ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 06 - 04, 08:07 م]ـ
قولكم
(لدينا ستة (!) أجيال بعد أبي العباس الأصم الذين من طريقهم نصل الى تلاميذ ابن وهب (بحر بن نصر ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم).
ربما نصل من هذا الطريق الى ابن وهب ولا نصل بذلك الى كتابه أو الى اصل لفظه بالضرورة بسبب طول هذه الأسانيد التي قد يكمن وراءها
كتاب آخر من كتب هذه الأجيال المتأخرة. ولذا يصعب علينا اعادة الأصل الذي جاء به ابن وهب حتى ولو عني هؤلاء بدقة رواياتهم.
)
لعلكم حسبتم ما بين ابن حجر وبين بحر بن نصر ومحمد بن عبدالله بن عبد الحكم
ولكن لايخفى عليكم ان ابن حجر في تغليق التعليق انما يذكر رواية الكتاب
واسانيد الكتاب فطول الاسناد وقصره لايؤثر في هذا
فهذا أخذه ابن حجر من معجم السلفي
والسلفي كان راوية كتب
فهذا اسناد السلفي لكتاب ابن وهب
قولكم
(ربما نصل من هذا الطريق الى ابن وهب ولا نصل بذلك الى كتابه أو الى اصل لفظه بالضرورة بسبب طول هذه الأسانيد التي قد يكمن وراءها
كتاب آخر من كتب هذه الأجيال المتأخرة. ولذا يصعب علينا اعادة الأصل الذي جاء به ابن وهب حتى ولو عني هؤلاء بدقة رواياتهم.
)
هذا اذا كنت انقل ذلك من كتاب المستدرك او سنن البيهقي
اما كتاب أذكر اسناده الى المؤلف
فهذا يعيطنا معرفة برواة الكتب
وها أنتم تذكرون الجامع لابن وهب وأنه وقع لديكم بنفس اسناد
ابن عبدالبر
وانا قد ذكرت تحفظي على قوله الجامع لابن وهب بهذا الاسناد
ولابد من مراجعة بشكل أكبر
قولكم
(اذا قيل انّ لابن وهب كتب أخرى مثل كتاب الأهوال وكتاب المناسك وكتاب القدر فانّ هذه الكتب بمثابة أجزاء من الجامع أو من الموطأ وليست كتب مستقلة. والسبب لهذا يرجع الى أن تلاميذه ومن بعدهم لم يكونوا في حوزة جميع الكتب بل كان لديهم بعضها فحسب ورووها منفصلا من باقي الكتب .... وأيضا: اختصروها!
مثلا هناك جزء صغير من كتاب المناسك لابن وهب اختصره مؤلف مجهول (في مكتبة تمكروت في جنوب المغرب).
انتهى
هذه نظرية يذكرها كثير من الباحثين
في العديد من الكتب وهي في الحقيقة نظرية صحيحة في الجملة
ولكنه ليس على الاطلاق في جميع الأحوال
مثل في حال كتاب الأهوال لابن وهب هو كتاب مستقل صنفه
والأئمة يصنفون كتب كبيرة وكتب صغيرة
فهذا البيهقي يصنف السنن الكبرى
ويصنف كتب في أبواب العلم المختلفة
وهكذا الأئمة
البخاري
له الجامع الكبير (غير الصحيح)
وله كتب مفردة
مثل كتاب الأدب
فكتاب الأدب ليس مختصر من كتاب الجامع الكبير
وهكذا
كتاب القدر
وكتاب الأهوال هي كتب مستقلة
صنفها ابن وهب
ويدلك على ذلك أن هناك أحاديث في كتاب القدر لاوجود لها
في جامع ابن وهب
ولا في الموطأ
فان قيل وكيف عرفت ذلك
الجواب
من متابعة تخريجات الأئمة
أصحاب الكتب المسندة
وهناك أدلة كثيرة على أن كتاب القدر كتاب مستقل
(
(أخبرنا محمد بن عبد الرحمن قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن زيادقال ثنا يونس بن عبد الاعلى من كتابه في كتاب القدر
قال ثنا ابن وهب قال حدثني سعيد بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ولفظ الحديث لعلي بن الجعد إن العبد ليعمل فيما يرى الناس بعمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار وإنه ليعمل فيما يرى الناس بعمل أهل النار وإنه لمن أهل الجنة وإنما الأعمال بالخواتيم)
انتهى
وكتاب القدر روي اسانيد أخرى
مثل الراوية التي هي عندنا
عن طريق ابن ابي داود عن أحمد بن سعيد الهمداني عن ابن وهب
وكذا كتاب الأهوال كتاب مستقل وقد رود سبب في تصنيف ابن وهب لكتاب الأهوال
وكذا كتاب المغازي
والأئمة قد يصنفون كتب مستقلة
مثال
كتاب الأشربة للامام أحمد
هناك كتاب الأشربة الكبير
وكتاب الأشربة الصغير
وكلاهما للامام احمد
ولغيره من الائمة كتب في المناسك
وهكذا
وهذا يحتاج مزيد دراسة وبحث
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[27 - 06 - 04, 10:24 م]ـ
هذه الاحتمالات الكثيرة لا تعتمد الا على الاسانيد الكثيرة المذكورة أعلاه
ولا تعتمد بالضرورة على الترتيب الأصلي للجامع لابن وهب.
يجب ألا تنسى (وهذا لا يمكن أن تستخلصه من الأسانيد هنا وهناك) أن معاملة المخطوطات ودراساتها تحتاج الى أكثر من مجرد استنتاجات من طرق رواياتها في الكتب المطبوعة.
¥