والبيهقي في الكبرى بلفظ واحد، وله شاهد في صحيح البخاري .. الخ .. ) قلت قولهما «شاهد» يحتاج الى تأصيل للمراد لان معنى هذا ان هذا المتن حسن لغيره على هذا الاعتبار وما رواه البيهقي في سنده مقال فليت المحققين الكريمين بينا هذا ولو طال الكتاب فان سعة النفس وتوسع التحرير العلمي مردان لا لذاتهما.
وقد وجدت هذا كثيرا وسوف اتجاوز كثيرا من الصفحات لندلف الى اخرى لأبين حسب علمي ما يحتاج الى بيان من نظر ونقد ومداخلة لانعدم جميعا الفائدة منها.
في ص153 جاء حديث (1576) وفيه (أيسركن صداقا) ولم يشيرا اليه، قلت اصله: صحيح. وفيها ص153 حديث (1577) وفيه: (دعها لاخير لك فيها) قلت في سنده نظر.
وفي ص156 جاء حديث رقم (1585) قال ابن حجر «مسدد حدثنا يحيى عن ابن ابي عروبة عن قتادة عن الحسن عن علي رضي الله عنه: في رجل تزوج امرأة وبها جنون او جذام او برص قال صلى الله عليه وسلم (هي امرأته ان شاء طلق وان شاء امسك).
قال المحققان في هامش (4): (قال البويصري 5/ 95 رقم 3743) رواه مسدد موقوفا ورجاله ثقات وكذا رواه البيهقي).
قال ابن لحيدان. ثم ماذا .. ؟ ان هذا النص فيه علل منها/ عنعنة قتادة/ وفيه الحسن وهو: صدوق وفيه اضطراب في المتن عن طريق شك الرواية. قلت قولهما عن البويصري (ورجاله ثقات) يحتاج الى تأمل وتأصيل.
ويقرب منه حديث رقم (1588) ص157 فقد علق ذكرا ما ذكره البويصري ولم يعلقا عليه بشيء قلت: فيه نظر.
وفي ص158 جاء حديث رقم (1591) وكتبا ما كتبه: البويصري، وسكتا، قلت في سنده: انقطاع.
وفي ص163 جاء حديث رقم (1601/ 2) وفيه: (انما أخذ ما اخذ عليكن ما اخذ الله عز وجل).
قلت: لم يصح بسبب (شهر بن حوشب) ولم اجد له شاهدا او اعتبارا في نفس حال متنه، ولا ادري كيف تركه: المحققان، وهذا كثير، وقد رايت انهما هداهما الله يسيران فقط مع البويصري الا في القليل مع ان مظان المصادر متوفرة في المتون واحوال الرواة والاسانيد والجرح والتعديل، وهما اهل للاستقصاء والجودة في ذلك لما شممته منهما من فهم وسداد،
وجاء في ص164 حديثان رقم (1602) و (1603) فقد سكت عنهما ابن حجر والبويصري والمحققان قلت هما: ضعيفان.
وفي ص169 جاء حديث رقم (1617). لم اجده. وفي ص173 جاء حديث رقم (1624) قلت لم يصح لكن: له اصل صحيح عن جابر بن عبدالله، وفي ص241 جاء حديث رقم (1797) قال ابن حجر: (وقال مسدد: حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عكرمة بن خالد قال ... الحديث .. ).
جاء في الهامش رقم (2) (قال البويصري 7/ 118 رقم 5520 رواه مرسلا، ورجاله ثقات).
قال ابن لحيدان: ليس كذلك فان عكرمة بن خالد اكثر من: خمسة اثنان من التابعين وثلاثة من الصحابة والتابعيان احدهما ثقة ثبت والاخر: ضعيف فاي المراد منهما هنا، قلت: ومتنه صحيح لانه لم يخالف لاصول: التوحيد لانه كان في (بوانة) نقاء فلم يكن فيها صنم. وجاء حديث رقم 1284 ص 251 قلت: لم يصح.
ومثله رقم (1825) ولم اجد لهما اصلا فيما بين يدي من المطولات المسندة.
وجاء في ص252 رقم: (1828) وفيه: (مادامت السموات والارض).
قال المحققان في هامش (1): (قال البويصري 6/ 323 رقم (4509) رواه ابو يعلى، والاصبهاني.
قلت: ضعيف. ولست ادري لماذا سكت عنه: الجميع؟
وفي ص256 جاء حديث رقم (1843) وفيه (فاشربوا ما طاب لكم).
قالا في الهامش رقم (3): (في «ك» ابو يعلى وهو: خطأ فملازم من شيوخ ابي بكر بن ابي شيبة كما في ترجمة من تهذيب الكمال ويعتبر من طبقة شيوخ ابي يعلى).
وهذا شيء جيد لكن تحقيق سند الحديث، وهل هو معارض لما في البخاري من نهيه لوفد عبدالقيس عن اربعة امور كما في رواية ابن عباس الذي رواه عنه ابو حمزة، نعم هو مخالف فيقتضي هذا: نسخ مافي البخاري وهذا خطأ لان سند هذا الحديث فيه مقال شديد، ولست اعلم لما سكت الامام ابن حجر عن هذا مع انه من فرسان هذا: الميدان ولم ار المحققين الفاضلين حققا هذا.
ومثله حديث رقم (1844) ص256/ 257.
ومثله حديث رقم (1850) لم يتم تحقيقه حكما.
وفي ص264 حديث رقم (1861) جاء في الهامش هكذا: رقم (6): (قال البويصري 5/ 218 رقم 4117) رواه ابو يعلى وفي سنده/ عبدالله بن محمد بن عقيل) قال ابن لحيدان واذا كان كذلك فيكون ماذا/ فمن يكون عبدالله وما سبب/ جرحه/ وما هي تفصيل حاله/ وكيف تكون روايته في هذا الحديث .. ؟
¥