تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد عثمان]ــــــــ[13 - 09 - 07, 11:14 م]ـ

جزاكم الله خيرا الموضوع جميل والمهم أن الاستفادة منه كبيرة والحمد لله

غفر الله للجميع

ـ[أبو حذيفة الجزائري]ــــــــ[20 - 09 - 07, 06:51 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و الله لقد سمعت الشيخ الحويني في بعض محاضراته-أشرطته- يقول في معرض الكلام عن التدليس و المدلسين و فيما إذا جاء التصريح بالسماع من طريق ضعيفة هل يعتبر به أم لا ... ثم ذكر سعيد ممدوح و بعض ادعاءاته في كتابه المسمى

تنبيه المسلم إلى تعدي الألباني على صحيح مسلم

قال الشيخ:

توجد أحاديث عن مسلم عن أبي الزبير عن جابر من غير طريق الليث

و هذه الأحاديث قد سبق أن انتقدت من الحفاظ و العلماء الأفاضل كقول الذهبي مثلا: .... و فيه من رواية الزبير عن جابر من غير طريق الليث أحاديث في النفس -أو قال في القلب- منها شيء

و من بين هذه الروايات ما انتقده الشيخ الألباني و له في ذلك سلف كالذهبي مثلا و أدلة ظاهرة

قال الشيخ الحويني: فيأتي سعيد ممدوح و ينقل الرواية المنتقدة من الشيخ الألباني لأجل تدليس أبي الزبير

ثم يقول: لقد وجدنا تصريحا بالسماع عند أحمد -مثلا-

و يسوق رواية فيها تصريح أبي الزبير بالسماع و لكن الراوي عن أبي الزبير أو عن تلميذه رجل ضعيف لا تقوم به حجة

فيوهم كلامه ذلك أن الشيخ تعدى على الإسناد و المتن جميعا إذ التصريح بالسماع موجود و أن هذا المنتقديعني سعيد ممدوح قد كشف الأمر و أتى بما لم يستطعه الأوائل

و الحق أن الراوي الذي صرح عنده أبو الزبير بالسماع ساقط لا تقوم به حجة إذ أن من أخطأ في حديث كامل كيف لا يخطأ في إبدال عن بسمعت أو قال بأخبرنا ...

هذا مثال إختصرته مما سمعته عن تعدي سعيد ممدوح عن الشيخ الألباني رحمه الله و بهذه الطريقة الموهمة في حين أنه -كما ذكر الشيخ الألباني رحمه الله- يسكت عن تضعيف مشايخه الغماريين لحديث عائشة رضي الله عنها: فرضت الصلاة ركعتان ركعتان فأقرت صلاة السفر .... الحديث

و هو -كما قال الشيخ الألباني - في الصحيح و لم يسبق لناقد من النقاد الذين تتبعوا الصحيحين و صاحبهما أن تكلم فيه

و هذا يؤكد كلام أخينا في وجوب الإهتمام بكتب جبل السنة الإمام الألباني رحمه الله نصحا للأمة و نصرا للسنة و قمعا للبدعة

و لكن هذا لا يمنع أن نبين ما أخطأ فيه إن ثبت عندنا الدليل -وليس بالإحتمالات و التقريبات- كما أنه ينبغي مراعاة حدود الأدب و أن ينزل الإنسان نفسه منزلتها فلا يتجاوز قدره بل عليه أن يكون حذرا جدا في عباراته خاصة في مجال النقد و هذا عام مع كل مشايخنا دون تمييز فلا يمضي الطالب في ما يوحي أو يشبه التحدي لأقرانه و مناقشيه فينسى نفسه و يسيء إلى المشايخ و العلماء من حيث لا يدري

و الأدب و السلوك القويم مطلوب في التعامل مع المخالف فمابالك بمشايخنا و والدينا في العلم

فلا انتقاص و لا غلو بل نبتغي بين ذلك سبيلا هدانا الله جميعا إلى سواء السبيل و علمنا الأدب

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ـ[د صالح حمد]ــــــــ[31 - 01 - 08, 04:46 م]ـ

لا أظن أحدا خدم مذهب الإمام أحمد بتخريج أحديثه، وكل مشروع يبدأ لابد أن تكون في بدايته بعض خلل "كفى المرء نبلا أن تعد معايبه "، ولكن المنهج الصحيح رتق الخلل، وستر العيب، وتكميل الناقص، وانظر الى تهذيب الكمال كيف بدأ وكم من مهذب وزائد ومختصر، وأقول ينبغي ذكر الفضل لأهل الفضل فالألباني هو الذي علق الجرس ... ومع ذلك ينبغي ذكر ماوهم فيه أو نسي، أو قصر فيه، بادب جم كما فعل صالح آل الشيخ وعبدالعزيز الطريفي وغيرهم حفظهم الله.

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[03 - 02 - 08, 12:51 ص]ـ

مشاركة أخينا الدكتور جزاه الله خيرا جعلتني أقرأ الموضوع من جديد وكنت قد تكلمت مع أخي الحبيب ابن سالم وانشغلت عن التنبيه عن قوله وفقه الله:

[تنبيه هام]: ويا أخي الفاضل لو نظرت إلى هذا المثال السابق، وأنك أخطأت فيه حيث لم تراجع ألفاظ الحديث لعذرت هذا الشيخ الجليل الذي ملأ الدنيا علماً.

وأقول: أخي الحبيب راجع ضعيف سنن ابن ماجة رقم (602) باب: إذا استهل المولود ورث وقد قال الشيخ عن الحديث (ضعيف) والحديث بلفظ:"إذا استهل الصبي صلي عليه وورث".

وضعيف سنن ابن ماجة طبعتي هي: ط. المكتب الإسلامي - الأولى 1408هـ بإشراف الشاويش

ولا علينا هنا من كون الناشر حرف فيه أو لا؛ لأن الحكم هنا موافق لحكم الشيخ رحمه الله في ضعيف الجامع وغيره

ثانيا: في صحيح سنن ابن ماجة رقم (1225) باب: ما جاء في الصلاة على الطفل، الحديث نفسه ولفظه:"إذا استهل الصبي صلي عليه وورث".

وصحيح سنن ابن ماجة طبعتي هي: طـ مكتب التربية العربي لدول الخليج - الرياض ويحسن قراءة مقدمة هذه الطبعة لتعلم أخي أنها معتمدة وموثقة ... إلخ

ومصدر تعجبي الذي كنت قد ذكرته في أول مشاركة لي عندما قلت: مثال عجيب أو نحو ذلك هو:

أن ابن ماجة أورد الحديث بالاسناد نفسه ولكن في موضعين مختلفين من كتابه:

الأول: في كتاب الجنائز: باب: ما جاء في الصلاة على الطفل وهنا صححه الشيخ رحمه الله.

الثاني: في كتاب الفرائض: باب: باب: إذا استهل المولود ورث، وهنا ضعفه الشيخ.

فهذا يبين أنني لم أخطأ لا سيما والحكم المخالف هنا هو التصحيح وفي الطبعة المعتمدة لدى الشيخ ومن قرأ المقدمة علم ذلك، ورحم الله الشيخ ونفع بعلمه وأعاننا على رد جميله علينا في تحبيبنا في علم الحديث والحرص على الحديث الصحيح والتثبت في النقل قبل القول والله الموفق.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير