[مسألة تؤرقني منذ زمن؟ أرجوا المشاركة!]
ـ[عَبْدُ الله]ــــــــ[08 - 06 - 04, 08:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرقتني هذه المسألة منذ زمن؛ ولا زلت لا أدري كيف سنحلها؟ أو أساهم في حالها؟
لعل الله يسخر بكتابة هذا الموضوع من ننهض به لحل هذه المشكلة.
كثيراً ما أتصفح كتب الحديث والكتب التي يكتب فيها الحديث، والكتب التي يحقق فيها الحديث.
وترى كثيراً منها وبحمد الله مرقمة الحديث،،، وتجد أن الكتب المحققة، يحيل فيها المحقق الحديث إلى مظانه مع الترقيم،،،، لكن فجأة تقف مدهشاً مستغرباً متعجباً؟
اختلافٌ كبير في ترقيم الحديث من كتاب إلى آخر،، ومن محقق إلى آخر ومن طبعة إلى طبعة
ومن دار نشر إلى آخرى،،، ولا أدري لماذا كل هذا الأختلاف؟ والكتاب المشار إليه واحد!
أزمتنا ومشكلتنا هي: مشكلة الترقيم الحديث النبوي الشريف في كتب الصحاح والسنن والمسانيد والموطآت وغيرها من كتب الحديث.
فما أعلمه أن كثيراً من الكتب مثل السنن والصحاح والمسانيد وكثيراً من كتب الموطآت وغيرها،،، أنها كتب ذات أصل واحد وربما أختلفت في بعض الألفاظ عن غيرها على حسب المخطوط،،، لكنها لا تخرج أن تكون أصل كتاب واحد،،، وحديث واحد ...
وتجد عند الإحالة إلى رقم الحديث في أي كتاب محقق أو غيره،،، أن لا تجد الحديث المرقم،،، في مكانه،،،
وتعلم آخراً أن هناك طبعات غيرها؛ للكتاب؟!!! وبالتالي ترقيم يختلف عن ذلك؟؟؟ ولماذا كل ذلك الاختلاف،، لا تدري؟
أنا أعلم أن هناك كتبٌ مثل الموطأ له عدة روايات،،، وبالتالي اختلاف الترقيم ...
لكن أعلم أن هناك ممن يقومون بخدمة السنة،،، ويجمعون الروايات المتعددة ضمن مجلد واحد وضمن ترقيم واحد،،،
وهذه الكتب أمرها سهل،،، إذا ما ضبطنا أكثر الكتب التي هي أصل كتاب واحد؟
فلا أدري،،، أهناك حل لهذه المعضلة،،، أم أن الشتات هو أمرٌ مجبولٌ علينا؟
فأقل القليل،،، أن يضبط الترقيم،،، بدل أن يقوم الواحد منا بشراء عشرات الطبعات لكتاب واحد،،، ليصل إلى الحديث، بأسرع طريق؟
وكنت قد فكرت في أمر، ربما يسهل عملية الضبط هذه؟
وهي فكرة عمل،، على عدة خطوات؟
أولا: نقوم بجمع أسماء الكتب التي لا لم يصدر منها إلا نسخة واحدة، وذات ترقيم واحد.
ثانياً: نقوم بجمع أسماء كتب الصحاح والسنن والمسانيد والموطآت وغيرها ذات الطبعات الكثيرة والأصل الواحد،، ونضبط منها نسخة واحدة، ذات ترقيم واحد.
ثالثاً: نقوم بجمع أسماء الكتب ذات الروايات المتعددة، ونقوم بجمع طبعات هذه الروايات، وتزكية كتاب جامع لهذه الروايات ذو ترقيم واحد.
رابعاً: بعد جمع هذه الأسماء، وضبط المسألة،،، كاملة،،،
يتبقى أمامنا خطوتان هامتان على الإطلاق:
الأولى: وهي تزكية هذا الترقيم من المراكز الإسلامية ذات الثقل العلمي على أسماع المسلمين على قدر الوسع، وهي:
1.مركز اللجنة الدائمة للعلماء.
2.مجمع الفقه الإسلامي.
3.الأزهر.
4.الجامعات الإسلامية،، في السعودية ومصر والأردن وسوريا، والأمارات وغيرها من دول العربية.
5.إذا تسنى الوصول إلى وزارت الشؤون الإسلامية في الدول العربية للموافقة، والمفتين لهذه الدول، فذلك خير.
الثانية: وهي إرسال هذا الترقيم إلى دور النشر والطباعة في جميع الدول العربية،، للإلتزام بهذا الترقيم؛ كذا إرساله إلى المشايخ والعلماء،،،.
هذا ما لدي،،، ولا أدري إن كنت أطمح في ما أمكنني فعله أم لا.
لكن عل الله أن يسوق لنا فردٌ فنحيي هذه الأمنية به.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبة: النعيمي