السؤال السابع عشر: من الأخ (عبد الله الجار الله).
أسأل عن كتاب المبسوط للبيهقي، وهل منه نسخة خطية كاملة؟ وفي كم يقع؟.
جواب السؤال السابع عشر:
كتاب " المبسوط" (في نصوص الشافعي) للبيهقي كتاب كبير كما وصفه السبكي وغيره، ولا أظنه موجوداً بتمامه، وقد أشار بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (6/ 232 من الترجمة العربية طبعة دار المعارف) إلى وجود نسخة منه في بودليانا 1/ 828 بعنوان " نصوص الإمام الشافعي"، ولم أطلع عليها. ولعلها قطعة من هذا الكتاب أو غيره من مؤلفات البيهقي الكثيرة.
ولا يمكن البثُّ فيها دون الاطلاع على النسخة وفحصها بعناية.
ولعلكم تهتمون بتصويرها من المكتبة المذكورة الواقعة في جامعة أوكسفورد ببريطانيا.
السؤال الثامن عشر: من الأخ (هيثم حمدان).
أسئلة وصلت عبر بريد الموقع من أحد الإخوة:
س 1: هل هناك من يقوم على تحقيق الرد على المنطقيين ومن هو؟
س 2: أي الكتابين أفصل – يا شيخ - من ناحية التحقيق وصحة النسخ: (التفسير الكبير) تحقيق الدكتور عميرة، أو (دقائق التفسير) تحقيق الجلينيد؟
س 3: هل هناك تنسيق بينكم وبين الشيخ هشام الصيني (صاحب المجموعة العلية من كتب ابن تيميه)؟
س 4: أين سينتهي مشروعكم بخصوص جامع الرسائل؟.
جواب السؤال الثامن عشر:
ج 1: لا أعرف من أعاد تحقيق كتاب " الرد على المنطقيين "، وقد حاولتُ تصوير نسخته الفريدة (التي عليها خط المؤلف وتصحيحاته) من حيدر آباد، فلم أفلح. ولا يمكن إعادة تحقيقه إلاّ بالاعتماد على هذا الأصل. وقد نُسختْ من هذا الأصل عدة نسخ ناقصة وكاملة في العصر الحديث موجودة في بعض مكتبات الهند، ولا قيمة لها مع وجود الأصل.
ج 2: سألتني عن " التفسير الكبير" و " دقائق التفسير"، فأقول: كلاهما مستخرجُ من أجزاء من " مجموع الفتاوى" مع تغيير في الترتيب ومقابلة بعض النصوص الموجودة فيهما على بعض المخطوطات،ولا يوجد فيهما نصُّ يزيد على ما في " مجموع الفتاوى" (كما ظهر لي بالتتبع الدقيق). وأنا أستغرب ادعاءَ السيد الجليند بأنه أمضى في تحقيق الكتاب عشر سنوات أثم لم يزد شيئاً على ما كان مجموعاً ومنشوراً وكان في متناول الباحثين والقراء!! و "والتفسير الكبير" ليس أحسن حالاً من "دقائق التفسير"،ولا أريد الخوض في التفصيل.
فلا تسألني عن المفاضلة بينهما يا أخي، فكلاهما لا جديد فيه ولا تحقيق، ولا بيان للأصول الخطية لجميع السور والآيات المفسَّرة عند شيخ الإسلام، إلاَّ بطريق التلبيس والدليس. ومن أظهر الأدلة على ذلك أن النسخ التي ذكراها لا تحتوي على جميع النصوص المنشورة في المجموعين.
ج 3: أعرف الشيخ هشاماً الصيني، منذ سنوات، وكلّ واحد منَّا يشتغل بتحقيق رسائل الشيخ الجديدة، وليس بيننا تنسيق في " هذا الشأن وهناك رسائل نشرها كلُّ واحدٍ منا في مجموعته بمنهجه الذي اختاره.
ج 4: لا أدري متى ينتهي صدور أجزاء " جامع المسائل"، فإنني بسبب عملي الببليوغرافي عن شيخ الإسلام أطَّلع على الكتب والمجاميع الموجودة في مكتبات العالم ومصوَّراتها، وأعكف على دراستها ومقارنتها بما في " مجموع الفتاوى"، وبهذا تتجمع لديَّ بعد كل فترة مجموعة من مسائل وفتاوى لا يحتوي عليها "مجموع الفتاوى"، فإذا صلحت أن تخرج في مجموع نشرتُها. وهذه السلسلة لا تتوقف إلاّ بعد الانتهاء من مراجعة أغلب المجاميع الموجودة حاليّاً في المكتبات.
السؤال التاسع عشر: من الأخ (الفهم الصحيح).
س 1: يسأل بعض طلبة العلم في بلدنا عن نسخة (الموطأ) برواية محمد بن معاوية الحضرمي الإطرابلسي، هل لها وجود في عالم المخطوطات؟!
س 2: وهل وقفتم - بارك الله فيكم - على شيء جديد يتعلق بمسند الإمام بقي بن مخلد؟
س 3: وسألت كثيرا عن المنتقى الصحيح لابن السكن فلم أجد جواباً؟.
جواب السؤال التاسع عشر:
ج 1: لا أعرف عن وجود الموطأ برواية محمد بن معاوية الإطرابلسي شيئاً، ولم أجد ذِكره في فهارس المخطوطات التي اطلعت عليها.
ج 2: ومسند بقي بن مخلد، قيل: إنه يوجد في مكتبة كارل ماركس بألمانيا،ولم أجد ذِكره في فهرسها المطبوع، ولم يظهر شيء من المسند حتى الآن.
¥