تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 07 - 04, 03:23 ص]ـ

قولكم ((أنا أعلم حجتكم عليّ: ربما تقول: من المحتمل أن الحديث كان مرويا في كل من الموطأ والجامع. فأقول: ليس لدي دليل على ذلك حسب ما بين يدي من المخطوطات من عصر تلاميذ ابن وهب)

انتم لم تقفوا على جميع مرويات الموطأ ولا الجامع

الموطأ له عدة روايات وكذا الجامع

ابن عبد الحكم روى الموطأ وروى الجامع

سحنون روى الموطأ وروى الجامع

يونس روى الموطأ وروى الجامع

الخ أنتم وفقتم على بعض روايات الموطأ وبعض روايات الجامع ولاتستطيع ان تحكم على بقية الروايات هذا كتاب الموطأ لمالك له عدة روايات

فكذا كتاب الموطأ لابن وهب فلعل في بعض الروايات زيادة احاديث او ابواب او ضم بعض ابواب من كتاب آخر

هذا كله يحتاج الى بحث

ثم ان المتأخرين يتساهلون كثيرا فيقولون اخرجه ابن وهب في جامعه والحديث في الموطأ او العكس ومرد ذلك في كثير من الاحيان انهم يرجعون الى مصدر غير اصلي وفيه روى ابن وهب فيقولون رواه في الموطأ او في الجامع وبعض ذلك من الاستعجال وبعض ذلك من الاعتماد على خطأ بعض من يكثر منهم الخطأ كمغلطاي

وهكذا

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[09 - 07 - 04, 10:25 ص]ـ

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقفت على هذه الفائدة عندما كنت أبحث عن عنوان مخطوط مصور عندي، وهو جزء من رواية موطأ مالك لأبي مصعب الزهري

وهو في الظاهرية:

[27] سيرة 30 _ 64

وهناك قطعة قبلها ليست عندي وهي من (ق 18 _ 29)

وقد ذكرها المستشرق د. موراني _ هداه الله للإسلام - آمين _ في مقدمة كتاب: الجزء الخامس من مسند حديث مالك ص 13. عندما تكلم عن طبعة بشار عواد ومحمود خليل.

***********

الفائدة:

في فهرس آل البيت (3/ 1651)

1474 _ الموطأ الصَّغير _ ابن وهب

ولي الدِّين 47 [862]_ (420 و).

فإن صح ذلك فالحمد لله

وأسأل الله أن ييسر له من يخدمه ويخرجه للمسلمين

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[09 - 07 - 04, 12:03 م]ـ

@ ابن وهب:

سحنون روى الموطأ وروى الجامع

يونس روى الموطأ وروى الجامع

لدينا هاتين الروايتين بالقيروان كما هو معلوم. فلا تمييز بين الصغير والكبير فيهما. هذا مؤكد , الباقي احتمالات.

فأرى , في نهاية المطاف هذا , أنّ تسمية الكتب (بكبير) أو (بصغير)

ليست لها أهمية كبيرة ,

خاصة اذا كانت أغلبية هذه الكتب مفقودة

وتجزئتها الأصلية غير معروفة الا ما لدينا على الأوراق المتفرقة والأجزاء المتبقية القليلة.

@ خالد بن عمر:

بارك الله فيك ويعطيك العافية.

موراني

ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 07 - 04, 03:52 م]ـ

قال الدكتور موراني

(سحنون روى الموطأ وروى الجامع

يونس روى الموطأ وروى الجامع

لدينا هاتين الروايتين بالقيروان كما هو معلوم)

هل وقفتم على رواية يونس بن عبد الأعلى للموطأ أو للجامع

ثم هل وقفتم على كامل الكتاب أو على جزء من الكتاب

(جزء يسير)

(فلا تمييز بين الصغير والكبير فيهما) لم أفهم قصدك

وهل يلزم ان تجد في أول المخطوطة الموطأ الصغير أو الكبير حتى تجزم بالتفريق بينهما أم ان هناك أدلة أخرى

(هذا مؤكد ,) ما هو المؤكد؟ وما الذي جعله من المؤكد؟ هل المؤكد هو عدم وجود تمييز بين الموطأ الصغير والكبير أم ماذا

وانا اريد منكم ان توضحوا الفرق اما ان تقول انهم يقصدون بالموطأ الصغير كتاب الجامع مثلا او تقول انهم وهموا في ذلك؟ فان قلت انهم وهموا فما هو دليك وحجتك؟ هل فقط عدم وجود أثر لذلك في المخطوطات التي وقفتم عليها؟ (أنّ تسمية الكتب (بكبير) أو (بصغير)

ليست لها أهمية كبيرة ,) كيف لايكون لها أهمية وهي تميز بين كتاب وآخر من كتب المصنف (خاصة اذا كانت أغلبية هذه الكتب مفقودة) ما المقصود بذلك وهل لفقدنا لاغلب الكتب فلانسمي كتاب الجامع الكبير لسفيان الثوري بالجامع الكبير تمييزا له عن الجامع الصغير مثلا

بل التمييز له أهمية في معرفة الكتاب أو في معرفة الجزء الذي وقفنا عليه من الكتاب هل هو جزء من الكبير أو الصغير وما الفرق بين الصغير والكبير الخ كل هذه الأمور من الأهمية بمكان

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[09 - 07 - 04, 04:42 م]ـ

نعم , وقفت على جزء من الموطأ لابن وهب فيه كتاب المحاربة منه برواية يونس , وهو مبتور في آخره (تم نشره)

كما وقفت على جزء من الموطأ لابن وهب فيه القضاء في البيوع

برواية سحنون عن ابن وهب , وهو كامل.

لم اجد اشارة الى (كبير) أو (صغير) فيهما.

لو كان كذلك لذكره الراويان في موضعه.

الجامع ليس من الموطأ (الصغير) , بل هو كتاب يختلف تركيبه وألفاظه من الموطأ تماما. وهدفه العلمي غير هدف الموطأ.

أما الجامع فهو معروف في عدة أجزاء فلا اشارة فيها الى أنها من (الموطأ الصغير).

هذا من الوقائع لا يشك فيها أحد , لأن الدلائل بين يدينا.

أما الباقي فهو يدخل , كما قلت , في باب الاحتمالات فقط. فأنا شخصيا أكتفي بذلك.

ودمتم بخير.

موراني

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير