تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لكن "النصيحة الذهبية " التي نقلت فيها فتوى الشيخ مشهور، غير رسالة"زغل العلم والطلب"، وأكثر من يتكلم يقع كلامه على "النصيحة الذهبية"، ولا ريب في تزويرها على الذهبي، المشكلة في النقد الموجود في زغل العلم، وأرجو أن تكون الرسالة التي أنا بصدد إخراجها تكشف حقيقة هذا النقد وتشفي صدور قوم مؤمنين.

ـ[أبوعبدالله العرائشي المغربي]ــــــــ[07 - 06 - 09, 02:36 م]ـ

أخي أبا عبد الله!

جزاك الله خيرا!

لكن "النصيحة الذهبية " التي نقلت فيها فتوى الشيخ مشهور، غير رسالة"زغل العلم والطلب"، وأكثر من يتكلم يقع كلامه على "النصيحة الذهبية"، ولا ريب في تزويرها على الذهبي، المشكلة في النقد الموجود في زغل العلم، وأرجو أن تكون الرسالة التي أنا بصدد إخراجها تكشف حقيقة هذا النقد وتشفي صدور قوم مؤمنين.

صدقت اخي

ويمكن ان يجاب عن رسالة بيان زغل العلم والطلب بنحو ما يجاب عن الرسالة الذهبية وهي ان الكتب التي الفها الامام الذهبي بعد وفاة ابن تيمية لا يظهر شيء من الضغينة والحقد على ابن تيمية وانما الاحترام والتبجيل والتعظيم

وقال في كتابه ‘‘العبر في خبر من غبر‘‘ -عند ذكره لاحدات سنة ثمان وعشرين وسبعمائة: ((ومات في قلعة دمشق ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحراني معتقلاً. ومنع قبل وفاته بخمسة أشهر من الدواة والورق. ومولده في عاشر ربيع الأول يوم الاثنين سنة إحدى وستين وستمائة بحران. سمع من ابن عبد الدايم، وابن أبي اليسر، وعدة. وبرع في التفسير، والحديث، والاختلاف، والأصلين، وكان يتوقد ذكاءً)) فهذا ثناء على ابن تيمية بعد وفاته رحمه الله ويفترض في النصيحة المزعومة ان تكون في حياته لان النصيحة للاحياء وهذا كفيل بنقض هده النصيحة المزعومة الملفقة

واسال الله جل وعلا لك التوفيق والسداد فيما انت بصدده من اخراج رسالة تميط اللثام عن حقيقة هذه الرسالة وان يفتح الله عليك

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[07 - 06 - 09, 11:24 م]ـ

¨جزاكم الله خيرا وإنا موقنون أن الذهبي رحمه الله لم يقل هذا، وفرضا -لو كان قاله- فالجرح به أولى والحطة به أجدر لأن شيخ الإسلام من الأعلام الذين جاوزوا القنطرة وأصبحوا محنة يميز الله بها أهل السنة من أهل الهوى والبدع.

اخي العزيز

هذا غير صحيح وفرضا لو قاله لا نجرحه ولا نحط من قدره

بل نجله ونحترمه ونحبه في الله

فلا تجعل حبك لعالم تضع من اخر ...

وهذا كان يحصل قديما بين العلماء حتي في هذا العصر

بين البخاري والذهلي

وبين مالك وابن اسحاق

وبين العز وابن الصلاح

وبين السيوطي والسخاوي وهلم جرا


ثم النصيحة الذهبية نعم لم يكتبها الذهبي
ولكن زغل العلم ثبت نسبتها الي الإمام الذهبي

ثم لو فرض ان الإمام الذهبي قال ذلك لا يعني انه يخالفه في العقائد

ما رأيكم بهذا التفسير؟

اظن الإمام الذهبي يخالف شيخ الإسلام في دخوله وتوغله في علم الكلام المنطق والفلسفة
ولا اظن يخالفه العقائد
فهو ما زال وكان يقرر عقائد اهل الحديث في كتابه وسيره ... وما زال يمنع من قبل الأشاعرة
تدريسه في مدارس الشام كما نقل في طبقات .. لأنه لم يكن علي عقائد الأشاعرة
وشرط الواقف ان يكون اشعري العقيدة
وكذلك جري لإمام الحافظ المزي اراد بعض علماء الأشاعرة عزله عن تدريس دار الحديث الأشرفية ..

وقال التاج السبكي في: "طبقات الشافعية" (1/ 190) في ترجمة: (أحمد بن صالح المصري): "هذا شيخنا الذهبي له عِلْم وديانة، وعنده على أهل السنة تحامُلٌ مُفْرِط فلا يجوز أن يُعتمد عليه، وهو شيخنا ومُعَلِّمنا، غير أن الحق أحق بالاتباع، وقد وصل من التعصُّب المفرط إلى حَدٍّ يُسْتَحْيَ منه، وأنا أخشى عليه من غالب علماء المسلمين وأئمتهم الذين حَمَلُوا الشريعة النبوية، فإن غالبهم أشاعرة، وهو إذا وقع بأشعري: لا يُبْقي ولا يَذَر والذي اعتقده أنهم خصماؤه يوم القيامة" أ.

و
لكن نقطة االإختلاف الإمام الذهبي مع الإمام ابن تيمية لم تكن في العقائد وانما كانت حول
هو

1) دراسة علوم المنطقية والفلسفة الحكمة ...
2) معاملته مع خصومه ...

انظر الي كلامه
"فإن برعت في الأصول وتوابعها من المنطق والحكمة والفلسفة وآراء الأوائل ومجازات العقول واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسنة وأصول السلف ولفقت بين العقل والنقل فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقربها "

يقر له ان برع في علم الأصول
يقر له اعتصامه باكتاب والسنة واصول السلف لأنه قال للقاري لن تبلغها اي مفهوم مخالفة
اي بلغها شيخ الإسلام ...

وكذلك انظر يقول" فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئاً على محياه سيما السلف ثم صار "

قبل هذه صناعة علي سيما السلف
اي الصناعة (علوم المنطقية والجدل والفلسفة .... )
هذه نقطة الإختلاف ...
الا ترون يخالفه في دخول هذه الصناعة ... ويري عدم رداستها وتركها .. لم يقل شيئا عن عقيدته

واظن الإمام الذهبي مخالفته نتجت من طريقة علماء المحدثين
حيث لا يحبون المناظرات والجدال ودراسة بعض هذه العلوم ....

بينما تري اعداء ابن تيمية يستدلون بهذه الرسالة ومع ذلك ينقمون من الذهبي ... وعقيدته ..

ولا ادري هل هو من باب عدو عدوك صديقي ...
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير