ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[04 - 06 - 09, 11:00 م]ـ
وللفائدة:
رُفعت ـ قريبا ـ مخطوطة "زغل العلم" هنا:
http://makhtota.ksu.edu.sa/makhtota/2568/1
ثم رفع الأخ الطيب/ عبد الله الطيب نسخة أخرى هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1053178&postcount=1
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 08:55 ص]ـ
الأخ الفاضل/البداح
شكر الله لك نصحك
وأقول:
أما المشاورة فلا بد
وأما المقارنة بين الزغل والنصيحة، فرأيي أن ما في الزغل أقبح مما في النصيحة، ووجه ذلك أن النصيحة على عظم ما فيها وقبحه غير قابلة للشك في كذبها وانتحالها لظهور ذلك جدا إلا عند المبتدعة الذين طاروا بها، أو عند من يقومون على طباعتها من أهل السنة، أما الزغل فهو- كما قال بعضهم-: التسليم به صعب، ورده وإنكاره صعب أيضا.
وأما أن ما في الزغل حكاية حال، فكيف بقوله:" فما وجدت قد أخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار
فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور نسأل الله تعالى المسامحة"
وأما المقارنة بما في النبلاء والتذكرة وسائر تراجم شيخ الإسلام عند الذهبي، فهو ما حداني إلى التفتيش ثم الخروج بنتيجة: "تزوير هذا النقد على الذهبي"، وإن شاء الله تعالى عندما تخرج الرسالة فسترى ذلك بأدلة عقلية مقبولة لا بعاطفة وهوى، بما سينشرح له صدور أهل السنة ومحبي شيخ الإسلام، ويغيظ أهل البدع والضلال.
ومن الله العون والتوفيق والسداد.
ـ[أبو السها]ــــــــ[06 - 06 - 09, 05:10 م]ـ
¨جزاكم الله خيرا وإنا موقنون أن الذهبي رحمه الله لم يقل هذا، وفرضا -لو كان قاله- فالجرح به أولى والحطة به أجدر لأن شيخ الإسلام من الأعلام الذين جاوزوا القنطرة وأصبحوا محنة يميز الله بها أهل السنة من أهل الهوى والبدع.
ـ[أبوعبدالله العرائشي المغربي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 06:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اما بعد
فهذه الكلمة كنت كتبتها قبل شهور في إحدى المنتديات أحببت أن أنقلها هنا لما للموضوع من صلة
حاشا الامام الذهبي ان يكون هو صاحب هذه الرسالة وحاشاه ان يكون هو صاحب هذه الالفاظ النابية وهو من هو في العلم والورع ,إضافة الى أنه كان كثير المحبة والتعظيم لشيخه ابن تيمية رحمه الله من خلال كتبه المتأخرة عن هذه الرسالة المزعومة
قال في ‘‘ المعجم المختص بالمحدثين ‘‘ حالفا: (و الله ما مقلت عيني مثله، ولا رأى هو مثل نفسه))
وقال في كتابه ‘‘العبر في خبر من غبر‘‘ -عند ذكره لاحدات سنة ثمان وعشرين وسبعمائة: ((ومات في قلعة دمشق ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحراني معتقلاً. ومنع قبل وفاته بخمسة أشهر من الدواة والورق. ومولده في عاشر ربيع الأول يوم الاثنين سنة إحدى وستين وستمائة بحران. سمع من ابن عبد الدايم، وابن أبي اليسر، وعدة. وبرع في التفسير، والحديث، والاختلاف، والأصلين، وكان يتوقد ذكاءً)) فهذا ثناء على ابن تيمية بعد وفاته رحمه الله ويفترض في النصيحة المزعومة ان تكون في حياته لان النصيحة للاحياء وهذا كفيل بنقض هده النصيحة المزعومة الملفقة
ولو اردنا ان نسرد الاقوال التي اثنى فيها الامام الذهبي على شيخه شيخ الاسلام ابن تيمية لطال بنا المقام
وقد وجدت فتوى للشيخ مشهور حسن سلمان-على موقع المنهاج- يبطل فيها نسبت هذه الرسالة
السؤال 195: ماذا تقولون في "النصيحة الذهبية" أو "الرسالة الذهبية" التي تعزى للإمام الذهبي، ووجهها لشيخ الإسلام ابن تيمية وجزء منها في تصدير كتاب "سير أعلام النبلاء" وأشار إلى مصدرها، في كتاب "بيان زغل العلم" للإمام الذهبي؟
الجواب: إن الإمام الذهبي من المعظمين لشيخ الإسلام ابن تيمية، ومن المؤرخين المنصفين، فكتابه "سير أعلام النبلاء" من نفائس الكتب، ترجم فيه لأعلام النبلاء، من هذه الأمة، وذكر سيرهم وهو كتاب نافع مليح غايةً، أسلوبه رائق، ومر على أعلام الأمة وقسمهم على طبقات وترجم لهم.
¥