5259] وأخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي وأبو عبد الرحمن السلمي قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر قال قرئ على بن وهب أخبرك يحيى بن أيوب عن حميد الطويل عن رجل عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام سبع عشرة يصلي ركعتين محاصرا الطائف
الخ
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 07 - 04, 11:21 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
والقصد التدارس وذكر الفوائد
وهذه ترجمة ابن وهب من ترتيب المداري للقاضي عياض (من الوراق)
قال القاضي عياض رحمه الله
من أهل مصر
عبد الله بن وهب بن مسلم القريش مولاهم
مولى يزيد بن رمانة ويقال، بني فهر قاله البادي وقال الدار قطني: مولى يزيد بن ربابة مولى يزيد أنس الفري وقال أبو عمر الكندي مولى يزيد بن رمانة، مولى آل شيبان بن محارب بن فهر قال وقد اختلف في ولائه فقيل أن ابن رمانة مولى امرأة من الأنصار من بني بياضة كان زوجها فهرياً قال غيره فرجع ولاؤه إلى بنيه بسببها قال البخاري: هو مولى رمانة وقال ابن حاتم مولى ابن رمانة مولى فهر وقال ابن شعبان وابن عبد البر: مولى ريحانة مولاة لأبي عبد الرحمان يزيد ابن أنس الفري قال الكندي: وكان ابن وهب زعموا ربما قال: الأنصاري، ربما قال القرشي، ثم ثبت على القرشي وذكر نحوه ابن محبر هكذا وقال ابن بكير: وجدت شهادته في صك، الأنصاري
قال أبو الطاهر: كان مسلم جده بربرياً
روى عن مالك والليث وابن أبي ذئب، ويونس بن يزيد والثوري وابن عيينة وابن جريح وابن أنعم، وعبد العزيز بن الماجشون ويحيى بن أيوب ونحو أربعمائة شيخ من المصريين والحجازيين والعراقيين وقرأ على نافع، وروى عنه الليث وصرح باسمه.
وقيل أن مالكاً روى عنه عن ابن لهيعة حديث العرباض
ومن أروى الناس عنه أصبغ بن الفرج، الحنون وأحمد بن صالح وابن بكير، ويونس وأبو الطاهر وقتيبة وابن غفير والوقار والقراطيسي، والحارث بن مسكين، وبنو عبد الحكم وحرملة وأبو مصعب الزهري وغيري واحد
قال الشيرازي تقفه بمالك وعبد الملك بن الماجون وابن أبي حازم، وابن دينار والمغيرة والليث
قال حرملة سمعت ابن وهب يقول لقيت ثلائمائة عالم وستين عالماً، ولولا مالك والليث لضللت في العلم
وقال: أدركت من أصحاب ابن شهاب أكثر من عشرين رجلاً وقد حدث الليث عن ابن وهب بحديث كثير
قال أبو الطاهر سمع ابن وهب من مالك قبل ابن القاسم ببضع عشرة سنة وصحب مالكاً من سنة ثمان وأربعين إلى مات ولم يشاهد ابن وهب موته، كان يخرج للحج
وقال ابن وضاح حج ابن وهب سنة أربع وأربعين وفيها لقي مالكاً أولاً، ولم يسمع منه إلا مسألة واحدة، وسمع فيها من المثنى بن الصباح بمكة، والمسألة التي سمع من مالك في الجمع في المطر بين العشاءين وقد أرسل إليه الوالي في ذلك وكان مطراً يسيراً فأمره بالجمع قال الشيرازي صحب ابن وهب مالكاً عشرين سنة قال ابن وضاح: وسمع العلم صغيراً ابن ست عشرة سنة وذكر ابن الحنون عنه أنه قال طلب العلم ابن سبع عشرة سنة.
ذكر مكانته في العلم والفقه والحديث وسماع الإجلاء عليه
قال أبو عمر: يقولون إن مالكاً لم يكتب لأحد بالفقيه، إلا إلى ابن وهب وقاله ابن وضاح وكان يكتب إليه: عبد الله بن وهب فقيه مصر قال الشيرازي: كان مالك يكتب إليه: إلى أبي محمد المفتي وحكى مثله أبو الطاهر، زاد ولم يكن يفعل هذا لغيره وقال مالك: ابن وهب إمام وقال: ابن وهب عالم ونظر إليه يوماً فقال: أي فتى لولا الإكثار.
وقال أحمد بن حنبل: ابن وهب عالم صالح فقيه كثير العلم وقال أيضاً ابن وهب صحيح الحديث عن مشايخه الذين روى عنهم بفضل السماع من العرض والحديث من الحديث، ما أصح حديثه وقال أيضاً ما أصح حديثه وأعرفه بالإسلامي إلا أن الذين حملوا عنه لم يضبطوا، إلا هارون ابن معروف
وقال يوسف بن عدي: ما أدركته الناس: فقيهاً غير محدث، ومحدثاً غير فقيه، خلا عبد الله بن وهب فإني رأيته فقيهاً محدثاً زاهداً.
قال أبو مصعب: كنا إذا شككنا في شيء من رأي مالك بعد موته كتب ابن دينار والمغيرة وكبار أصحابه إلى ابن وهب فيأتيناً جوابه قال ابن حنبلي أخبرنا من رأي ابن أبي حازم يعرض له ابن وهب، رأي مالك قال هارون القاضي الزهري: كان أصحاب مالك بالمدنية يختلفون في قول مالك بعد موته فينتظرون قدوم ابن وهب فيصدرون عن رأيه
¥