ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 07 - 04, 09:09 م]ـ
(نعم , وقفت على جزء من الموطأ لابن وهب فيه كتاب المحاربة منه برواية يونس , وهو مبتور في آخره (تم نشره)
كما وقفت على جزء من الموطأ لابن وهب فيه القضاء في البيوع
برواية سحنون عن ابن وهب , وهو كامل.
لم اجد اشارة الى (كبير) أو (صغير) فيهما)
ما معنى انكم لم تجدوا اي اشارة الى كبير وصغير؟
اريد توضيح حول هذا. هل المعنى انكم لم تجدوا عبارة الموطأ الكبير على النسخة مثلا
(الجامع ليس من الموطأ (الصغير) , بل هو كتاب يختلف تركيبه وألفاظه من الموطأ تماما. وهدفه العلمي غير هدف الموطأ.
أما الجامع فهو معروف في عدة أجزاء فلا اشارة فيها الى أنها من (الموطأ الصغير).
) هنا اطرح نفس السؤال السابق
تعليقكم هذا يلزم منه اثبات كتاب آخر لابن وهب اطلق عليه الموطأ الصغير والا فمامعنى ذكر العلماء لكتاب سموه الموطأ الكبير وآخر اطلقوا عليه الموطأ الصغير لامعنى له الا هذا بعد انكاركم وجود اي صلة بين الجامع وبين الموطأ الصغير
مع ان الذي كان يدعم موقفكم الحازم حول هذه النقطة هو قولكم انه ربما اطلقوا الموطأ الصغير على الجامع فهذا الجواب يمكن ان يدعم موقفكم اما القول بعدم وجود كتاب كبير لابن وهب وآخر صغير فهذا قول بعيد مع كل هذه الأدلة القوية
فلابد من تفسير عبارة الموطأ الكبير والصغير الورادة في هذه الكتب وماقصدوا اليه فهذا مما يهم الباحث جدا وانتم لكم علاقة بتحقيق كتب ابن وهب فالبحث حول هذا الموضوع من صميم عملكم ولابد من ترجيح احد هذه الاقوال وتبين ما هو الموطأ الصغير وهل هو كتاب مجهول اطلقوا عليه الموطأ الصغير والكبير وانه لاوجود له مع الدلائل والحجج التي تثبت هذا القول او توضيح هذا الأمر وتفسيره
فلو قلتم مثلا انكم لم تجدوا أي اشارة الى ذلك في الكتاب المخطوط مع شرح معنى الاشارة (والمقصود من الاشارة) الخ
ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 07 - 04, 09:38 م]ـ
لو أني كنت أزعم ان رواية يونس للموطأ هي رواية الموطأ الكبير
ورواية سحنون للموطأ = الموطأ الصغير ثم وقفتَ على كتاب البيوع من كتاب الموطأ برواية يونس وكتاب البيوع من الوطا برواية سحنون وقارنت بينهما وقلت لايوجد فرق فهذا له وجه ويعتبر من المرحجات يعني مقارنةنفس الكتاب بنفس الكتاب من رواية أخرى هذا اذا كنت أزعم ذلك ولكني أقول ان يونس قد روى جميع كتب ابن وهب فحتى لو وقفتم على كتاب الموطأ برواية يونس وكتاب الموطأ برواية سحنون ولم تجدوا اي فرق فهذا لايثبت عدم وجود كتاب كبير لابن وهب تأملوا هذا المثال
انظر في مثال جامع سفيان لو ان رجلا وقف على كتاب جامع الثوري برواية العدني ووقف على كتاب جامع الثوري برواية الأصفهاني وقارن بينهما وقال لايوجد فرق فهذا يعني ان الكتابين من رواية واحدة صح له ذلك اما ان يقف على كتاب الصلاة من جامع الثوري برواية الاصفهاني وعلى كتاب الزكاة من جامع الثوري برواية العدني ثم قال لم أجد أي اشارة الى وجود كتاب كبير واخر صغير فاحسب ان حجته ستكون ضعيفة
والله أعلم
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[09 - 07 - 04, 09:57 م]ـ
لقد كنت واضحا في ملحوظاتي الأخيرة.
في رأيي لا داع الى تطوير نظريات حول عناوين كتب ما
ليس لدينا منها ألا القليل ولكن هذا القليل الفريد والنفيس
لا يثبت نظريتكم في وجود غيره صغيرا كان أو كبيرا
من الموطأ كان أو من الجامع.
أما لدينا فهو يلقي ضوءا واضحا على صيغة الكتابين.
وهذا انطلاق البحث.
موراني
ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 07 - 04, 11:58 م]ـ
الدكتور موراني
ما أدري
هل افهم من هذا أنك لا تريد مواصلة الحوار حول هذه النقطة؟
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[11 - 07 - 04, 12:43 ص]ـ
@ ابن وهب
كان يسعدني الحوار معك
وهو يدل على علمك الواسع في الكتب , مطبوعة كانت أو غير مطبوعة
الكترونية كانت أو في رصيد مكتبتك الخاصة
من جانبي حاولت أن أؤدّي بك الى نقطة الانطلاق في البحث
حسب ما لدينا من المخطوطات النفيسة لم يطلع على أغلبها أحد.
ربما تجد العلم عند أهله: مثل محمد رشيد والحنبلي السلفي
جزاهما الله خيرا ويعطيهما العافية
أن كانت لديك اهتمام فاتبع ما جاء حول التنبيهات المستنبطة ....
ودمت بخير وعافية
موراني
ـ[الرايه]ــــــــ[08 - 08 - 04, 11:47 م]ـ
الموطأ الصغير – لابن وهب
¥