[الدليل الى أفضل الطبعات]
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[07 - 07 - 04, 12:54 ص]ـ
إنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ؛ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ؛ فَلاَ هَادِيَ له.
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ _ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ _.
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
{يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اتَّقُوْا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إلاَّ وَأَنْتُمُ مُسْلِمُوْنَ}.
{يَا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقُوْا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيْراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوْا اللهَ الَّذِي تَسَاءلُوْنَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْبَا}.
{يا أيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اتَّقُوْا اللهَ وَقُوْلُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}.
أَمَّا بَعْدُ:
فقد نظرت الى واقع مطابع زماننا0
فوجدت عجبا!
مره من سوء الطباعة , واخرى من عدم الامانة العلميه , ومرة من ضعف التحقيق , او وجود سقط فى الطباعة ,
حتى وجدت صدق ما قال العلامة المحدث الشيخ أحمد شاكر رحمه الله (في مقدمة سنن الترمذي) و (أنظر كتاب تصحيح الكتب وصنع الفهارس المعجمة وكيفية ضبط الكتاب وسبق المسلمين الافرنج في ذلك للشيخ شاكر _ اعتنى به الشخ عبدالفتاح أبو غدة)
ألوف من النسخ من كل كتاب , تنشر فى الاسواق والمكاتب , تتناولها أيدي الناس , ليس فيها صحيح إلا قليلا , يقرؤها العالم المتمكن , والمتعلم المستفيد , والعامي الجاهل , وفيها أغلاط واضحة , و أغلاط مشكلة , ونقص وتحريف0
فيضطرب العالم المتثبت , إذا هو وقع علي خطأ في موقع نظر وتأمل , ويظن بما علم الظنون , ويخشي أن يكون هو المخطىء , فيراجع ويراجع , حتى يستبين له وجه الصواب , فإذا به قد أضاع وقتا نفيسا , وبذل جهدا هو أحوج إليه , ضحية لعب من مصحح في مطبعة , أو عمد من ناشر أمي , يأبى إلا أن يوسد الأمر الي غير أهله , ويأبى إلا أن يركب رأسه , فلا يكون مع رأيه رأى 0
ويشتبه الأمر على المتعلم الناشي , في الواضح والمشكل , وقد يثق بالكتاب بين يديه , فيحفظ الخطا ويطمئن إليه , ثم يكون إقناعه بغيره عسيرا , وتصور أنت حال العامي بعد ذلك!! 0
ثم يقول الشيخ متعجبا
وأي كتب تبتلى هذا البلاء؟ كتب هي ثروة ضخمة من مجد الإسلام, ومفخرة للمسلمين , كتب الدين والعلم: التفسير والحديث, والأدب والتاريخ, وما إلى ذلك من علوم أخر0
لذلك
كتبت هذا الموضوع وسميته (الدليل الى أفضل الطبعات)
ونود من الاخوه المشاركون أن يسيروا على هذا المنهج
1_ اسم الكناب
2_ دار النشر
3_ اسم المحقق
4_ السعر
5_ المميزات
ونرجو من الاخوة مراعاة الترتيب (أي سابدا برقم 1 , ثم ياتى الثانى فيكتب 2 ويرتب الكتب
ونرجو من المشرف تثبيت الموضوع
وفقكم الله
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[07 - 07 - 04, 12:58 ص]ـ
1_ كتاب (إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول) للإمام الشوكانى رحمه الله تعالى
أفضل طبعه للكتاب هي طبعة دار الفضيلة بالرياض
حقق الكتاب / الشيخ أبي حفص سامي بن العربي
قدم له الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السعد
والشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري
سعر الكتاب (45) جنيه مصرى
مميزات الطبعة
1_ تحقيقه على نسخة بخط المؤلف رحمه الله، مع مقابلته بالنسخ المطبوعة , وضبطه للنص
2_ تخريج الاحاديث تخريج جيد وليس فيه تطويل , والحكم علي أكثرها
3_ ترجمة الأعلام
4_ الاهتمام بعلامات الترقيم 0
5_ وضع فهارس علمية
وللعلم الكتاب يقع فى مجلدان
والطباعة ممتازة والتجليد فاخر
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[07 - 07 - 04, 01:01 ص]ـ
2_ كتاب العواصم من القواصم _ للامام القاضى أبى بكر بن العربى المالكى
أفضل طبعة _ طبعة مكتبة السنة بمصر
حققه وعلق حواشيه _ الشيخ محب الدين الخطيب
خرج احاديثه وعلق عليه _ الشيخ محمود مهدى الاسانبولى
وثقه وزاد فى تحقيقه والتعليق عليه _ مركز السة للبحث العلمى
قدم له _ الشيخ الدكتور محمد جميل غازى
النسخة تقع فى مجلد واحد وسعرها (10) جنيه مصرى
مميزاتها
1_ المقابلة على مخطوطات ثلاث
2_ عمل ترجمة للمؤلف
3_ حذف التعليقات التى بناها الشيخ الخطيب على اخطاء مطبوعة الشيخ عبدالحميد بن باديس , مع الاحتفاظ بكل التعليقات الاخرى , وقليل ماحذفوا
وفقكم الله
ـ[متأمل]ــــــــ[07 - 07 - 04, 01:56 ص]ـ
الأخ الكريم
أرجو ملاحظة أن طبعة محب الدين الخطيب لكتاب العواصم من القواسم
ليست كاملة إنما أستل الشيخ محب الدين الخطيب المبحث المتعلق بالصحابة لمواجهة المد الرافضي في وقته وتنبيه بعض المستغفلين!! على خطرهم ... وكم له في ذلك من أيادٍ بيضاء في ذلك الزمن
وعندي الطبعة القديمة للكتاب والله أعلم بطبعة مكتبة السنة
والطبعة الكاملة للكتاب بتحقيق عمار الطالبي
والله أعلم
¥