تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 11 - 10, 09:43 ص]ـ

خرج هذا الكتاب في طبعة جديدة محققة تحقيقا جيدا , مقابلة على ست نسخ.وقد أفاض فيها المحقق في نسبة هذا الكتاب للذهبي.

رغبني في افتنائها , ونصحني بسرعة شرائها شيخنا الحبيب العزيز: أبا فهر السلفي.

عنوان الكتاب: بيان زغل العلم

تأليف: شمس الدين أبي عبدالله محمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ)

تحقيق: محمد بن عبدالله أحمد (أبو الفضل القُونوي)

الطبعة: الأولى: 1431 هـ

عدد الأجزاء: 1

عدد الصفحات:؟؟؟

الناشر: مكتبة الرشد

وهذا بعض من المقدمة:

( ... وإنها لرسالة نافعة لولا ما تضمنتها من مبالغات، أشار لإحداها الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتاب: (إنباء الغمر بأبناء العمر المجلد الأول صفحة مئة وتسع وستون)، وللأخرى ابن طولون في كتاب: (نقد الطالب لزغل المناصب صفحة خمس وتسعون) وإنها لرسالة حسنة لولا كلمات معيبة صدرت عن المؤلف في حق ابن تيمية، شيخ الإسلام وشيخه، تعاظم الناس إلحاقها به، لأنه خيرة من عرف جليل قدر ابن تيمية، وعرف به، وأبان علو مكانته في العلم والتقوى، في غير ما موضع من تصانيفه، وافر ثناء لم يشب بمنقصة، ومحبة لم يخالطها غلو، وإنصاف قل نظيره.

وقد درست جميع كلام الذهبي على شيخ الإسلام ابن تيمية، في المطبوع من مؤلفاته، وتأملته مع ما في هذه الرسالة، التي وقفت على سبع نسخ خطية منها، بينها نسخة (برلين)، فانكشفت لي أمور جديدة ذكرتها في الدراسة، فيها اعتذار عن مؤرخ الإسلام، وهي وإن لم تثلج قلوب جميع محبي الإمامين، إنها لمسخنة أعين شانئيهما. ... الخ).

النسخ الخطية للرسالة:

لم يعد لست نسخ حصلت عليها من هذه الرسالة، ولا لسابعة، لم أتحصل عليها - أعني التيمورية - كبير شأن بعد أن ظفرت بالتي يمكن عدها "أم النسخ"، وهي نسخة (برلين)، فاتخذتها أصلا في تحقيق الرسالة، وكنت قد تأملت ست النسخ قبل، فرأيت أن أجدرها بالتقدمة: نسخة مكتبة الجامع الكبير في صنعاء، ولم أختر بقية النسخ، وإن كنت قد أفدت من بعضها.

وإليك السبب:

النسخة الأصل /

نسخة مكتبة مدينة (برلين) في ألمانيا، ورقمها (خمسة آلاف وخمسمئة وسبعين)، وخطها من الخطوط الفارسية (شكستة تعليق)، وهي نسخة جد مهمة، عرف العارفون مكانها، وما عرفوا مكانتها، وقد ساعدني في الحصول على مصورتها المؤرخ التركي الكبير: أحمد يشار أو جاق، أستاذ التاريخ بجامعة: (حاجت تبه) في (أنقرة)، فأحسن الله إليه.

وما خطورتها من قدمها، فهي منسوخة سنة ألف وست وتسعون هـ، بل لأنها منقولة عن نسخة الحافظ خليل بن كيكلدي العلائي، تلميذ الذهبي، المصرح فيها بأنه نقلها من خط الذهبي، وأنه قرأها عليه.

ولأن ناسخها ذو علم ومعرفة، له تصنيف في العروض، ومؤلف في بعض أحكام الفقه، واسمه: خليل بن ولي بن جعفر الحنفي، وكان حيا سنة ألف ومئة وخمسة وعشرون هـ.

وجديد ما كشفته بهذه النسخة، بعد المقارنة بينها، وبين ما نقله ابن طولون عن نسخة الذهبي، وما وقفت عليه من النسخ الست، أن لهذه الرسالة إصدار أول (هو الذي رآه ابن طولون، والسخاوي، وصديق بن حسن القنوجي، والكوثري، وسائر النساخ، ولا يمكن معرفة ذلك عند ابن حجر، والصفي البخاري، إذا لم ينقلا نصا)، وإصدارا آخر، متأخرا عنه، هو الذي رآه خليل الحنفي، ونقل عنه نسخته، إذ ليست الفروق بينهما من الضرب الذي يرمى باقترافه جهال النسخة بله علماؤهم، ولذلك فإن هذه النسخة - في الحقيقة - نسخة وحيدة.

منهج التحقيق:

أما وقد ثبت بنسخة (برلين) أن الذهبي كان قد أعاد النظر في هذه الرسالة، بعد سنوات قليلة من تأليفها، وأنه رضي بصورة جديدة لها بعد الإضافة والحذف، والتعديل والتصحيح، فقد وجب اتخاذها أصلا وحيدا، فأثبت ألفاظها في المتن، وجعلت الحاشية موضعا لمتن الإصدار الأول لها، أذكره إذا ذكرته لبيان ما كان عليه المتن سابقا.

وقد ضبطت عباراتها بالشكل، وعلقت على مواضع من كلام الذهبي، ما بين تفسير كلمة، وتخريج حديث أو كلام مأثور، واعتراض على قول للمؤلف، واكتفيت من الترجمة للأعلام الذين ذكروا بوضع تواريخ وفياتهم عند أسمائهم بين معكوفتين.

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[13 - 11 - 10, 06:00 ص]ـ

جزاك الله خيرا ونعمت النصيحة من أخ فاضل

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[14 - 11 - 10, 12:41 ص]ـ

الرسالة ثابتة وهذه الفتوى فيها خلط بين رسالة زغل العلم والنصيحة الذهبية

وقد بين الشيخ عبد الرحمن الفقيه وفقه الله ثبوتها للذهبي وخطأ من أنكرها قبل خمس سنوات تقريبا على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=691201#post691201

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[14 - 11 - 10, 07:24 ص]ـ

الرسالة ثابتة وهذه الفتوى فيها خلط بين رسالة زغل العلم والنصيحة الذهبية

وقد بين الشيخ عبد الرحمن الفقيه وفقه الله ثبوتها للذهبي وخطأ من أنكرها قبل خمس سنوات تقريبا على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=691201#post691201

جزاك الله خيرا , وضف على ذلك النصيحة السراجية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير