تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 07 - 04, 08:20 ص]ـ

فائدة

قال الشيخ الألباني رحمه الله في فهرس مخطوطات الظاهرية ص 480 (مكتبة المعارف)

1358 - ((الثامن من بقية المسند)) رواية محمد بن عبدالله بن عبدالحكم المصري وبحر بن نصر الخولاني.

جاء في آخره ((يتلوه التاسع وهو الأخير)).

وفيه كتاب الرضاع والجهاد والعلم والفرائض والحج وكتاب الجهاد أيضا. نسخة عتيقة.

كتبت في القرن الرابع يرويها صاحبها عن الشيخ أبي عبدالرحمن السلمي (0000 - 412) وهو مطعون فيه

مجموع 40 (ق156 - 171) انتهى.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 07 - 04, 08:37 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

الكلام في أبي عبدالرحمن السلمي لايؤثر كثيرا في رواية النسخة فهي نسخة من كتاب الأصم

يرويها ابوعبدالرحمن السلمي وأبو عبدالرحمن كان راوية كتب

قال المعلمي

(ومنها أن الخطيب كثيراً ما ينقل الروايات عن بعض المصنفات المشهورة، ولكنه على عادة أقرانه لا يصرح بالنقل، بل يرويها بسنده الذي سمع به ذاك الكتاب، فيتكلف الكوثري الكلام في بعض من بين الخطيب وبين / مؤلف الكتاب، مع أن هذا لا يقدح في الرواية، إذ معظم الاعتماد في مثل هذا على صحة النسخة ككلامه في عبد الله بن جعفر ابن درستويه، والحسن بن الحسين بن دوما، ومحمد بن أحمد رزق، وأحمد بن كامل.)

(فإن كان الخطيب إنما يروي بذاك السند ما يأخذه من مصنف الأبار والعمدة في ذلك على أن تكون النسخة موثوقاً بها كما لو روى أحدنا بسند له من طريق البخاري مطعون فيه)

(وقد قرر أهل العلم أن جل الاعتماد في مثل هذا على الوثوق بصحة النسخة، فلا يضر أن يكون مع ذلك في الوسائط التي دون مؤلف الكتاب رجل فيه كلام، لأنه واسطة سندية فقط، والاعتماد على صحة النسخة، وهذا كما لو أحب إنسان منا أن يسوق بسند له إلى البخاري ثم يصله بسند البخاري لبعض الأحاديث في (صحيحة)، فإنه بعد ظهور أنه إنما يروي بذلك السند من (صحيح البخاري) لا يكون هناك معنى لأن يعترض عليه بأن في سنده إلى البخاري رجلاً فيه كلام. والأئمة الإثبات كالبيهقي والخطيب قد عرف عنهم كمال التحري والتثبت في صحة النسخ، وتأكد ذلك بأن من كان من أهل العلم والنقد في عصرهم وما بعده لم ينكروا عليهم شيئاً مما رووه من تلك الكتب مع وجود نسخ أخرى عندهم،)

الخ

(فأما روايته من الأثرم فالظاهر أنها من كتاب مؤلف، والاعتماد في ذلك على صحة النسخة كما مر في ترجمة عبد الله بن جعفر وغيرها)

(وقد استغنى أهل العلم منذ قرون بالوثوق بصحة النسخة فمن وثق بصحة نسخة كان له أن يحتج بما فيها كما يحتج به لو سمعه من مؤلف الكتاب)

والسلمي وان اتهم بوضع الحديث للصوفية

فقد قال فيه شيخ الاسلام ابن تيمية

(وكان [الشيخ أبوعبد الرحمن]ـ رحمه الله ـ فيه من الخير والزهد والدين والتصوف ما يحمله على أن يجمع من كلام الشيوخ والآثار التي توافق مقصوده كل ما يجده، فلهذا يوجد في كتبه من الآثار الصحيحة، والكلام المنقول، ما ينتفع به في الدين، ويوجد فيها من الآثار السقيمة، والكلام المردود، ما يضر من لا خبرة له. وبعض الناس توقف في روايته. حتى إن البيهقي كان إذا روى عنه يقول: حدثنا أبو عبد الرحمن من أصل سماعه، وأكثر الحكايات التي يرويها أبو القاسم القشيري صاحب الرسالة عنه، فإنه كان أجمع شيوخه لكلام الصوفية.)

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 07 - 04, 08:52 ص]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 07 - 04, 08:59 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

قال شيخ الاسلام ابن تيمية

(قال شيخ الإسلام ابن تيمية

(وقد جمع أسماءهم [الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي] في كتاب [تاريخ أهل الصفة] جمع ذكر من بلغه أنه كان من [أهل الصفة] وكان معتنيا بذكر أخبار النساك، والصوفية؛ والآثار التي يستندون إليها، والكلمات المأثورة عنهم؛ وجمع أخبار زهاد السلف، وأخبار جميع من بلغه أنه كان من أهل الصفة؛ وكم بلغوا، وأخبار الصوفية المتأخرين بعد القرون الثلاثة.

وجمع أيضا في الأبواب: مثل حقائق التفسير، ومثل أبواب التصوف الجارية على أبواب الفقه، ومثل كلامهم في التوحيد والمعرفة والمحبة، ومسألة السماع وغير ذلك من الأحوال، وغير ذلك من الأبواب. وفيما جمعه فوائد كثيرة، ومنافع جليلة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير