[بعض من رد الجميل لهذا الملتقى]
ـ[ابو علي بن علي]ــــــــ[18 - 05 - 04, 11:17 م]ـ
منظومة التفسير للعلامة الشيخ عبدالعزيز الزمزمي
أقول مستعينا بالله: من باب رد هذا الجميل لهذا الملتقى المبارك جزى الله خيرا من قام عليه ومن شارك فيه، وقعت على منظومة التفسير للعلامة الزمزمي، وقد كنت أطلبها زمنا، إلى أن يسر الباري عزوجل وعثرت عليها، ولله ما أشد فرحي لما وجدتها، فأحببت أن تشاركوني هذه الفرحة، لاسيما وأنها فريدة في بابها، لكني أرجو من المشايخ الكرام أن يعقدوا لها درسا حتى يستفاد منها على الوجه المطلوب، أما أنا فحسبي أن أكتب النظم تباعا والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
تبارك المنزل للفرقان على النبي عَطِر الأردان
محمد عليه صلى الله مع سلامٍ دائماً يغشاهُ
وآله وصحبه وبعدُ فهذه مثل الجمان عقدُ
ضمنتها علماً هو التفسيرُ بدايةً لمن به يحيرُ
أفردتها نظماً من النُّقايه مهذباً نظامها في غايه
والله أستهدي وأستعينُ لأنه الهادي ومن يعينُ
ـ[ابو علي بن علي]ــــــــ[18 - 05 - 04, 11:47 م]ـ
حد علم التفسير
علم به يبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ
ونحوِِِه بالخمس والخمسينا قد حصِرت أنواعُه يقينا
وقد حوتها ستةٌ عقودُ وبعدها خاتمة ٌ تعودُ
وقبلها لابد من مقدمه ببعض ما خُصِّصَ فيه مُعلِمَه
ـ[ابو معاوية]ــــــــ[20 - 05 - 04, 01:01 ص]ـ
استمر، بارك الله فيك
ـ[ابو علي بن علي]ــــــــ[21 - 05 - 04, 11:44 م]ـ
مقدمه
فذاك ما على محمد نزل **** ومنه الاعجاز بسورة حصل
والسورة الطائفة المترجَمه ... ثلاث آيٍ لأقَلِّها سمه
منه على القول به كتَبَّتِ ... والفاضل اللّذ منه فيهِ أتتِ
بغير لفظ العربي تحرمُ ... قراءةٌ وأن به يترجم
كذاك بالمعنى وأن يفسّرا ... بالرأي لا تأويلَهُ فحرِّرا
العقد الأول: ما يرجع إلى النزول زماناً ومكاناً وهو اثنا عشر نوعاً
الأول والثاني: المكي والمدني
مكيّه ما قبل هجرةٍ نزل ... والمدني ما بعدها وإن تسل
فالمدني أوّلتا القرآن مَع ... أخيرتيه وكذا الحج تبع
مائدة ٌ مع ما تلت أنفال ... براءةٌ والرعد والقتالُ
وتالياها والحديد وانصرُ ... قيامةٌ زلزلةٌ والقدرُ
والنور والأحزاب والمجادله ... وسِر إلى التحريم وهي داخله
وما عداه هذا هو المكيُّ ... على الذي صح به المرويُّ
النوع الثالث والرابع: الحضري والسفري من آي القرآن
والسَّفرِي كآية التيمم ... ومائدةً بذات جيش فاعلم
أوهي بالبيداءِ ثم الفتح في ... كُرَاعٍ الغميمِ يا من يقتفي
وبمنى اتّقوا وبعدُ يوما ... وتُرجعون أَوْلِ هذا الختْما
ويومَ بدرٍ سورةُ الأنفالِ مع **** هذان خصمانِ وما بعدُ تبع
إلى الحميد ثم إنْ عاقبتمُ **** فعاقبوا بمثل ما عوقبتمُ
بأُحدٍ وعَرَفاتِِ رسموا **** اليوم أكلت لكم دينكمُ
وما ذكرنا ههنا اليسيرُ **** والحضري وقوعه كثيرُ