وعجبت كيف لم يفصل البويصري ولا ابن حجر حال عبدالله بن محمد بن عقيل مع ان من اسمه: عبدالله في الكتب الستة وخارجها كثير جدا ومن اسم: عبدالله بن محمد كذلك افليس من المعقول نظر حاله على الاقل في (تقريب التهذيب) فقد ورد في هذا الكتاب المختصر (تقريب التهذيب) من ص295 حتى ص373 كثير من الاسماء وفصل في (تهذيب التهذيب) حتى ولو من باب المشابهة.
وان مقتضى التحقيق جزما لا التخريج هو بيان درجة الحديث بعلة ما او علل، وهذا ما كنت اوصي طلاب العلم دائما ومن يتولى شان تحقيق النصوص من/ قاض/ومُفتٍ/ وجاء في ص268 جاء حديث رقم (1870) وفيه (ادرؤا الحدود عن عباد الله عز وجل).
قلت هذا الحديث حسن، قلت كذلك وجاء بلفظ اخر في رواية اخرى وفيها «بالشبهات» وقد ناقشه ابن حزم في/ المحلى/ وابن قيم الجوزية في (أعلام الموقعين) والمحققان الفاضلان بينا تخريجه بشيء من الاختصار بينما المطلوب في مثله التحقيق.
وفي ص271 جاء حديث رقم (1878) وفي اخره: «وعاقبه اربعا». قلت لم يصح سندا ولم ار له عاضدا بمثله في الكتب الستة حسب جهدي جهد المقل.
وجاء في ص275 حديث رقم (1887) وفيه في اخره «يوم القيامة» وسنده هكذا: قال ابو يعلى حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا ابي ثنا شريك عن الاعمش عن خيثمة عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه رفعه ..
قلت في هامش رقم (3) لم يبينا حقيقة سنده الا انهما كما ذكر البويصري (وله شاهد من مهيث ابي قتادة) قال ابن لحيدان: شاهد بمعناه لم اجده،
قلت كذلك في سنده خلل فشريك صدوق وفيه عنعنة: الاعمش، فكان يلزم البيان والتحقيق من مطابقة الشاهد كما هو عند احمد بن حنبل في المسند، وفي ص286 حديث رقم (1890) وفيه (فلما رأت ذلك سكتت)
قلت اين اجده: صحيحا .. ؟
ومثله ما جاء في ص278 في اخرها في حديث رقم (1895) وفيه (بأمر يحل لك).
قلت اين اجده/ صحيحا بسند.
وفي ص288 جاء حديث (1915) واخره: لسنا من اساجيع الجاهلية في شيء).
قلت في سنده مقال فلم يصرح قتادة بالسماع عن ابي المليح، وما ذكره المحققان شاهد له ليس بتمامه كما في هامش رقم (4).
وفي ص290 جاء حديث رقم (9/ 19) واخره (فوداه علي رضي الله عنه بيت المال).
قلت تم السكوت عنه، قلت كذلك: لم اجده: صحيحا وجاء في حديث ص292 حديث رقم (1993) واخره: «في تعاسها» قلت: له اصل صحيح.
وفي ص296 جاء حديث رقم (1933) وفيه (ومن فر منه كان كالفار من الزحف) علق ابن حجر فقال: (اسناده واه من اجل ليث وشيخه) قلت: كما قال قلت كذلك لكن في حال ليث هذا تفصيل جيد ليته ذكره، وقد اورد المحققان في هامش (2) و (3) و (4) و (5) كلاما مفيدا لكنهما لم يتعرضا لحال ليث وشيخه من حيث التفصيل ثم الحكم على الحديث.
وفي ص300 جاء حديث رقم (1940) وفيه: (الا الدين) قلت اصله: صحيح.
وفي ص303 جاء حديث (1948/ 2) وفيه في اخره (فخرج الى الشام فجاهد).
قلت سكت عنه ابن حجر والمحققان، قال ابن لحيدان لم اجده صحيحا ومن حدث عنه حسين بن علي عن ابيه عن جده فيه نظر، وفي ص304 جاء حديث رقم (3040) وفيه في اخره (وابدله بالدابة والدجال والدخان) قلت فيه نظر، وقد رايت المحققين الفاضلين ذوي نفس عجول جدا خاصة فيما يتعلق بالاسانيد وما فيها من (علل) خاصة العلل التي ظاهرها السلامة من: (المعارض وهذا الحديث فيه الامام اسماعيل بن عياش) للعلماء فيه كلام فيما يرويه عن (الشاميين) والمدنيين فقد كان حق هذا السند (تأصيل امره) حتى يتم الحكم على المتن.
قلت وجاء في ص305 حديث رقم وفي اخره (الا المكتوبة) وسنده هكذا: (وقال الطيالسي حدثنا ابن ابي ذؤيب عن سعيد المقبري عن عبدالله بن ابي قتاة عن ابيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( .... ) (وسعيد المقبري) امام كبير جليل من قرنا: محمد بن المنكدر وعروة بن الزبير وعروة بن المغيرة، لكن السؤال من روى هذا الحديث .. ؟
واين/في المدينة .. او .. العراق؟
وما الحكم عليه.؟
وفي ص324 جاء حديث رقم (2007) وفي آخره (فاسهم لفرسه سهمين وله (سهماً).
قلت: تركه ابن حجر.
وقال المحققان في هامش (8): (قال البويصري: رواه الحارث عن الواقدي).
قال ابن سعد بن لحيدان: فكان ماذا .. ؟
ان مجرد النقل لقول البويصري هكذا دون تحقيق ليس بذاك فاذا قلنا الواقدي ضعيف فهنا نظر لابد منه.
(الواقدي) رماه ابن معين والنسائي.
¥