تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الفهم الصحيح: ربما أترفق بتراثكم أكثر منكم .... فلا رفق بمن يضع على لساني كلاما (مستشاريا فوضويا) لم أقل بهبداية أشكركم مشرفنا العام الكريم على تفضلكم بالتنبيه السابق، والأمر عندنا على ما شرحه بأبلغ بيان أستاذنا الفاضل الفهم الصحيح أدام الله توفيقه في كلامه السابقه هنا، خاصة حين قال:

فما زرعتَ تحصده ... إن زرعت قمحا وجدتَ قمحا طيبا ... وإن زرعت شوكا ... آذاك ملمسه ... وسأعمل بإشارتكم الجميلة وأعود للموضوع بشيءٍ من الإيجاز والتركيز في نفس الوقت.

في هذا الرابط من منتدى التوحيد:

http://70.84.212.52/vb/showthread.php?p=30365#post30365

كتب المستشرق المذكور موضوعًا بعنوان: (المعاملة بالتراث) قال في أول مشاركة له ما نصه: تجد معاملة بالتراث (مرة أخرى ابن وهب نموذجا!) على أيدي أهله

أي سرقة التحقيق , اختراع اسم جديد للكتاب , وعدم رجوع الى الأصل مرة أخرى , وبا الرجوع الى المتداول المسروقثم وضع رابط الموضوع الذي هنا.

ففي كلامه القضايا الآتية:

ـ اتهام المحققين الجديدين (د. رفعت فوزي وزميله) بالسرقة.

ـ اتهام الأستاذ هشام الصيني بالسرقة هو الآخر.

ـ اتهام د. رفعت فوزي وزميله بـ ((اختراع اسم جديد للكتاب)).

ـ اتهام د. رفعت فوزي وزميله بـ ((عدم رجوع إلى الأصل مرة أخرى، وبالرجوع إلى المتداول المسروق)).

هذه هي التهم التي وزعها ذاك المستشرق.

ولينتبه المشايخ الأفاضل والقراء الكرام فهو لم يتهم بناءً على دراسةٍ أو علمٍ مسبقٍ، لأنه قد اعترف بنفسه كما تراه في الرابط المذكور من منتدى التوحيد، حيث اعترف المستشرق المذكور أنه لم يرَ طبعة د. رفعت فوزي وزميله!!

لم يرَ طبعتهما ومع هذا اتهمهما بعدة تهمٍ خطيرةٍ كما نرى؟

فلما جاء ليذكر السبب والدافع له على هذه التهم قال في أثناء كلامه في منتدى التوحيد (الرابط السابق) ما نصه:

في وقتها لم يكن لي علم بهذا التحقيق للمخطوط تشتير بيتي! كما كتبت.

اليوم اعتمدت على الخبر الذي قرأته اليوم في ملتقى أهل الحديث

حتى اليوم لم أقرأ في هذا التحقيق.

فهو لم يقرأ في عملهما ولم يره وإنما كما صرح بنفسه (اعتمد على الخبر الذي قرأه في ملتقى أهل الحديث).

والخبر المذكور هو ما سبق هنا في مداخلة أستاذنا الكريم محمد بن عبد الله أدام الله النفع به، وبالرجوع إليها سنجد الآتي:

طُبع حديثًا كتابٌ باسم (الجامع في العبادات) لابن وهب، بتحقيق / رفعت فوزي عبد المطلب، وآخر، نشر دار الوفاء، في مجلدٍ واحد.

ورأيتهم أشاروا إلى طبعةٍ سابقةٍ له، ولم يذكروا مسمَّاها ولا محققَّها ولا الدارَ ناشرتَها، وانتقدوها بأمرين:

1/ أنها ناقصة ورقة من آخرها (يعني: من المخطوطة).

2/ أنها عري عن التخريجات.

ولما قابلت شيئًا من أحاديث هذا الكتاب مع أحاديث كتاب (الموطأ) لابن وهب، بتحقيق / هشام بن إسماعيل الصيني، وجدته نفسُهُ! فأين تلك التهم التي اتهم بها ذاك المستشرقين لـ د. رفعت وزميله ثم جاء المستشرق يقول: إنه اعتمد على الخبر المذكور؟

يعني لم يكتفِ باتهام الناس بل وأضاف لذلك فقَوَّل الأستاذ محمد بن عبد الله أدام الله توفيقه ما لم يقله.

بل كلام أستاذنا الجليل محمد بن عبد الله وقوله أنهما اتهما الطبعة السابقة بأنها ناقصة ورقة من آخرها؛ صريحٌ جدًا في أنهما اطلعا على الأصل ولم يعتمدا على المطبوع؛ لأنه لم يكن ليتسنى لهما معرفة ذلك بغير اطلاع على الأصل.

خاصة وقد جاءا بالورقة الساقطة من الطبعة الماضية والتي أخفاها المستشرق المذكور في قصة سبق وأشرتُ إليها في الرابط الذي تفضل به أستاذنا الجليل محمد بن عبد الله أدام الله توفيقه.

ونشرا الدكتور رفعت وزميله تلك الورقة التي أخفاها المستشرق المذكور، ليعلم هو وغيره أن لله جنودًا يستخدمهم في حفظ تراث المسلمين مهما أخفى المخفون وإن زعموا حبه أو الرفق به في الظاهر لا الواقع!

كما اجتهد المحققان الفاضلان في تسمية الكتاب بغض النظر عن صحة ذلك أو عدمه، لكنهما اجتهدا بناء على أدلة ذكراها وسبق ونقلتُ كلامهما في مشاركة لي سابقة هنا.

والاجتهاد بناءً على الأدلة ينافي الاتهام باختراع الأسماء كما يتهمهم به المستشرق المشار إليه.

والسؤال:

أين قال الأستاذ محمد بن عبد الله أدام الله توفيقه في خبره السابق أن د. رفعت فوزي وزميله ((عدم رجوع إلى الأصل مرة أخرى، وبالرجوع إلى المتداول المسروق)).

فليستخرج لنا المستشرق المذكور من مشاركة أستاذنا الجليل محمد بن عبد الله تصريحه بأن المحققين د. رفعت وزميله لم يرجعا للأصل مرة أخرى!!

السؤال محدد يتطلب إجابة محددة وواضحة بنعم أو لا؛ ليعلم القارئ مدى مصداقية المستشرق المذكور في كلامه وأحكامه، وليحق بعد ذلك لأستاذنا الجليل أن يطلب اعتذارًا واضحًا من المستشرق المذكور على تقويله ما لم يقل؛ حين زعم أنه اعتمد على خبره وكلامه الذي لم يتكلم فيها أستاذنا الفاضل محمد بن عبد الله عن قضية رجوعهما للأصل مرة أخرى ولم يصرح بنفيها، بل كلامه يشي لنا بأنهما رجعا للأصل حين ذكرا أنهما انتقدا الطبعة السابقة بأنها ناقصة ورقة من آخرها.

وفي هذا دليل على رجوعهما للأصل خاصة مع نشرها لصورة الورقة الناقصة!

ثم يبقى الحق قائمًا في تقديم المستشرق المذكور للاعتذار للمحققين الفاضلين على خطئه فيهما واتهامه إياهما بهذه التهمة التي لا أساس لها سوى الكذب الواضح الصريح كما نرى.

ومن رفض اتهامي له بالكذب فليتفضل مشكورًا وليستخرج لنا من خبر أستاذنا محمد بن عبد الله تصريحه بنفي رجوع د. رفعت وزميله للأصل مرة أخرى!

ويوم تسير القافلة لا يضرها صياح صائح

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير