تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[15 - 12 - 06, 01:43 م]ـ

الجزء الثاني

المقدمة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،

أما بعد:

فقد شاء الله تعالى أن يصدر الجزء الأول من كتاب دليل مكتبة المرأة المسلمة قبل أشهر، واطلع عليه كثير من المشايخ، وأبدوا إعجابهم بالكتاب، وحثوني على مواصلة إصدار بقية الأجزاء.

وها هو الجزء الثاني - بعد طول انتظار - يصدر بعد الأول، نهجت فيه ما نهجته في الجزء الأول، من حيث ترتيب الكتب ألفبائيا حسب عناوينها، ومراعاة تلخيص الكتاب، وذكر رأي الكاتب فيه، وما يؤخذ عليه إن كان، والفئة التي يصلح الكتاب لها، وطريقة الاستفادة منه حسب الطاقة، وألحقت بالكتاب فهرسا لموضوعات الأسرة التي صدرت في مجلة الأمة القطرية من المجلد الأول إلى المجلد السادس، وهو مجموع ما صدر من أعداد تلك المجلة، حيث ذكرت في الفهرس عنوان المقال، واسم كاتبه، ورقم عدد المجلة والصفحة.

أما الجزء الثالث فما يزال في انتظار دوره للخروج إلى النور على منضدة مدخل بيانات الحاسوب، أسأل الله تعالى أن ييسر ظهوره.

وأنا ما أزال في انتظار أي توجيه أو نقد بناء للرفع من مستوى ما سطرت، فإن المرء مرآة أخيه.

أسأل الله العلي القدير أن ينفع به كاتبه وطابعه وناشره وقارئه، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم، إنه على كل شيء قدير.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

كتبه

أحمد بن عبد العزيز الحمدان

جدة 21541 - ص. ب 42340

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[15 - 12 - 06, 01:43 م]ـ

الكتاب الأول

إبراز الحق والصواب في مسألة السفور والحجاب

المؤلف: صفي الرحمن المباركفوري.

الناشر: دار الطحاوي، الرياض، وحديث أكادمي، باكستان، ط 1، عام 1412هـ.

المواصفات: 105 صفحة، مقاس 24 × 17 سم.

* * *

الكتاب في أصله ردّ على مقالات نشرت في إحدى المجلات، دعا فيها الكاتب إلى السفور، وأباح النظر إلى الأجنبيات وإن خشيت الفتنة، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بالحجاب، بحجة عدم ورود النص، ومجاراة للواقع.

وقد ردّ عليه المؤلف في نفس المجلة، ثم هذب ردّه، وأخرجه في هذا الكتاب، وجعله في مقدمة وأربعة فصول، أما المقدمة فقد ذكر فيها اتفاق الشرائع على تحريم الفواحش، وإن أبشعها الزنا، واعتمادها على ثلاث دعائم لوقاية الإنسان من الوقوع فيه، وهي: تربية القلوب والضمائر، وفرض العقوبات، وتسهيل الحلال ومنع الحرام، ثم ذكر قصة ردّه هذا.

الفصل الأول: في تحقيق معاني آيات الحجاب، حيث فسر آية: {???? ??? ?????? ??????? ?} () و {????????????? ??? ???????? ??????? ?} () و {????????? ?????????? ??? ?????????????? ?} () وذكر كلام أهل العلم فيها، وبيّن كثيرا من الحكم، ومواطن زلل الكاتب، وهو أطول فصول الكتاب.

الفصل الثاني: في سرد أحاديث الحجاب، وهي اثنا عشر حديثا.

الفصل الثالث: النصوص التي احتج بها الكاتب، وبيان ضعف استدلاله بها.

الفصل الرابع: مناقشة بعض آراء الكاتب في مسألة النظر إلى الأجنبية، وادعائه أن الحجاب يورث التخلف، وإنكاره خوف الفتنة بالسفور، وادعائه أن الفتنة بالحجاب دون السفور.

والكتاب مفيد وجيد، وهو من أفضل كتب الحجاب، وأحسنها معالجة لنصوصه، وبيانا لمواطن خطأ الاستدلال ببعض نصوصه دون بعض، وأكثرها سردا للأدلة، وذكرا لكلام أهل العلم عنها، مع مراعاة أدب الحوار، وعفة اللسان، وعدم تجريح الأشخاص، حتى من انصب الردّ عليه.

وحري بالمرأة المسلمة أن تطلع عليه، وتقرأ أدلته، وتتعلمها، فإن موضوع الحجاب من موضوعات الساعة المثارة التي قل أن يخلو حديث في قضايا المرأة منها.

وهو صالح لجميع فئات المثقفات، خاصة الداعيات اللاتي يواجهن مثل هذه الأسئلة والشبهات بكثرة عند النساء، وهو مادة علمية مناسبة لدرس أو محاضرة عن حجاب المسلمة وما يثار حوله من شبهات.

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[15 - 12 - 06, 01:44 م]ـ

الكتاب الثاني

أحكام النظر إلى المحرمات وما فيه من الخطر والآفات

المؤلف: محمد بن عبد الله بن حبيب العامري، تحقيق: محمد فضل المراد.

الناشر: دار القلم، دمشق، والدار الشامية، بيروت، ط 1، عام 1410 هـ.

المواصفات: 60 صفحة، مقاس 24×17 سم.

* * *

طبع هذا الكتاب مع كتاب (عرائس الغرر وغرائس الفكر) للحموي، وكتابه هذا كان إجابة عن سؤال وجه إليه عن غض البصر المأمور به، وبيان أنواعه.

وقد افتتح المؤلف كتابه ببيان إجماع الأمة على تحريم نظر الرجال الأجانب إلى النساء والعكس، ثم ذكر أدلة ذلك من الكتاب والسنة، وأن هذه الحرمة قائمة على كل إنسان، الصالح منهم والطالح، ثم بين حرمة كل ما يقوم مقام النظر من وصف ونحوه، وحكم الخلوة، وعواقبها، وأن العالم لا يصدق حاله إلا بمدى متابعته لرسول الله ? وأن العبادة وحدها ليست دليلا على العلم والاستقامة.

ثم ذكر الأسباب المبيحة للنظر، من رضاع، وما يترتب عليه من أحكام.

ثم ذكر حكم نظر المحارم إلى بعضهم وحدود ذلك.

ثم ذكر الحالات التي يجوز النظر فيها، من خطبة، وشراء جارية، وشهادة، ومداواة، وشروط ذلك.

ثم ذكر بعض أنواع المخالفات، مثل: اختلاط الأقارب، وواجب السلطان في ردع الفرق الضالة التي تسمح بالتبرج والاختلاط حتى يبقى المجتمع نظيفا، خاليا من أسباب انتشار الفاحشة.

والكتاب مهم للغاية، وهو على اختصاره، وكونه موجها إلى بعض الفرق، وتصرفاتها المخالفة للشرع، إلا أنه مفيد في بيان حكم الشرع في كثير من التصرفات الخاطئة التي يقع فيها كثير من الناس، وفيه من الأحكام الشرعية التي يحتاجها الناس كثير، وفيه من التذكير والقصص ما يوقظ القلوب الغافلة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير