تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال ابن وضاح: كان أهل الحجاز يحتاجون إلى ابن وهب في علم الحجاز، وأهل العراق، يحتاجون إليه في علم أهل العراق وكان عنده علم كثير ونعي إلى ابن عيينة فترحم عليه

وقال: أصيب به المسلمون عامة وأصبت به أنا خاصة وقال ابن رشدين: ابن وهب أعلم من ابن القاسم بكثير وقال مالك وقد قام عنه: كذا يكون أهل العلم، لما رأى من تخشع وقال له سيفان: أنت ابن وهب المصري قال: نعم قال له: ما زلت أعرف مكانك من الإسلام منذ بلغني عنك قول يحيى بن معين ابن وهب ثقة.

قال أحمد بن خاله: كان ابن وهب من الفضلاء الكبار وممن يضبط ويحسن وكان ابن القاسم يقول: حدثني أوثق أصحابه، يريده وقال ابن رشدين قال لي الحسن بن توبان وزاد: لئن عاش هذا الفتى ليكون أمام هذا العصر إن شاء الله تعالى قال أحمد بن صالح: ليس أحد من خلق الله أكبر في ملكه من ابن نافع وابن وهب وابن نافع أحب إلى أحمد وابن وهب المقدم في كثرة العلم والمسائل لم يكن مالك يتكلم بشيء إلا كتبه ابن وهب وكان ابن وهب يتساهل في المشايخ ولو أخذ بما أخذ مالك كان خيراً له قال أحمد بن صالح: حديث ابن وهب مائة ألف حديث وما رأيت أكثر منه وقع عندنا في حديثه سبعون ألفاً.

قال أبو زرعة: نظرت من حديث ابن وهب نحو ثمانين ألف حديث فما رأيت له حديثاً لا أصل له وهو ثقة وهوأفقه من ابن القاسم

وقال الكوفي هو ثقة صاحب سنة وآثار، رجل صالح وقال محمد بن عبد الحكم: هو أثبت الناس في مالك وسأل رجل علي بن معبد عن مسألة، وكان بالإسكندرية مرابطاً، فقال: ما كنت لأجيب بموضع فيه ابن وهب، فأذهب فأسأله قال محمد بن الحسين، كان ابن وهب في عصره محدث بلده، وكان عبداً صالحاً

قال محمد بن عبد الحكم وابن بكير كان ابن وهب أقفه من ابن القاسم إلا أنه كان يمنعه الورع من إلفنا وقال ابن وضاح: كان علم ابن وهب أحب المناسك، وعلم ابن القاسم البيع

وقال أبو حاتم الرازي: ابن وهب أحب إليّ من ابن نافع ومن الوليد بن مسلم، وهو أصح حديثاً من الوليد بكثير، وابن وهب صالح الحديث صدوق قال ابن معين والنسائي: ابن وهب ثقة وقال ابن معين: هو ثقة إلا أنه روى عن الضعفاء وسئل: لم تركت ابن القاسم ورويت عن ابن وهب? قال: كان ابن القاسم فاضلاً، ولكن ابن وهب صاحب آثار.

وخرج عنه البخاري ومسلم وكان أبو مصعب يعظم ابن وهب، وسمع مسائله عن مالك وكان يقول: هي صحيحة

وقال أصبغ: ابن وهب أعلم أصحاب مالك بالسنين والآثار وقال عبد الرحمان بن محمد السهمي: رأيت مالكاً في النوم على بغلة فأخذت بلجامها لأسأله عن اختلاف قوله، فتأبّى عليّ، وقال: كأن تسأل عن اللؤلؤ والجوهر المكنون? قلت نعم. قال عليك بكتاب ابن وهب القديم.

قال الحارث: جمع ابن وهب الفقه والرواية والعبادة، وكان إماماً ورزق من العلماء محبة، وحظوة من مالك وغيره. وما أتيته قط إلا وأنا أفيد منه خيراً. قال أبو زيد بن أبي الغمر: سمعت ابن وهب يقول: حججت أربعاً وعشرين حجة ألقى فيها مالكاً قال أبو زيد: وكنا نسمي ابن وهب ديوان العلم. قال حرملة: رأيت كتاب مالك، إلى ابن وهب مفتي مصر. قالوا وما من أحد إلا زجره مالك إلا ابن وهب، فإنه كان يعظمه ويحبه.

وكان ابن القاسم يقول: لو مات ابن عيينة لضربت إلى ابن وهب أكباد الإبل، ((ما دوَّن أحد العلم تدوينه)).

قال يونس: ما رأيت أبا الحسن الإسكندراني قال لابن وهب قط إلا: يا عم. ولقد كانت تلك المشيخة إذا رأت ابن وهب خضعت له. قال أبو الطاهر: وقيل لابن وهب في المسائل الجدد، فقال: أدع أنا السائل القدم التي قرأناها عليه وهو نشيط لها حتى أنه ربما محا لي بكمه من كتابي.

قال ابن أخيه: كنت معه بالإسكندرية مرابطاً، فاجتمع الناس عليه يسألونه نشر العلم، فقال لي: هذا بلد عبادة. وقال ما أمهد لنفسي فيه مع شغل الناس. فترك الجلوس لهم في الأوقات التي كان يجلس، وأقبل على العبادة والحراسة، فبعد يومين أتاه إنسان فأخبره، أنه رأى نفسه في المسجد الحرام، والنبي صلى الله عليه وسلم فيه، وأبو بكر عن يمينه وعمر عن شماله وأنت بين يديه وفي المسجد قناديل تزهر أحسن شيء وأشدها ضياء، إذا طفيت منها قنديلاً فانطفأ. فقال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا عبد الله أوقده، فأوقدته ثم آخر كذلك ثم أقمت أياماً فرأيت القناديل كلها همت أن تطفأ، فقال أبو بكر يا رسول الله: أما ترى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير