تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن جندي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 09:43 م]ـ

ممكن التعاون معكم في هذا الأمر

ـ[محمد سعيد]ــــــــ[16 - 01 - 06, 10:39 م]ـ

الإخوة الكرام

الأخ عمر رحال (وهو عضو هنا في المنتدى) يقوم بهذه المهمة (أقصد التفريغ) فأقترح أن تتواصلوا معه في هذا الأمر

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 03:29 م]ـ

جزاكم الله خيرا ..

أرجو من أخي عمر أن يتحفنا بكيفية التفريغ ...

حتى نساعده في ذلك ..

وجزاكم الله خيرا ..

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 08:28 ص]ـ

إنتظروا إخوتي إن شاء الله تفريغ دروس الشيخ بإذن الله ..

وأرجو ممن سيشاركنا في التفريغ أن يراسلنا على الخاص لمعرفة كيفية التفريغ ومن أي الدروس نبدأ؟

وهل نبدأ في السلاسل أم المجموعات أم الدروس العامة؟

جزاكم الله خيرا نسأل الله العظيم أن يكون عملنا خالص لوجهه.

___

من درر الشيخ:-

حدثني أحد إخواني من الأسكندرية وهو أخي طارق (حفظه الله)

بمنهج الشيخ في النقد ..

فقال (منهج الشيخ في النقد:- من منتدى أخر (الشيخ محمد اسماعيل قد تكلم عن الإمام أبي حامد الغزالي - رحمه الله تعالى - فأنظروا كيف بدأ السلسلة:

قال الشيخ انه سيتكلم من كتاب "أبو حامد الغزالي و التصوف" و هو كتاب غير متوفر و قال:

هو دراسة نقدية للفكر الصوفي من خلال مرجع يعد بحق دستور التصوف الذي يعتمد عليه الصوفية اعتمادًا أساسيًا حتى يومنا هذا.

و دراسة نقدية لإمام من أئمة الصوفية و علم من أعلامهم فالإمام أبو حامد - رحمه الله - يعتبر محطة رئيسية في طريق التصوف لابد أن يردها كل من أٌخذ في طريق التصوف.

لكن قبل أن نشرع في دراسة فكر الإمام الغزالي كعلم من أعلام التصوف و محطة رئيسية من محطاتهم:

هناك قاعدة ينبغي أن تكون محل إتفاق قبل الشروع في مدارسته:

هذه القاعدة هي: " تخطئة الشخص الغير معصوم أهون من نسبة الباطل إلي غير المعصوم - و هو الشريعة المطهرة - "

و شرحها الشيخ و ذكر أننا نعطي هذه العصمة للرجال في الواقع و يعز علينا أن نرى الشيخصية الكبيرة التي نحبها تخطئ و قد تحول هذا الأسلوب إلي منهج مقرر يتحدى القواعد الراسخة التي يحفظها الناس مثل:

و ذكر الشيخ أقوال بن عباس -رضي الله عنهما- و أقوال الأئمة الأربعة و قال في النهاية:

إن تذوق العلم وحده هو الذي يستطيع أن يعودنا الإحترام الواجب لأهل العلم بحيث نصل معه لدرجة نقدر فيها العلم الذي عندهم و نغفر لهم الخطأ الذي وقعوا فيه دون ان يعتبر خطأهم غلاً في أعناقنا, نأخذ ما أصابوا فيه و نتجنب ما أخطأوا فيه دون أن نجعل خطأهم انتقاصًا لهم و دون أن نجعل صوابهم عصمة لهم؛

فهذا الموقف هو الذي ينزه الإحترام الواجب لأهل العلم عن أن يتحول إلى نوع من التقديس و الغلو و التعصب.

ليس الهدف إذًا تجريح شخصيات أو تقديسها و غنما الهدف اكتساب موقف سديد بين الحق وبين الرجل و أن يبقى الحق حقًا و الرجل رجلاً, لأن الحق حقٌ و لكن الرجل الغير معصوم يمكن أن يكون محقًا و يمكن أن يكون مبطلاً و بينهما درجات كثيرة و لهذا يقال: لا تعرف الحق بالرجال, و لكن اعرف الحق تعرف أهله.

موضوع هذه الدراسة " أبو حامد الغزالي و كتبه خاصة الإحياء ":

كلاهما ملأ اسماع الدنيا وشغل الناس كثيرًا, فالإمام أبوحامد الغزلي - رحمه الله - إمامٌ بحرٌ وعالمٌ له مكانته و يعد من أذكياء العالم, و اعاجيب الزمان نال شهرةعظيمة حتى لقب بحجة الإسلام, هذه المكانة الرفيعة إلى جانب نبوغه وعبقريته وعلو همته ليست محل منازعة بين الموافقين والمخالفين له على السواء.

و قد اجتمع في أبو حامد الغزالي -رحمه الله- الذكاء الخارق والعاطفة الجيافة حتى كأنك إذ تطالع كتاباته تتعامل مع كائن حي تُحس في الحرارة المتقدة و الوجدان الصادق, و تتنسم من خلال السطور عبير الإخلاص الذي كان همه:

كان الإخلاص هم أبي حامد -رحمه الله- حتى قال فيه الحافظ شمس الدين الذهبي: " لولا أن أبا حامد -رحمه الله- من أذكياء العلام و خيار المخلصين لتلف "

و حتى إن رجل يقول للإمام حامد و هو في سياق الموت: أوصني, فيقول له: عليك بالإخلاص عليك بالإخلاص فلم يزل يكررها حتى فارق الحياة رحمه الله تعالى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير