167 - والرابع العشرون قال الشافعى ## ما نزلت نازلة فى الواقع
168 - باحد الا وفى الكتاب جا ## دليلها الذى يكون مخرجا
169 - الخامس العشرون ظاهر المراد ### لا لبس ولا غموض فى الذى يراد
170 - والسادس العشرون فى التمسك ### به السعادة وطيب المسلك
171 - وفى مخالفته الشقاء ####فى ابد الاّباد و العناء
172 - والسابع العشرون قل ضرورى ### فيه صلاح العبد فى الدهور
173 - والثامن العشرون ان الاصل لا @@لا بد له بالحق ان يبجلا
فى الادلة الشرعية من حيث القطع والظن وفيه مسائل
المسالة الاولى فى بيان معنى القطع والظن
174 - القطع بالجزم وعلم واليقين ## فسر فاقبله بجزمك المتين
175 - وهو اعتقاد ان الشيء كذا ## مطابق الواقع ذا الحد خذا
176 - خلافه الظنوقد يطلق ذا @@@@ على اليقين اذ يصح ماخذا
177 - وهو اعتقاد راجح محتملا $$$$ نقيض ما يبدو ومن المعنى انجلا
المسالة الثانية العمل بالظن نوعان
178 - ثم اتباع الظن جا قسمين %%% حسن او ذو الذم دون مين
179 - اذا بغير حجة اتى يذم #### قد اكثر القراّن نعته بذم
180 - اما اتباع الظن اذ يستند @@@@ لسنة او الكتب يحمد
المسالة الثالثة العمل بالعلم نوعان
-ان على المجتهدين العمل ### بمقتضى العلم اذا ما يحصل
182 - ثمة هذا العلم لايجى @@@ معه نقيضه لقطع المخرج
183 - فذا يكون عملا بالاعتقاد #### رجحانه فسلمن دونما انتقاد
184 - او يقبل النقيض وهو ما اتى ### خلاف نفس الامر فيه ثابتا
185 - واوجب الشرع الشريف العملا ### بالعلم مثلما نحاه العقلا
186 - يعتقدونه اعتقاد عملى$$$ لايمنع المرجوع معه ينجلى
187 - فى وقع الامر نظير البينه ### اذا اتى خصم بما قد بينه
188 - وخصمه لم يات كان الحاكم @@@ يحكم للاول اذ هو عالم
189 - بانه ارجح مع انه قد $$$ يكون خصمه بحقه اسد
190 - وهكذ ادلة الاحكام #### اذا تعارضت لدى امام
191 - يقدم الاقوى لديه لا يسع #سواه مع انه ربما وقع
192 - الخبر المرجوح اقوى اذا جلى ##مطابق للواقع لكن ما انجلى
193 - لدى الامام فهو بالعلم عمل @@ ليس له العدول عنه اذا ما كمل
194 - بعمل العمل باللذ اوجبا ### العلم بالرجحان حتما وجبا
195 - وليس ذابنفس ظن عملا @@@ انما بعلم راجح جلا
196 - والقطع والظن من الامور @@ تعرف بالنسبة يا سميرى
197 - قد يقطع الانسان بالضرورة @@او نقله علما بشكل مثبت
198 - وليس عند غيره قطع ولا ##ظن وربما بقطع حصلا
199 - مع كونه لغيره بالظن # وسر الاختلاف فى هذا الفن
200 - معرفة الدليل والقدرة فى ## وجه الدلالةو قوة تفى
201 - فى ذهنه وسرعة الادراك من ## مواهب المولى الكريم للفطن
202 - قال ابن تيمية قد تبينا ## ان الذين اجتهدوا فى شرعنا
203 - اتبوا العلم وبالعلم اهتدوا ## لا اتبعوا الظن ولا به ارتدوا
204 - لكن بعضهم قد يكون اعلما @@من بعضهم وقد يكون افهما
205 - قصة داود تكون شاهده ### مع سليمان بنص خالده
المسالة الخامسة فى بيان انقسام الادلة الى قطعي وظنية
206 - ادلة الشرع غدت منقسمه ### للقطع والظن فخذها محكمه
207 - ما كان قطعى الثبوت والسند ### مع الدلالة فقطعى يعد
208 - وحكمه وجوب ان يعتقدا #### موجبه عملا او علما بدا
209 - وان الاختلاف لا يسوغ له ### ولا اختلاف فيه عند الكمله
210 - والشافعى قاتل ما ثبت فى @@ كتاب او سنة اجماع يفى
211 - فالعذر مقطوع فلا الشك يسع ##فيها ومن ابى استتيب ان نفع
212 - وقال ايضا ما الله ابان $$$$حجته به بنصه المبان
213 - فالاختلاف فيه لا يجوز ## لمن يكون علمه يحوز
214 - قال ابن تيمية كل من غدا ##اعلم بالاخبارممن اهتدى
215 - فقد يكون قاطعا بالخبر $$$ ما لا يراه غيره بالنظر
216 - وتارة يختلفون هل بدا ## دلالة القطع لنص وردا
217 - وذاك لاختلافهم هل هو نص @ او ظاهر ثم على ذا يخص
218 - بنفى الاحتمال المرجوح او @@ لا الباب واسع فحقق ما راوا
219 - فبعض اهل العلم قد يقطع فى@@ دلالة الاخبار حتما فاعرف
-خلاف غيرهم لعلم حصلا @@بكون معنى الحديث قد جلا
221 - او علمهم بكون غيره امتنع @@ عليه حمله لمانع سطع
222 - او غير ذلك من الادلة ## موجبة القطع فخذ واستثبت
223 - امادليل الظن فهو ما غدت ## فيه الادلة بلا قطع اتت
224 - ظاهرة او الثبوت حاصلا ## لها بلا قطع فكان سافلا
225 - وحكمه وجوب ان نعمل به @@فى كل الاحكام فكن ممن نبه
226 - ولا خلاف بين من يعتبر ## من المحققين فى ذا يظهر
¥