[إحسان عباس: المحقق والباحث في التراث]
ـ[الرايه]ــــــــ[10 - 07 - 04, 01:47 ص]ـ
حقق احسان عباس زهاء الستين نصاً عربياً قديماً يتراوح الواحد منها بين المجلد الواحد, والخمس والعشرين مجلداً
منها/
كتاب "الأغاني" في خمسة وعشرين جزءاً
"وفيات الأعيان" لابن خلكان
"نفح الطيب" للمقري
و"معجم الأدباء" لياقوت
و"التذكرة الحمدونية
ورسائل ابن حزم ورسائل أبي العلاء
ورسائل عبدالحميد
ورسائل الوزير المغربي
والروض المعيار للحميري",
وحوالى العشرة من دواوين شعراء الأندلس وصقلية والمشرق.
وفي السنوات ما بين 1986 و2000 كتب تاريخاً لبلاد الشام (حتى العصر المملوكي) استناداً الى المصادر التي عمل في تحقيق الكثير منها ونشره,
اضافة اى المشروع الكبير الآخر: تاريخ الأدب الأندلسي,
والمشروع الثالث: تاريخ النقد الأدبي العربي القديم, نقد الشعر.
واليك اخي ما كتبته عنه صحيفة الحياة -21/ 5/ 1425 الجمعة
[[أقامت وزارة الثقافة الأردنية بعمّان, بمناسبة مرور عام على وفاة الأستاذ الكبير الدكتور احسان عباس, ندوة استمرت يومين (29 - 30 حزيران/يونيو, 2004) أُلقيت فيها بحوث عن احسان عباس الناقد والأديب والشاعر, وعن عمله في مجال التاريخ والجغرافيا, وفي مجال الأدب الفلسطيني والأردني, وفي مجال الترجمة, وقبل ذلك وبعده في مجال التراث العربي تحقيقاً وقراءة ودراسة.
أنجز احسان عباس دراساته الثانوية في الكلية العربية بالقدس. وبعد أن درّس بصفد لست سنوات, قصد القاهرة لإتمام دراساته الجامعية (1946 - 1954) , ثم قضى ثماني سنوات في جامعة الخرطوم. وفي ما بين العامين 1962 و1986 درّس الأدب والنقد بالجامعة الأميركية في بيروت.
وقد عُرف لإحسان عباس ريادته في دراسة الشعر العربي الحديث, ومتابعته نقدياً, كما عرف له ترجمة أعمال مهمة في مجال نظرية الأدب والنقد الأدبي, وإبداعاته في نظرية النقد العربي القديم, وتاريخ الأدب الأندلسي.
بيد أنه في كل مراحل عمله الأكاديمي, ركّز على تحقيق مصادر كبرى في التراث الأدبي والتاريخي والجغرافي العربي. بدأ نشرات التحقيق برسالة لأبي العلاء المعري, وختم حياته العلمية وعمره بإصدار نشرة جديدة من كتاب "الأغاني" في خمسة وعشرين جزءاً. وفي ما بين أبي العلاء وأبي الفرج الأصفهاني, أصدر عباس زهاء الستين نصاً عربياً قديماً يتراوح الواحد منها بين المجلد الواحد, والخمس والعشرين مجلداً كما سبق قوله, من "وفيات الأعيان" لابن خلكان والى "نفح الطيب" للمقري و"معجم الأدباء" لياقوت و"التذكرة الحمدونية ورسائل ابن حزم ورسائل أبي العلاء ورسائل عبدالحميد ورسائل الوزير المغربي والروض المعيار للحميري", وحوالى العشرة من دواوين شعراء الأندلس وصقلية والمشرق. وفي السنوات ما بين 1986 و2000 كتب تاريخاً لبلاد الشام (حتى العصر المملوكي) استناداً الى المصادر التي عمل في تحقيق الكثير منها ونشره, اضافة اى المشروع الكبير الآخر: تاريخ الأدب الأندلسي, والمشروع الثالث: تاريخ النقد الأدبي العربي القديم, نقد الشعر.
ما كان عباس متميزاً بمواهبه النقدية والأدبية وحسب, بل كان موسوعياً في المعرفة النادرة المثال بالتراث العربي بشتى فنونه ومجالاته. ومع أن زملاءه بجامعة القاهرة ودمشق أصدروا مخطوطات كثيرة أيضاً, فإن عباساً تميز بمنهج خاص في قراءة النص الأدبي والتاريخي العربي القديم, كما تميز بدأب هائل في تتبع عيونه ونوادره.
سمّى احسان عباس سيرته الذاتية (1996): غربة الراعي. لكنه كان أليفاً ودوداً شاهقاً في أستاذيته ومعرفته وتواضعه. وسيبقى عمله العلمي الكبير مؤثراً لأبعد الحدود في أجيال الدارسين والأكاديميين العرب, والدارسين الغربيين للتراث العربي, وللأدب العربي الحديث.]]
http://www.daralhayat.com/classics/07-2004/20040709-10p14-02.txt/story.html
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[17 - 02 - 08, 09:56 م]ـ
لم يحقق كتاب الأغاني
رحمه الله تعالى
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[17 - 02 - 08, 10:28 م]ـ
(و رسائل أبي العلاء المعري)
هل توجد هذه الرسائل - بتحقيقه - مصورة على الشبكة؟
ـ[السلامي]ــــــــ[18 - 02 - 08, 01:28 م]ـ
بل حقق كتاب الأغاني وعندي نسخة منه ورسائل المعري عندي الجزء الأول منها .........
ـ[إسلام مصطفى محمد]ــــــــ[18 - 02 - 08, 02:33 م]ـ
حقق كتاب الأغاني بالاشتراك و طبع في دار صادر
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[18 - 02 - 08, 03:13 م]ـ
بل حقق كتاب الأغاني وعندي نسخة منه ..
هذه أول مرة أسمع فيها بهذا التحقيق
فلعلك تتأكد من ذلك بارك الله فيك، وتفيدنا ببيانات الطبعة: الناشر والتاريخ وعدد الأجزاء
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[18 - 02 - 08, 04:08 م]ـ
(و رسائل المعري عندي الجزء الأول منها)
ليتك تصورها لنا أستاذي الفاضل ...
ـ[محمد أحمد يعقوب]ــــــــ[18 - 02 - 08, 05:10 م]ـ
رحم الله الأستاذ إحسان عباس ... نمط لا تكاد تجد مثله الآن ...
زرته في بيته ... وكان بالفعل يشعر آخر أيامه بالغربة في هذه الدنيا ...
وتأمّل آخر كلمة كتبها في سيرته (غربة الراعي) تجدها: يموت ...
والأمر لله تعالى
رحمه الله تعالى وأكرم مثواه
¥