تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الباب الثاني: أسباب مشكلات المرأة المسلمة المعاصرة، وفيه فصلان: الأول: الغزو الفكري: ركائزه ووسائله، قدمت له بمقدمة ذكرت فيها أحوال الأمة الإسلامية منذ نشأتها إلى العصر الحاضر، ودور المرأة فيها، وأهم الانحرافات التي ظهرت في حياة المسلمين، وهي: الانحراف في مفهوم الألوهية، والعبادات، والقضاء والقدر، والاستنباط الفقهي، ثم تحدثت عن الغزو الفكري، فعرفته، وذكرت ركائزه الثلاثة: الصليبية، والصهيونية، الشيوعية، ونظرة كل ركيزة إلى المرأة المسلمة، وكيف خططوا ضدها، ونجحوا في كثير من مخططاتهم، وآثار هذا النجاح.

الفصل الثاني: مظاهر الغزو الفكري، وآثاره عموما، وعلى المرأة المسلمة خصوصا، وخاصة في مجالي التعليم والاجتماع، وكيف كان الهجوم على المرأة من خلال هذين المجالين شرسا ماكرا، وركزت على قضية (تحرير المرأة) ابتداء بالحجاب، وما يتلوه من انتكاس مروع في القيم والأخلاق.

الباب الثالث: مشكلات المرأة المسلمة المعاصرة وحلها في ضوء الكتاب والسنة، وهو لب الكتاب، قسمته إلى أربعة فصول، الأول: مشكلات التربية والتعليم، وحلها في ضوء الكتاب والسنة، حيث ذكرت وضع المرأة المسلمة كما أراده الله لها، وواقعها المر اليوم، وما جره هذا الواقع من مشكلات في جميع نواحي الحياة، ثم ذكرت هذه المشكلات، وهي: مشكلات التربية والتعليم، حيث عرفت التربية والتعليم، وذكرت أهميتها، وواقع المسلمات اليوم، في سوء تربيتهن، وقلة تعليمهن، ثم ذكرت بعض جوانب مشكلات التعليم، من قلة المعلمات، وتأخر ظهور تعليم المرأة، وعدم توافقه مع دينها؛ لأنه مستورد، وما جره هذا التعليم من تكوين الإنسان العلماني، وحصر ثقافتها لتكون موظفة فقط، ثم ذكرت الجانب الثالث وهو نوعية التعليم وما يتبعه من نتائج وحقائق أدت إلى استرجال المرأة، وتقليدها للغربية، ثم ذكرت حل هذه المشكلة، وهو الحل الطبيعي الراسخ في عقيدة كل مسلم: الرجوع إلى الكتاب والسنة، وتطبيقها، ثم ذكرت فضل تعليم الإناث وما جاء فيه، وضربت بعض الأمثلة، ثم ذكرت أنواع العلوم الصالحة لطبيعة المرأة ودورها. ثم ذكرت علاج الجوانب الثلاثة من مشكلات تعليم المرأة، وردت على دعاة الاختلاط في التعليم، وذكرت بعض الخطوات التراجعية التي قامت بها أمريكا في التعليم المختلط، لما رأى الغرب ما جره هذا التعليم من بلايا، ثم ذكرت منهجا مقترحا لتربية وتعليم المرأة المسلمة، تتلخص أهدافه في كون التربية للأنوثة فقط، والإعداد للحياة الزوجية والأمومة، وضرورة التربية الاجتماعية التي تراعي فيها المسلمة القيم والمبادئ الإسلامية وتدعو إليها، ثم ذكرت النواحي الثقافية العامة، وقضية وسائل الإعلام، ودورها الخطير.

الفصل الثاني: مشكلات خروج المرأة إلى العمل، وحلها في ضوء الكتاب والسنة، حيث افتتحته بذكر سبب خروجها في الغرب، وأنه سبب فرضته المخططات الرأسمالية اليهودية في الغرب، أما المرأة المسلمة فلم يكن خروجها إلى العمل إلا محاكاة للغربيات، تحت إغراء دعاة التهتك والانحلال، وذكرت النتائج الاجتماعية لهذا الخروج، وأضراره على الأطفال، وأخطاره الاقتصادية، ثم ذكرت موقف الإسلام من عمل المرأة، وحله لمشكلاتها، ومعنى القوامة، ولماذا؟ ووجوب النفقة على الزوج، وحقوق المرأة المالية، ثم ناقشت بإسهاب شبهات دعاة تهتك (تحرر) المرأة، وفندتها، ثم ذكرت شروط خروج المرأة إلى العمل إن اضطرت.

الفصل الثالث: المشكلات الأسرية، افتتحته بذكر مشكلات الزواج، وأهم أسباب العزوف عنه، ومنها: عضل الأولياء وتعصبهم، وغلاء المهور، وتكاليف الزواج الباهظة، وانتشار المغريات، وسهولة ارتكاب الفواحش، وسهولة الزواج بالأجنبيات، وأفاضت في الحديث عن هذه الأسباب، ثم ذكرت موقف الإسلام من هذه الأسباب، وكيف وضع الحلول لها، وذلك بإصلاح النفوس، ووضع الضوابط، وفرض الحدود، وفتح أبواب الحلال، وتعدد الزوجات، وحد الزنا، وحد القذف، والزواج بالأجنبيات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير