تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الطريفة " (ص 101) بأنه " مجهول " مع أنه من رواية شعبة عنه بالواسطة! و قد قمت بالرد عليه عند ذكريثه الآتي برقم (2556) و بيان تناقضه , و إن كان

الرجل فعلا مجهولا. 2 - عمرو بن راشد الذي في حديث وابصة في الأمر بإعادة

الصلاة لمن صلى وراء الصف وحده. قال الكوثري في " النكت " (ص 28): " ليس معروفا بالعدالة فلا يحتج بحديثه ". مع أنه يرويه شعبة بإسناده عنه , و هو مخرج في " صحيح أبي داود " (683) , و " إرواء الغليل " (534). و راجع تعليق أحمد شاكر على الترمذي (1/ 448 - 449) ".) اهـ.

مثال آخر: يعيب الشيخ على كبار العلماء-ما ليس بعيب- ثم هو يأتيه في مواضع كثيرة ومن ذلك:

تدليس قتادة غير مغتفر: قال فى "إرواء الغليل" 4/ 379: ( ... و كلهم ثقات من رجال الشيخين لولا أن قتادة مدلس و قد عنعنه.و مع ذلك فقد صححه عبد الحق فى " الأحكام الكبرى "). وقد علمت أن الشيخ صحح لقتادة من قبل على شرط الشيخين مع أنه قد عنعنه فلماذا التعجب من عبد الحق فى " الأحكام الكبرى " وكأنه أتى عيبا؟!!!

تدليس قتادة قليل مغتفر:

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5/ 614: (عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن خلاس عن أبي رافع عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. قلت و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين تدليس قتادة قليل مغتفر , و لذلك مشاه الشيخان , و احتجا به مطلقا كما أفاده الذهبي و كأنه لذلك لم يترجمه الحافظ في " التقريب " بالتدليس بل قال فيه: " ثقة ثبت "). وانظر أمثلة أخرى لم يعل فيها السند بسبب عنعنة قتادة بل قبله: الصحيحة202، 1079،

مثال آخر: عدم تحري الدقة في تحديد مراتب الرواة واختلاف ذلك من موضع لآخر مما يؤثر على درجة الحديث:

ومن ذلك:

هل الصدوق هو الثقة لافرق بينهما فيصح التعبير بأحدهما عن الآخر؟!

هذا الأمثلة يوضح أن الشيخ يعبر بأحدهما عن الآخر:

1 - قال في " السلسلة الصحيحة " 3/ 329: (و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير هوذة بن خليفة و هو صدوق كما قال في " التقريب")

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 172: ( ... رواه ابن سعد في " الطبقات " (1/ 5 - 6): أخبرنا هوذة بن خليفة أخبرنا عوف عن قسامة قال: سمعت أبا موسى الأشعري مرفوعا به. قلت: هذا سند صحيح رجاله رجال مسلم غير هوذة , و هو ثقة).

وقال في "السلسلة الصحيحة" 2/ 114: أخرجه أحمد (2/ 395): حدثنا هوذة حدثنا عوف عن خلاس عن أبي هريرة مرفوعا. و هذا سند صحيح رجاله رجال الستة غير هوذة و هو ابن خليفة و هو ثقة).

وهذا مثال فيه ما تقدم وأعجب:

2 - المبارك بن فضالة ثقة: قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 1221: (و المبارك بن فضالة ثقة , و لكنه مدلس و قد عنعنه).

وقال في " السلسلة الصحيحة " 6/ 785 (وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات , قد صرح مبارك بن فضالة بالتحديث) اهـ وانظر سص 2874

المبارك بن فضالة صدوق: قال في "السلسلة الصحيحة" 2/ 434: (عن مبارك بن فضالة حدثني عبد ربه بن سعيد عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا ... و مداره في الحالين على ابن فضالة و هو صدوق يدلس و قد صرح بالتحديث كما ترى , فهو حسن الإسناد).

المبارك بن فضالة ضعيف:

قال في "السلسلة الصحيحة" 2/ 362 (و له شاهد آخر , من حديث ابن عمر به نحوه. أخرجه أبو الشيخ عن حفص بن عمار أنبأنا مبارك بن فضالة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عنه.

و هذا سند ضعيف , المبارك ضعيف و حفص بن عمار مجهول) اهـ

قال في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 369): ( ... أخرجه ابن سمعون في " الأمالي " (172/ 1) عن حجاج بن نصير: أخبرنا المبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي هريرة. قلت: و هذا سند ضعيف , و فيه ثلاث علل: 1 - حجاج بن نصير , قال الحافظ: " ضعيف كان يقبل التلقين ". 2 - المبارك بن فضالة ضعيف أيضا , قال الحافظ: " صدوق , يدلس و يسوي " ... ) اهـ

والأمثلة كثيرة لا تنتهي مما يؤكد كلام الشيخ بكر وكما ذكرت وزيادة مما لم يذكرها الشيخ بكر، وكثير من المدافعين بغير حق لم يقرأوا كتب الشيخ كاملة كإرواء الغليل والسلسلتين الصحيحة والضعيفة وغيرها ولكنهم قرأوا بعض المواضع ولم يتأملوا أثناء القراءة ويستصحبوا معهم ما فات عليهم من كلام للشيخ وأنصح الأخوة أن يقرأوا كتاب بيان الوهم والإيهام لابن القطان رحمه الله فسوف ينمي وينشط الأذهان ويظهر تفوق العلماء المتقدمين على من بعدهم ويفيد في تنمية قوة الملاحظة والقراة النقدية الواعية

وهناك قواعد كثيرة قد استخرجتها من الإرواء ووضعت لها صياغة علمية ثم ذكرت مدى موافقة الشيخ أو مخالفته لها ومن كلامه هو، وكنت عزمت على إنزال هذه التعليقات في هذا الملتقى المبارك على حلقات ولكن منعني أن بعض التعليقات التي يضعها بعض الأعضاء أحيانا تكون بلا تأمل مما يستلزم الرد وليس عندي وقت. وأسأل الله أن يرحم الشيخ الألباني ويعفو عنه وأن يوفقني لرد جميله عليّ فما حببني في علم الحديث إلا كتبه منذ أن تفتحت عيناي على القراءة والحمد لله أولا وآخرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير