تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفيه أيضا اراء الثوري واختيارته

والله اعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 04:28 م]ـ

(كل ما في وسعنا اليوم هو التمييز بين الجامع والموطأ تمييزا قاطعا وواضحا.

)

كيف نميز بين الموطأ الكبير وكتاب الجامع لابن وهب

مثال

لو وجدنا حديثا مرويا عن ابن وهب

كيف نعرف ان هذا من كتاب الجامع

وليس من كتاب الموطأ الكبير

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 04:30 م]ـ

مثال

قال الطحاوي

(حدثنا بحر بن نصر قال ثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني حفص بن ميسرة وهشام بن سعد وعبد الرحمن بن زيد عن زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعي إلى جنازة من الأنصار حتى إذا جاءها قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترك قالوا ترك عمته وخالته ثم تقدم فقال قفوا الحمار فوقفوا الحمار فقال اللهم رجل ترك عمته وخالته فلم ينزل عليه شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أجد لهما شيئا)

هل هذا الحديث من كتاب الموطأ الكبير أو من الجامع

الذي يظهر انه من الجامع

مثال آخر

يونس بن عبد الأعلى قال ثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث وابن لهيعة والليث بن سعد أن سليمان بن عبد الرحمن حدثهم عن عبيد بن فيروز مولى بني شيبان عن البراء بن عازب رضى الله تعالى عنه أنه سأله عما كرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأضاحي أو ما نهى عنه فقال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدي أقصر من يده فقال أربع لا يجزى في الضحايا العوراء البين عورها والعرجاء البين عرجها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تنقى قال البراء رضى الله تعالى عنه فلقد رأيتني وإني لأرى الشاة وقد تركت فأسير إليها فإذا طرفت أخذتها فضحيت بها فقلت له فإني أكره أن يكون في السن نقص أو في الأذن نقص أو في القرن نقص فقال ما كرهت فدعه ولا تحرمه على أحد

انتهى

هذا أيضا يحتمل أن يكون من الجامع ويحتمل أن يكون من الموطأ الكبير

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 05:23 م]ـ

(وهو مؤلف الموطأ بغير شك والكتاب ليس روايته للموطأ عن مالك بل هو من تأليفه)

(والكتاب) ما المقصود بذلك

فلا شك ان ابن وهب

له موطأ

وأيضا له رواية لموطأ الامام مالك

فمثلا ماجاء في فتح الباري

(وفي موطأ ابن وهب) المقصود بذلك موطأ مالك برواية ابن وهب

ولكن ماجاء في شروح مختصر خليل

من قولهم

عن المدونة

(واحتج لمسائلها بالآثار من من روايته من موطأ ابن وهب وغيره)

فالمقصود موطأ ابن وهب تصنيفه

وكذا ماجاء في كلام ابن الحاجب وغيره

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[25 - 06 - 04, 05:47 م]ـ

(وفي موطأ ابن وهب) المقصود بذلك موطأ مالك برواية ابن وهب

والله أعلم! وما هو الدليل القاطع؟

عندما يذكر موطأ ابن وهب فهو في العادة الموطأ له حتى ولو روى في موضعه عن مالك.

وذلك أنه يروي في موطئه هو عن مالك أيضا ما لم يروه مالك في موطئه.

أما الفرق بين الموطأ الكبير والصغير وهو من باب الاحتمالات فقط نظرا الى عدم وجود نسخ خطية منهما.

كل ما لدينا فهو الموطأ لابن وهب (كتاب المحاربة منه , وكتاب القضاء في البيوع)

أما موطأ مالك برواية ابن وهب فهو أيضا غير موجود الا ما جاء من الروايات العدة في كتب الحديث والفقه بهذا الاسناد.

عند عدم توفر كتاب ما أنا لا أعتمد على الاحتمالات حول تركيبه او صيغته لأنه لا فائدة فيها في البحث.

كل ما في حكم المفقود فربما له شواهد في كتب أخرى مثل كتب ابن عبد البر الذي يميز بين الموطأ لمالك وبين الموطأ لابن وهب تمييزا واضحا

في مقدمة التمهيد لما في الموطأ من المعاني .....

تقديرا

موراني

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 07:21 م]ـ

مثال

في أحكام القرآن للطحاوي

ووجدنا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه جعل حرمة الرضاع

قد حدثنا يونس وبحر قالا حدثنا ابن وهب قال أخبرني مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم

ثم ساق الطحاوي الحديث


ثم قال

(وما قد حدثنا يونس قالحدثنا ابن وهب أن مالكا حدثه عن هشام بن عروة
عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت

ثم ذكر الحديث

في الحديث الأول
مصدر الطحاوي هو كتاب ابن وهب

أما الحديث الثاني فمصدره فيه كتاب الموطأ لمالك رواية ابن وهب رواها عن يونس
ولهذا أمثلة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 07:28 م]ـ
ولكي تتأكد من هذا ما عليك سوى
ادخال كلمة
أن مالكا حدثه أو أن مالكا أخبره
في كتاب معاني الآثار لتعرف أن كل هذه الروايات هي من موطأ مالك رواية ابن وهب
رواها الطحاوي عن يونس

فإن قلت وكيف عرفت ذلك
أن من عادة ابن وهب أن يجمع بين الراوة
أحيانا
ولكن في هذه الراوية فهناك نسق معين

(حدثنا يونس قال أخبرنا بن وهب أن مالكا حدثه)
هذا هو النسق لاغير
هذا مجرد دليل من الأدلة الكثيرة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 07:33 م]ـ
فائدة
ومن الخطأ الجزم بأن كل رواية رويت عن ابن وهب هي من مصنفات ابن وهب

فابن وهب كما انه كان مصنف للكتاب
فقد كان راوية لكتب
مثال
نسخة عمرو فهو راوية لهذه النسخة
نسخة يونس فهو راوية لنسخة يونس
ولابد من التمييز لمعرفة المصادر
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير