- الفصل السابع: الإبتزاز الجنسي للمرأة العاملة الغربية وتفشي ذلك على جميع المستويات وأنه القاعدة العامة الواقعة على كل امرأة عاملة وأن الناجية منه تعد من القلة وغرابة القصد من هذا الابتزاز وكونه ليس للمتعة بقدر ما هو للإهانة وإثبات القدرة على إذلال المرأة والتشفي منها بهتك أعز ما تملك وهو شرفها.
- الفصل الثامن: تاريخ هذا الابتزاز في الغرب وكونه مع بداية خروج المرأة للعمل وكونه واقع على المرأة البيضاء والسوداء على السواء.
- الفصل التاسع: أمثلة على هذه الاعتداءات واعترافات النساء بها وبيان مصير الرافضة وهو المضايقة والإيذاء حتى تخرج مكرهة من العمل او تطرد منه وهذا أمر موجود في جميع الأعمال التي يفترض فيها أن تكون حامية للمرأة مثل المحاكم والشرطة بل والجمعيات النسائية التي تطالب بحقوقهن لأن الرجل في كل هذه الأماكن هو نفس الرجل الغربي الذي لا يعرف عن المرأة غير كونها جسداً للمتعة وأن قيمتها بقدر جمالها الذي يهتك عرضها بسببه.
- الفصل العاشر: حكم الإسلام في خروج المرأة من بيتها وأنه مربوط بالحاجة صيانة للمرأة بالدرجة الأولى من الابتزاز والإذلال وحفظاً للمجتمع أن يقع في الرذيلة ثم تحدث عن خروجهم لطلب العلم وضوابط ذلك وضرورة لتفريق بين مناهج الرجال والإناث وخروج لمرأة للجهاد وميدانها هناك ثم ذكر فتوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز في خروج المرأة للعمل وبها ختم الكتاب.
والكتاب مفيد جداً أجاد المؤلف في ترتيبه وأحسن في في عرض مواده وأكثر من الاستشهاد بأقوال عقلاء الغربيين الذين ما يزال ضعاف النفوس والعقول من أبناء جلدتنا يرونهم قدوات لهم وينادون بالسير في ركابهم وكيف كونهم نار الانحلال بل أحرقتهم وأصبحوا يصرخون من ويلاتها وخير عارض لوصف بليلة من وقع فيها وهذه البلايا قد وقع فيها الغربيون وأيقنوا أنهم قد ضلوا الطريق وتورطوا ببعدهم عن المنهج الحق وأن هذه المدنية الزائفة التي يعيشون فيها مدنية جاهلية لا وزن فيها للدين والخلق الكريم وأنهم يتخبطون في دياجر ظلام لا
يعرفون له نهاية.
والكتاب جيد في إقناع من بهرهم بهرج المدنية الغربية الزائف، أان حياة الغربيين ليست كما يظن وأن السعادة كل السعادة في العيش تحت الإسلام لإيماناً وعملاً وأن الإسلام وحده فقط هو الذي اعطى الرجل مكانه الحق للائق به وأعطى الرمأة مكانها الحق اللائق بها لأنه تنزيل من العليم الخبير بما يصلح شؤون خلقه قال تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).
والكتاب كذلك إخراس لأفواه دعاة تهتك المرأة لأنه إثبات للجميع أن ما ينادي به هؤلاء من الرقي لا يأتي إلا بتقليد الغرب في كل شيء خطأ محض وأن هؤلاء القدوات المزعومة والأصنام المنصوبة تصرخ وتولول من وضعها وتتمنى أن تخرج من المأزق الذي هي فيه.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[17 - 07 - 05, 05:31 ص]ـ
الكتاب الثالث والثلاثون: فتاوى النساء من فتاوى شيخ الإسلام ابن تمية
الملؤلف: إبراهيم محمد الجمل.
الناشر: دار الرياض، الرياض.
المواصفات: 320 صفحة، مقاس 17*24سم
الكتاب مجموعة من فتاوى تخص المرأة استخرجها المؤلف من (مجموعة فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى) ورتبها حسب الأبواب الفقهية وعلق على قليل منها ببعض التعليقات القصيرة مثل عزو الآيات إلى مواضعها في المصحف وذكر بعض من روى الأحاديث التي وردت في الفتاوى.
وذكر في المقدمة أنه هذب بعض الألفاظ وصلح بعض الجمل بأسلوبه الخاص حتى تكون واضحة ميسرة ولم يذكر شيئاً مما صنع في صلب الكتاب فصعب إدارك صنيعه وجهل مدى تصرفه في عبارات شيخ الإسلام وهذا أمر يستدعي تتبع كل فتوى في الكتاب وفي مجموع الفتاوى إضافة إلى أن الجامع لم يذكر موضع الفتوى في مجموع الفتاوى.
وذكر أنه عرض آراء المخالفين والواقع أنه لم يفعل ذلك إلا في مواضع معدودة لا تكاد تذكر اعتباراً بحجم الكتاب.
والجامع لم يتتبع الفتاوى إلا في المجلدات (الحادي والعشرين إلى الثالث والثلاثين) وهذا لا يعني عدم وجود فتاوى تتعلق بالنساء في بقية المجلدات.
وأرى أن هذه العمل مبتور فيه جهالة وغرر ومن الصعوبة بحال الوثوق به أو نسبة شيء منه إلى شيخ الإسلام والله أعلم.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[11 - 12 - 05, 12:26 ص]ـ
¥