تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويبدأ «ج3» بكتاب: الأذكار والدعوات وأدلة حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو برقم «3338» وفي آخره «حتى يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم». وسكت عنه ابن حجر، وقال المحققان فيما كتبا في هامش «1» «قال البويصيري «9/ 8 رقم 6926»: رواه اسحاق بن رهواية موقوفاً بسند صحيح إلا ان ابا قرة الأسدي فإني لم أر من تكلم فيه بعدالة او جرح، لكنه اخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه ولا أعرفه بعدالة ولا جرح».

قال ابن سعد بن لحيدان بل ترجم لأبي قرة هذا ابن ابي حاتم في «الجرح والتعديل» وقال ابن حجر نفسه كما في ص666 من «التقريب» «أبو قرة الأسدي» من أهل البادية «مجهول» من السادسة».

فلا أعلم سبباً ما لسكوت الإمام ابن حجر رحمه الله تعالى مع انه ذكره في كتابه «تقريب التهذيب» أما عدم ذكر المحققين الكريمين لحاله فألومهما وعلى الأقل ذكر ما قيل فيه من «جرح وتعديل» ثم الحكم على النص بعد ذلك.

وفي ص6 جاء هذا الحديث هكذا «وقال أبو يعلى حدثنا اسحاق بن ابي اسرائيل، ثنا «محمد» بن منيب عن السري بن يحيى، عن رجل من لحي، وأثنى عليه خيراً قال: «كنت أسأل الله تعالى أن يريني الاسم الذي إذا دُعي به أجاب، فرأيته مكتوباً في الكواكب في السماء: يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام».

قلت تركه ابن حجر وخرجه المحققان فقط كتبا هكذا: «من «ك» وفي الأصل «ه»: يحيى وهو تحريف ومحمد بن منيب ابو الحسن العدني شيخ اسحاق ابن ابي اسرائيل، ويروي عن السري بن يحيى البصري كما في: تراجمهم من تهذيب الكمال».

لم أكد افهم هل هذا تخريج او تحقيق او هو: بيان أو إشارة، فلم يبينا حال السند ولم يبينا حال الجهالة في السند ولم يبينا حال: السري بن يحيى، وهذا كله من لازم التحقيق، قلت الحديث ضعيف جداً للجهالة ولكونه معارضاً لنصوص أخرى صحيحة.

وفي ص10 جاء حديث رقم «3353» وفيه في آخره: «اما شقاوة وإما سعادة» قلت: لم يصح بعلة السند، وعلق ابن حجر كلاماً عن: عمر بن حفص احد الرواة في هذا الحديث، ولم يعلق عليه بشيء وتركه المحققان، قلت مثل هذا ليس بحديث لكنه: دعاء وخبر يحتمل الصدق والكذب فلا تعلق له بالآثار.

وفي 12 جاء حديث رقم «3357» وفي آخره: «ولا يسقط للمؤمن دعوة» قلت: ضعيف بهذا اللفظ لكن روى البخاري ثلاثة أحاديث صحيحة بلفظ مغاير وانها: النخلة.

وفي ص14 جاء رقم «3362» وفي آخره «واقية كواقية الوليد» لم يعلق عليه ابن حجر من حيث بيان حكم السند وتركه المحققان فلست أدري سبباً لهذا .. ؟

قال ابن سعد بن لحيدان: ضعيف.

وفي ص30 جاء حديث رقم «3411» وفي آخره: «فليكثر من ذكر الله عز وجل» قلت لم يصح بهذا: اللفظ. وفي ص31 جاء حديث رقم «3413/ 2» وفي آخره: فهو يشجب على نفسه» قلت: ضعيف، ولست أعلم سبباً لتركه دون تخريج او تحقيق.

ومثله رقم «3414/ 2» ص 32 وفي ص 34 جاء حديث رقم 3415 قلت: لم يصح بهذا اللفظ.

وفي ص36 جاء حديث رقم «3420» قلت: ضعيف.

وفيها ص36 حديث رقم «3421» قلت: فيه نظر وفيها ص36 رقم «3422» قلت فيه: بقية بن الوليد ومثله لابد من تفصيل حاله، وقول المحققين في هامش رقم «2» بعد كلام قليل: «والحديث معضل او مرسل» ليس بصواب، فإن المرسل ما سقط منه راوٍ غير الصحابي، والمعضل ما سقط منه اثنان متواليان فأين هذا .. وأين ذاك .. ؟

لكن الحديث: ضعيف حتى تتبين حال: بقية بن الوليد رحمه الله تعالى، وأما الحكم بن عبدالله فلم أقف على تضعيفه بجروح مفسر ثابت صحيح حسب علمي، وفي ص37 رقم «3424» قلت: فيه نظر. ومثله رقم «3424/م» ص37.

وفي ص 38 جاء حديث رقم «2427» وفي آخره: «ان لك عندي خبيئاً لا تعلمه وانا أجزيك به/ وهو الذكر الخفي»، قلت: ضعيف.

وفي ص39 حديث رقم «3429» قلت ضعيف بهذا: اللفظ، وفي ص 46 حديث رقم 3449/ 1 وفي آخره: «والسابعة من ياقوت» قال المحققان الفاضلان: «قال البويصيري «8/ 339 رقم 6304» رواه اسحاق ابن راهويه، ورواته ثقات».

قلت بل: هو موقوف وفي صحته: نظر ومثله يحتاج طول وتأمل.

وفي حديث رقم «3449/م» قلت: هو مُعلق على صيغة الجزم لكني أشك في سنده.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير