تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ملحوظات الشيخ بكر أبو زيد على كتاب (الارواء)؟؟]

ـ[الرايه]ــــــــ[24 - 06 - 04, 12:54 ص]ـ

قال الشيخ بكر في كتابه الفريد

المدخل المفصل 2/ 793 - 794 عن كتاب الشيخ الالباني رحمه الله (ارواء الغليل)

ما يلي هذا الكتاب خدمة جليلة لادلة المذهب لكن على الناظر فيه التنبه لامرين:

الاول: كثرة مافيه من الوهم والغلط، بحيث أن الناظر فيه يحتاج الى تطبيق ما ذكره على المصادر التي عزا اليها.

وقد اختبرته في مواطن كثيرة، فوجدت الامر كذلك.

مثاله: حديث: ((من ترك حقاً فلورثته))

عزاه الى الصحيحين وغيرهما، وساق بعض ألفاظه عند مخرجيه مع ان لفظ ((حقاً)) ليس في شيء من الكتب المذكورة، وهذه اللفظة لها شأن عند الفقيه، فلو أخذت بتخريجه للحديث لأثبتها في الكتب المذكورة.

الثاني: أنه - أثابه الله - في النتيجة الحكمية للحديث تصحيحاً أو تضعيفاً، لا يوافق على كثير من أحكامه، فكان لابد من معرفة المرتبة عند الحفاظ، وجماعة النقاد، وتنزيلها على القواعد الاصطلاحية لمن له ملك الآلة.

والله المستعان انتهى كلام الشيخ

وعندهل تذكرت ما قاله لنا د. باسم بن فيصل الجوابرة - ان لم تخني الذاكرة انه هو- قال لنا ايام الدراسة بالجامعة ان كتاب الشيخ ((الارواء)) اخذ الطابع النسخة التي لم يراجعها الشيخ (البروفا) أو كلام قريب من هذا.

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[24 - 06 - 04, 08:08 م]ـ

بالنسبة للأمر الأول: لاشك أنه من الأفضل تتبع ألفاظ الحديث عند التخريج ولكن قد ذكر الحفاظ أن المحدث أثناء تخريجه للحديث يهتم بمخرج الحديث لا بألفاظه وإنما يهتم بالألفاظ الفقيه:

1) قال الحافظ الزيلعيفي نصب الراية (1/ 200):ووهم شيخنا علاء الدين في عزوه هذا الحديث لأبي داود وإن كان أخرجه لكن لم يقل فيه ((وإن قطر الدم على الحصير)) فليس هو حديث الكتاب.والذي أوقعه في ذلك أن اصحب الأطراف عزوه لأبي داود وابن ماجه .. ومثل هذا لا ينكر على أصحاب الأطراف ولا غيرهم من أهل الحديث لأن وظيفة المحدث أن يبحث عن أصل الحديث فينظر من خرجه ولا يضره تغير بعض ألفاظه ولا الزيادة أو النقص وأما الفقيه فلا يليق به ذلك لأنه يقصد أن يستدل على حكم مسألة ولا يتم له هذا إلا بمطابقة الحديث لمقصوده والله أعلم) ا. هـ.

وقال (3/ 54): وإنما ذكرت ذلك لأن بعض الفقهاء عزا لفظ الأمر لمسلم وهو وهم منه وقد يحتمل هذا من المحدث لأن المحدث إنما ينظر في الإسناد وما يتعلق به ولا يحتمل ذلك من الفقيه لأن وظيفته استنباط الأحكام من الألفاظ فالمحدث إذا قال أخرجه فلان فإنه يريد أصل الحديث لا بتلك الألفاظ بعينها) ا. هـ

والحافظ العراقي في طرح التثريب (1/ 19) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 3) وبنحوه كلام السخاوي (1/ 41)

وبالنسبة للأمر الثاني فهو أمر لا جديد فيه ويدخل فيه الألباني وغيره فكل محدث لابد من تطبيق القواعد الحديثية على أحكامه إذا كان الناظر فيها مجتهداً

ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[24 - 06 - 04, 08:20 م]ـ

سمعت أن للشيخ عبدالعزيز الطريفي كتاباً في هذا الخصوص اسمه (الوهم والإيهام الواقع في إرواء الغليل) أو نحو هذا، في أجزاء هكذا قال في أحد مجالسه

ـ[ابن عبد الهادي]ــــــــ[02 - 09 - 04, 12:28 م]ـ

في الحقيقة لماذكر الشيخ بكر هذا الحديث (من ترك حقا فلورثته) وان الالباني رحمة الله قد اخطاء ووهم في اضافة حقا بدل من مال اثار ذلك استغرابي لما فيه من خطاء واضح يتغير به معنى الحديث ويترتب عليه فقه كثير ولما نعلمه جميعا من دقة الشيخ الالباني رحمة الله في تخريجاته والعنايه الفائقه بكل طرق الحديث والفاظة من جميع كتب السنه وفعلا لم يكذب ظني حيث تصفحت كتاب الارواء لاتاكد مماذكره الشيخ بكر ووجدت ان الالباني ذكر الحديث بلفظة مال لاكما قال الشيخ بكر حقا ولم اجد لفظة حقا في شيء من طرق الحديث التي ذكرها الالباني عند تخريجه له بل اني بحثت في جميع الاحاديث التي خرجها الالباني في كتبه فلم اجد لهذه اللفظة اثر ولعل الشيخ بكر هو الذي وهم وارجوا من الاخوة الذين لهم علاقة بالشيخ ان يوصلوا ماذكرته للشيخ حتى يعرف الحق ويزول الاشكال.

ارجوا الرد سريعا والله يحفظكم على طاعته

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[02 - 09 - 04, 05:17 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير