تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفصل فيه احمد وابو حاتم وابو زرعة الرازيان.

فهل صحت روايته هنا .. او لم تصح، واذا كان في الجملة (ضعف رواية الواقدي) فهل لهذا النص اصل في الصحيح .. او ان له اصلا صحيحا؟

فكم كنت اطمع من المحققين الفاضلين بيان مثل هذا وتحقيقه بنفس طويل وبعد غور وسعة مدرك وهذا وجدته كثيرا لدى كثير من المحققين فليتهم اذ دخلوا فيه اصَّلوا التحقيق ولو طال النظر وكلت الايدي وعمش البصر لان ما يتعلق به حكم شرعي لابد فيه من تحقيق سيد كريم.

واتجاوز الى ص415 جاء حديث رقم (2199) وفيه (الا ومعه خصمه).

سكت عنه ابن حجر والمحققان قلت: لم اجده: صحيحا وفيها ص415 جاء حديث رقم (2201) وفيه في اخره: (حتى ينزع) قلت قول البويصري كما في هامش رقم (4) انه مرسل: فيه نظر.

وجاء في حديث ص417 حديثان رقم (2206) و (2207)، قلت فيهما نظر الاول عنعنة: عمرو بن شعيب والثاني فيه الصواف عن حميد بن هلال.

وتركهما ابن حجر، وكذا فعل المحققان وجاء في ص420 حديث رقم (8/ 22) قلت فيه نظر ولم اجد له اصلا صحيحا حسب علمي.

صالح بن سعد اللحيدان

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر

/تحقيق أ. غنيم بن عباس بن غنيم وأ. ياسر بن إبراهيم بن محمد/ نقد ومداخلات» (3 - 5)

صالح بن سعد اللحيدان

وبدأ «م/3» بكتاب اللباس والزينة وأول ص5 حديث رقم «2224» وآخره «والموشومة».

وسكت عنه الإمام ابن حجر. وقال المحققان: «قال البويصري «5/ 139/ رقم 3888» رواه ابو بكر بن أبي شيبة وابو يعلى، وعنه ابن حبان في صحيحه».

ولم يُعلقا عليه تحقيقاً له، قال ابن سعد بن لحيدان: أصله في الصحيح بمثل هذا اللفظ او يقاربه.

وفيها ص5 جاء حديث رقم «2225» وفيه في آخره «التي تجمع «الأكباء» في دورها».

قال ابن حجر «وهو» ضعيف.

وقال المحققان في هامش «10» قال البويصري «6 416 رقم 4862» رواه ابو يعلى بسند ضعيف قلت: نعم هو بهذا السند: ضعيف.

وما احسن ان يدوم هذا لو بُيّن السبب وتم تحقيق النص بتأصيله على مثال دائم.

الحديث: ضعيف، لكن متنه فيه تقاطيع مركبة من هُنا وهُناك واميل في مثل هذا إلى الإشارة إلى القول بأن كلمة «طيب لها أصل صحيح» بلفظ: «إن الله طيب لا يقبل إلا ما كان طيبا» والبقية فيها نظر بعلة السند.

وفي ص6 جاء حديث رقم «2226» وفيه «حاجزة بين الكفر والإيمان .. الحديث .. »

سكت عنه ابن حجر وعلق عليه المحققان لكنهما لم يُبينا درجته قلتُ: حديث «غدير خم» صحيح لكن بمثل ما أورده ابن حجر لم أجده: كذلك، وفي ص6/ 7 جاء حديث رقم «2221» وفي آخره «برزقه حتى يموت» سكت عنه ابن حجر ونقل المحققان ما قاله البويصري في هامش «3» فقالا فيما كتباه «قال البويصري «6/ 404 رقم 4813» رواه اسحاق بن راهوية بسند فيه تمتام بن يحيى لم اقف على ترجمته، وباقي رجاله ثقات.

قال ابن لحيدان في الرواه تمام بن نجيح الأسدي الدمشقي من: السابعة في روايته ضعف.

وفيهم/ تيميم أكثر من عشرة فلعله تصحيف كتب في السند «تمتام» والمراد تمام أو همام او تميم وهنا تنظر أمور:

1 الطبقة.

2 سنة الوفاة والولادة.

3 والبلاد، 4 والشيوخ ما فوق «تمتام هذا» وبه يعرف الأمر.

ولا يصح الحكم بجهالة الراوي حالاً أو عيناً حتى يتم كافة جمع الأسانيد لهذا النص، خاصة ما ورد فيه ابن راهوية فإن عملية تأصيل نظر الرجال واحوالهم وبلدانهم وطبقاتهم وولادتهم ووفياتهم يوقف المجتهد على حقيقة المبهم من الرواة وكذا ما قد يكون فيه من: تصحيف.

وفي ص12 جاء حديث رقم «2241» وفيه في آخره: «ولا أدخل لك بيتاً ثم خرج».

تركه ابن حجر رحمه الله تعالى وقال المحققان فيما كتبا في هامش «5» علقه البخاري في كتاب النكاح باب هل يرجع إذا: رأى منكراً في الدعوة، وقال البويصري «5/ 100 رقم 3761» رواه مسدد والبيهقي، وله شاهد من حديث عبدالله بن يزيد الخطمي».

قال ابن سعد بن لحيدان: والمراد بالشاهد هو ما جاء من حيث المعنى ليتقوى به حديث آخر، وهذا يكون في حال «الحسن لغيره» فإن «الحسن لغيره» لابد ان يتقوى بمتابعة وهي ما جاءت باللفظ أو يتقوى بالشاهد كما ذكرت.

ومعنى هذا ان هذا النص حسن لغيره قلت ليس كذلك بكامل لفظه عند ابن حجر في «المطالب العالية» وتحريم مثل هذا لابد فيه من نظر تأصيل السند، وحقيقة كامل المتن ليكون كذا .. أو كذا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير