تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استفسارات حول إصدار للشيخ زهير الشاويش]

ـ[سيف الله]ــــــــ[02 - 06 - 04, 07:39 م]ـ

ظهر عن المكتب الإسلامي إصدار بعنوان: "الفتاوى العراقية" لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في مجلدين بتحقيق عبد الله عبد الصمد المفتي والكتاب عليه بعض الاستفسارات أرجوا من الإخوة محبي الشيخ زهير الشاويش -وهم كثر في هذا المنتدى- أن ياتونا بجواب عليها من الشيخ.

أولا: عنوان الكتاب (الفتاوى العراقية) من أين أتى الشيخ زهير ومكتب تصحيحه بهذا الاسم للكتاب؟

اللافت أنه لا الشيخ زهير ولا مكتب التصحيح التابع له قد بذل أدنى مجهود في إثبات عنوان الكتاب ناهيك عن إثبات نسبة الكتاب لشيخ الإسلام كما هي الأصول المتبعة في التحقيق عموما وكما يفعل كل من يتولى تحقيق كتب شيخ الإسلام من أهل العلم المعتمدين من اثبات العنوان و النص المحقق للشيخ ثم ابراز موقع هذا النص بالصفحة والمجلد في "مجموع الفتاوى" إن كان النص مستخرجا منها أو تقرير أن هذا الجزء جديد لم ير الوجود من قبل ... الخ (انظر في ذلك تحقيقات الشيخ الدكتور محمد رشاد سالم لكتب شيخ الإسلام).

ثم الناظر لصور المخطوطتين اللتين اعتمد عليهما كل من الشيخ زهير والمحقق والمثبتتين في المجلد الأول من الفتاوى العراقية صفحتي (15 و 18) لا يجد أدنى إشارة لهذا العنوان.

بل إن المحقق للكتاب (والذي يقول الشيخ زهير أنه أعاد الطباعة بناء على نسخته المحققة) قال صـ 9: "فهذا كتاب من كتب الشيخ الإمام ابن تيمية -رحمه الله- عثرنا على مخطوطته في مكتبة المدرسة القادرية ... " فلم يسم الكتاب الفتاوى العراقية ولم يشر من قريب أو بعيد لهذا الإسم!. فمن أين جاءت هذه التسمية وهل يكفي أن يكون ناسخ المخطوطة قد كتبها في بغداد كدلالة علما بأن النسخ تم في القرن الرابع عشر الهجري؟

ثانيا: قال الشيخ زهير في المقدمة صـ 5: "يتولى المكتب الإسلامي إصداره في ثلاث مجلدات" والكتاب يباع في مجلدين فأين ذهب الثالث؟

ثالثا: أشار الشيخ زهير أن بعض رسائل الكتاب "سبق لنا طبعها محققة مفردة" ولم يسمها وباللرجوع للكتاب أمكن تحديد اثنين منها:

1 - السياسة الشرعية وهو كتاب مطبوع محقق متداول ويشغل الصفحات من 849 إلى 977 من كتاب الفتاوى العراقية.

2 - الحسنة والسيئة وهو كتاب مطبوع محقق متداول ويشغل الصفحات من 850 إلى 1093 من كتاب الفتاوى العراقية.

وغيرها والسؤال لماذا التكرار والحشو وإثقال كاهل جيوب القراء وفرض عليهم شيئا قرؤوه من قبل؟ الشيخ زهير يجيب على السؤال يقول:"لم نحذفها لاختلاف بعض ألفاظها ... الخ" الصفحة 8 من مقدمة الشيخ زهير.

فالشيخ يخشى أن يكون حذفها خيانة علمية لاختلاف بعض ألفاظها عن الطبعات المتداولة بينما هو يسمح لنفسه بوضع جملة ليست ضمن النص المحقق ولا يعتبر ذلك من مخالفات التحقيق العلمي:

في صفحة 5 من النص المحقق وضع الشيخ زهيرجملة:

"المسمى بـ: الفتاوي العراقية"

وهي لا أصل لها في صورة الصفحات الأولى للمخطوطتين اللتين

أرفقهما (ارجع لهما غير مأمور صفحتي16 و 19 المجلد الأول.

رابعا: قال الشيخ زهير عن كتاب الفتاوى العراقية:" يتولى المكتب الإسلامي إصداره بمجلداته الثلاثة لنكمل به "مجموع فتاوى شيخ الإسلام الذي طبع مجموعا من الشيخ عبد الرحمن ... الخ"

وهذه العبارة ليست صحيحة على اطلاقها وهي تموه وتخدع أكثر من كونها تدل وترشد لأن المكمل لمجموع فتاوى شيخ الإسلام بعني شيئا مستقل عنه ومكمل له يعني جزء جديد عن صلب المجموع نفسه وهذا ليس صحيح فمسألة الحسنة والسيئة مثلا والتي ضمن الفتاوى العراقية هي في الأصل جزء من مجموع الفتاوى نفسها استخرجت من قبل وحققت وطبعت وبواسطة المكتب الإسلامي فكيف تكون مكملة لمجموع الفتاوى وهي أصلا مستخرجة منها؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير