تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[03 - 10 - 04, 02:47 ص]ـ

الكتاب الثالث والعشرون: رسالتي إليها.

المؤلف: حيدر قفة

الناشر: دار الضياء، الأردن، ط1، عام 1405هـ

المواصفات: 122صفحة، مقاس 12*17سم

هذا الكتيب عبارة عن رسائل كتبها المؤلف من دولة قطر إلى فتاة تدرس بكلية البنات بالرياض عبر قريب لها طلب من المؤلف أن يرسل إليها بعد تحويلها من عالم التيه إلى عالم الاستقرار، بعض النصائح والتوجيهات ويجيبها على بعض التساؤلات التي تعرض لها وتشوش فكرها.

كانت الرسالة الأولى:

في العقيدة حيث أرسلت تسأله: كيف تكون فتاه مسلمة في كل نواحي حياتها؟

وكيف تكون صادقة مع نفسها؟ وماذا تفعل إذا احست أنها منفقة؟

فإجابها عن السؤال الأول في اول رسالة.

وفي الرسالة الثانية: تحدث معها عن سلوك المسلم وصلته بالعقيدة وكونه لا ينفك عنها أبداً وقسمه قسمين:

الأول: الجوهر وهو ترجمة العقيدة إلى واقع حي هو التزام شرع الله عز وجل.

والثاني: المظهر والشكل وركز فيه على الحجاب.

والرسالة الثالثة: تحدث فيها عن المحجبة والزواج حيث ذكر بعض الاعتراضات والشكوك ورد عليها فبين صفات الزوج الصالح وعقد مقارنة بينه وبين غير الصالح.

والرسالة الرابعة: عن الحجاب والحركة وهو الاعتراض الثاني الذي يقول: إن الحجاب يعيق الحرك ورد عليه.

الرسالة الخامسة: عن الحجاب والطقس وهو الاعتراض الثالث، الذي يقول: إن الحجاب يحول بين المرأة وبين التمتع بالهواء والنسيم ورد عليه من تسعة أوجه.

والرسالة السادسة: عن الحجاب والعيوب الجسدية، وهو الاعتراض الرابع الذي يقول إن الحجاب وسيلة لإخفاء عيوب المحجبة الجسدية ورد عليه.

والرسالة السابعة: عن الحجاب والأناقة وهو الاعتراض السادس الذي يقول إن الحجاب بسبب إهمال المرأة أناقتها ورد عليه من سبعة أوجه.

ومما يؤخذ على الكتاب: إن الكاتب عندما أراد أن يعرف التوحيد الذي رفضه المشركون والذي قاتلهم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنهم لم يرضوا بالله مشرعاً أي منظما لحياتهم. أهـ.

وهذا غير صحيح بل لم يرض المشركون بمتابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه دعاهم إلى إفراد الله بالعبادة وهو توحيد الألوهية حيث قالوا: (أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب) أما توحيد الحاكمية الذي ذكره المؤلف فهو جزء من توحيد الألوهية والحاكمية جزء من خلافهم لاخلافهم كله وهذا أمر خطير لا بد من الحذر من الانزلاق فيه.

*ويؤخذ عليه: إطلاقه الخلاف في كشف المرأة وجهها أما الرجال الأجانب دون قيد أو شرط -وهذا إطلاق غير صحيح فإن خلاف العلماء في كونه عورة أو غير عورة وهذا لا يعني أنهم يجيزون للمرأة أن تخرج سافرة عن وجهها أمام الرجال الأجانب بل العلماء ذكروا الإجماع على منع النساء من الخروج سافرات عن وجهها أمام الرجال الأجانب منهم: ابن عابدين الحنفي والونشريسي المالكي والنووي الشافعي وابن تيميه الحنبلي وغيرهم ممن مصوا على الإجماع وعلى فسق الزوج الذي يأذن لزوجته بالخروج سافرة عن وجهها.

ويؤخذ عليه: تبسطه في محادثة النساء ومناقشتهن مثل حديثه مع المرأة التي جلس بجوارها

في الحج وهي أجنبية عنه وكأنه أمر لا ضير فيه وهو فعل لا يقره الشرع وإن كان قصده حسناً، فإن القصد الحسن لا يغير الحكم الشرعي.

ولكن يمكن للمرأة المسلمة الداعية الواعية أن تستفيد من الخير الموجود في الكتاب حيث الحجج العقلية التي تصلح لإقناع الفتيات المتأثرات بالتحلل الغربي.

أما توزيع الكتاب على نساء غير ملتزمات غير وارد لأنه قد يفهم منه جواز بعض التجاوزات التي وقع فيها الكاتب فليحذر من ذلك.

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[03 - 10 - 04, 02:50 ص]ـ

الكتاب الرابع والعشرون: الرسالة الأمينة في اللباس والزينة

المؤلف: درويش مصطفى حسن

الناشر: دار الاعتصام، مصر.

المواصفات: 112صفحة، مقاس 17*12سم

قسم المؤلف الكتاب إلى مقدمة وقسمين وخاتمة.

أما الرسالة فقد افتتحها بخطبة بين فيها ما أراد الله عز وجل من الإنسان حفظه وهو:العقل والقلب والبصر والسمع والبطن والعورة.

وتحدث في المقدمة عن أمور ثلاثة:

- الأول: التعريف بموضوع الرسالة وأنه قاصر على المواضع التي تكون فيها المرأة معرضة نفسها للعنة الله سبحانه وتعالى.

- والثاني: تعريف اللعن ومجالاته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير