ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 07 - 04, 11:06 ص]ـ
فوائد من البحث عن (مسند ابن وهب)
في السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 242:
(وهكذا أخبرنا) أبو عبد الله بحديث بحر بن نصر مقرونا بحديث حرملة
(وقد أخبرنا به) أبو عبد الله الحافظ في فوائد النسخ
وأبو زكريا بن أبي اسحاق المزكي فيمسند ابن وهب
قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني في جمادي الاولى سنة ست وستين ومأتين ثنا عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب الزهري عن عبيدالله عن ابن عباس قال أخبرتني ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبح يوما واجما فذكر الحديث وفيه ثم أخذ بيده ماء فنضح به مكانه
وفي حديث أبي عبد الله الحافظ عبيد الله بن عبدالله
وفي المجموع للنووي
وليس فيه زيادة لفظ النسيئة كذلك
قال البيهقى ورواه من طريق الربيع بن وهب
لكنى رأيت في مسند ابن وهب
عن عمرو بن الحرث ان بكر ابن عبد الله حدثه عن عمران بن أبي أنس حدثه (أن مولى لبني مخزوم حدثه أنه سأل سعد بن أبى وقاص عن الرجل يسلفه الرجل الرطب بتمر إلى أجل فقال سعد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا)
وهذا شاهد جيد لرواية يحيى بن أبى كثير
وفي المجموع للنووي كذلك
حديث زيد المذكور بهذا اللفظ في سنن أبى داود بسند صحيح لكن فيه بحث رواه البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى فقالا فيه بيع العريه بالرطب أو بالتمر ولم يرخص في غير ذلك هكذا ومع ذلك لا حجة فية لهذا الوجه لانه يحتمل أن يكون شك من الراوى ولا يكون للتخيير
والرواية هكذا بأو فى الصحيحين من رواية عقيل عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن زيد
لكن النسائي رواه من جهة سالم عن أبيه عن زيد أيضا وقال فيه بالرطب وبالتمر هكذا بالواو
فنظرنا فوجدنا ذلك من رواية صالح وهو ابن كيسان عن الزهري وعقيل أحفظ منه فروايته مقدمه على رواية صالح
ثم وجدنا الرواية عن نافع متفقه على التمر كأحد روايتي سالم فرجحنا ذلك على روايه صالح بن كيسان
ثم رأينا الطبراني في المعجم الكبير روى رواية صالح بن كيسان كما رواها النسائي وزاد فرواها أيضا من رواية الاوزاعي عن الزهري وقال فيه بالتمر والرطب كما قال المنصف والاوزاعي وان كان اماما لكنه غير متقن لحديث الزهري كاتقان عقيل وقد تابع عقيلا على ذلك سليمان بن أبى داود عن الزهري كذلك في معجم الطبراني
والزبيدى أيضا وهو من جملة أصحاب / الزهري فقال رخص بيع العرايا بخرصها من التمر اليابس رواه الطبري وهذا نص
وتابعها معمر عن الزهري فقال بخرصها تمرا ولم يرخص في غير ذلك رواه الطبراني
وهذه الطرق كلها راجعة إلى رواية عبد الله بن عمر رضى الله عنهما عن زيد بن ثابت وقد روى أبو داود ذلك كما قدمته من طريق يونس عن الزهري عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه وقال فيه بالتمر والرطب وهى الرواية التى ذكرها المصنف
والظاهر أنه نقلها من السنن فانه سمعها وهذه طريقة قوية مقاومة لطريق عقيل فان يونس في الزهري عظيم
ثم أمعنت الطلب ونظرت الحديث من مسند ابن وهب
الذى هو الاصل فان أباه داود رواه من طريقة
وجدته فيه بالتمر أو الرطب بألف ملحقة يخط كاتب الاصل
والظاهر أن ذلك غلط من الناسخ
فان المتقدمين ذكروا رواية ابن وهب هذه مستدلين بها على الجواز ورواه الطبراني من طريق ابن وهب بالجمع بينهما لكن بطريق ضعيفة ورواه الطبراني بالجمع بينهما أيضا من طريق أسامة بن زيد عن الزهري عن خارجة بن زيد وففيه لا أدرى أذكره أباه أم لا وهذا يقتضى الشك في اتصاله لكن طريقة لا تقاوم طريق أبى داود فالراجح حينئذ عن خارجة الجمع بينهما فبعد ذلك يمكن أن يقال إن رواية ابن عمر عن زيد راجحة على رواية خارجة عن زيد كمالايخفى من صحبه ابن عمر وجلالته وكبره حين سماعه وخارجه كان عمره في زمن أبيه بضع عشرة سنة
وفي لسان الميزان لابن حجر
(محمد) بن علي بن مهريزد أبو مسلم الاصبهاني الاديب *
له تفسير كبير وكان من كبار المعتزلة *
سمع من ابي بكر ابن المقرى وغيره وهو شيخ اسمعيل الحمامى في جزء مامون توفي في سنة تسع وخمسين واربع مائة انتهى *
وكان عارفا بالعربية كان مولده سنة ست وستين وثلاث مائة
وروى عن ابن المقرى ايضا مسند ابن وهب
رواية حرملة عنه
وهذا فيه رواية حرملة بن يحيى تليمذ ابن وهب لمسند ابن وهب
وكثيرا ما يروي مسلم في صحيحه عن حرملة بن يحيى التجيبي عن ابن وهب
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[04 - 07 - 04, 02:00 م]ـ
نعم ,
المصادر مثل هذه كثيرة
ولا أستخلص منها أن لابن وهب (مسند) من تأليفه
بل أستخلص وأرى أن لابي العباس الأصم
كتاب (مسند ابن وهب) من تأليفه هو جمعه في روايات تلاميذ ابن وهب
كما يتبين ذلك من خلال الأسانيد المذكورة
هذا , ولا أذكر ترجمة لابن وهب فيها ذكر مسند له.
ويجدر بالذكر أيضا أنّ هذه التسمية (مسند ابن وهب ..... فلا مسند لابن وهب! ....... ) تظهر في كتب المتأخرة على ابن وهب.
تقديرا
موراني
¥