تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- أما الفصل الأول: فعن مكانة المرأة قبل الإسلام وفي الجاهليتين القديمة والحديثة وتحدث فيه عن وضع المرأة عند الشعوب غير المسلمة قديماً ووضعها في الجاهلية الحديثة المتمدنة وكونه امتداداً لوضعها القديم في العصور المظلمة وأن نظرة الرجل المتمدن هي نفس نظرة المتخلف إلى المرأة حيث يراها أصل الخطيئة وسببها وأنها تعيش ليتمتع بها الرجل فقط.

- والفصل الثاني: مكانة المرأة في الإسلام وهي مكانة رفيعة سامية لا يمكن أن تجد المرأة لمكانتها مثيلاً في أي ملة ونحلة وفي أي مدنية قديمة أو حديثة فقد جعل الله عز وجل لها حقوقاً وتكفل لها بأمور لا تخطر على بال المرأة الغربية اليوم مع ما وصلت إليه من تحلل وانطلاق فذكر حقوقها أماً وجعل الإسلام الجنة تحدت أقدامها وعقوقها من أكبر الكبائر ورضاعها مقدم على رضا الأب ثلاث مرات وحقوق الزوجة على زوجها وحقوقها في الخطبة ووجوب إذنها ورضاها بمن تقدم لها وحقها في الصداق وحقها في إعلان النكاح صيانة لسمعتها وحقها في الوقاع والوليمة ثم تحدث عن آداب معاشرتها وحقوقها الزوجية الأخر ووجوب النفقة لها وعملها في البيت.

- والفصل الثالث: خروج المرأة للعمل وتركيبها الجسدي المختلف تماماً تماماً عن الرجل حتى في مستوى الخلايا فإن كل خلية في الرجل مذكرة وعكسه الأنثى ومني الرجل وبويضة الأنثى وكذا الأعضاء والأنسجة.

- والفصل الرابع: فروق أخر جسدية والنفسية بين الذكر ولأنثى تحدث فيه المؤلف عن الفروق في الهرمونات بين الرجل والمرأة والفروق على المستوى الفكري والبحوث العلمية الحديثة التي فضحت دعوى تماثل الرجل والمرأة الفكري تلك البحوث التي أثبتت أن لكل واحد منهما اهتماماته المغايرة للآخر منذ مرحلة الطفولة وخطورة عدم التمييز بين الأولاد والبنات في طرق ومناهج التعليم والتربية لأن في عدم التمييز انتكاساً في الفطر وكبتاً للتفكير وانحرافاً عن الطريق السوي وإخراجاً لأجيال مهتزة غير مستقيمة وهذا ما يعاني منه الغرب معاناة شديدة ثم تحدث عن وظائف المرأة الفسيولوجية (الوظيفية) التي تعوقها عن العمل خارج المنزل مثل الحيض والحمل والنفاس والولادة والرضاعة وتبعات كل ذلك من آلام وتغير واضطراب نفسي وجسدي لها ثم ذكر فوائد إرضاع الوليد ومدته.

- الفصل الخامس: الجدوى الاقتصادية لخروج المرأة للعمل وان دعوى دعاة تهتك المرأة (التحرير المزعوم) دعوى عريضة قائمة على المغالطة والاستغفال والاستخفاف بعقول الناس لأن المرأة الغربية لم تخرج من بيتها للعمل طوعاً بل خرجت مكروهة وذلك أن الرجل الغربي كا ن وما يزال يرفض وبشدة أن ينفق على المرأة فاضطرها إلى الخروج بحثاً عن لقمة العيش ولو وجدت المرأة الغربية من يتكفل بقوتها وتعيش تحت كنفه معززة مكرمة في

بيتها كالمرأة المسلمة لما خرجت للكد والشقاء والإهانة ولما عرضت نفسها لهتك العرض جرياً وراء لقمة العيش. وقد تحدث المرأة عن الخلفية التاريخية لخروج المرأة الأوروبية للعمل ووضعها اليوم وأنها ما تزال تطالب مفردة وعبر الجمعيات النسائية بحقوقها في العمل وبمراعاة ضعف جسدها وحاجتها لساعات عمل أقل وضرورة مراعاة أوقات حيضها وحملها ونفاسها ورضاعها وأنها ما تزال تتقاضى مرتباً أقل من الرجل مع أنها تعمل نفس ساعات عمله ومع أنها تنفق أكثر منه على زينتها وذلك أن رب العمل لا يرضى أن تأتيه في لباس البذلة وعدم الاهتمام بمظهرها عامل خطير قد يؤدي إلى فصلها من عملها ثم تحدث المؤلف عن المكاسب المزعومة لخروج المرأة في البلاد النامية بينما يظل ملايين من الرجال يبحثون عن عمل فلا يجدونه وكذا خروجها في البلاد البترولية الغنية وما يترتب عليه من خسائر مالية لا ينتبه لها كثير من الناس وإضافة إلى الخسائر الجسدية النفسية والاجتماعية ثم ذكر كيف يكون بقاء المرأة في البيت عاملاً مهما من عوامل زيادة الإنتاج!!!.

- الفصل السادس: نتائج خروج المرأة إلى العمل افتتحه المؤلف بأقبح نتائجه وهي ظهور الجنس الثالث والتحلل الأخلاقي الذي يعاني منه الغرب وكثرة الأولاد غير الشرعيين وانتشار حالات الإجهاض وانتشار الشذوذ الجنسي بجميع أنواعه والخيانات الزوجية واتخاذ الخليلات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير