازا من اختلاط الحديث بالقرآن ثم أذن صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة بالكتابة كما هومعلوم
ـ[سيد النجدي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 10:47 م]ـ
هذا الحقير بيع كتابه في معرض الرياض العام الماضي، والله المستعان!
(شنشنة نعرفها من أخزم) ..
ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 12:08 ص]ـ
¥