تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب ابن تيمية (القول في فناء الجنة والنار) صدر حديثا]

ـ[ابن رجب الحنبلي]ــــــــ[19 - 07 - 04, 04:25 م]ـ

صدر حديثا في مكتبة ((دار بلنسية)) الواقعة على شارع السويدي العام بالرياض كتاب اسمة (القول بفناء الجنة والنار) لشيخ الأسلام ابن تيمية وقد التبس لموضوع عند كثيرا من الباحثيين حول رأي ابن تيمية في فناء النار كما لمح في الكتاب الى ذلك ومال اليه وبعضهم قال لم يبين ابن تيمية ذلك بل اكتفى بتخريج كل الأقوال وحجج هؤلاء وهؤلاء فقط ولم يميل الى احدها ... وحيث ان الموضوع هام جدا ويتعلق بمسئلة خطيرة جدا نود الأفادة على رأي ابن تيمية الصحيح ... ؟؟؟

ـ[الدرعمى]ــــــــ[19 - 07 - 04, 10:48 م]ـ

أخى الكريم الحنبلى السلفى

بارك الله فيك إننا لم نتكلم عن فناء الجنة والحديث دائر حول قول ابن تيمية بفناء النار هل ثبت عنه ذلك بنص قاطع من كلامه أم لا ولم يثبت ذلك حتى الآن ولم يأتنا الصنعانى ولا غيره بدليل يخرجنا من هذه الحيرة

أما القول بفناء الجنة فلم يقل به أحد من السلف أو الخلف بل لم يرد عن أحد من المنتسبين للإسلام باستثناء الهذيل بن العلاف المعتزلى فقد قال بسكون أهل الجنة وأهل النار واستدل بأدلة عقلية فقال إذا كان للأشياء كل وجميع ولمقدورات الله تعالى نهاية فإن أعمال أهل الجنة تنتهى إلى غاية فيظلون فى الجنه ساكنين سكونًا باقيًا.

قبح الله تلك العقول الضالة ومن اتبعها إلى يوم الدين.

أرأيت يا أخى الكريم كيف أن حتى هذا المعتزلى الضال ما قال بفناء الجنة ولكنك تسمع من يقول لم يقل بفناء الجنة والنار أحد من المنتسبين للإسلام سوى ابن تيمية وقبله العلاف يريدون بذلك الطعن على شيخ الآسلام. فاحذر أخى الكريم من هذا التجاوز.

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[20 - 07 - 04, 03:19 ص]ـ

يا اخي الدرعمي انتبه ودع الغفلة هداك الله فالكاتب هو ابن رجب الحنبلي وليس الحنبلي السلفي.

ـ[الدرعمى]ــــــــ[20 - 07 - 04, 09:10 ص]ـ

###

ـ[ابن رجب الحنبلي]ــــــــ[20 - 07 - 04, 04:17 م]ـ

شكرا اخوي (الدرعمي)

وأنا قرئت الكتاب باللأمس كاملاً قراءة سريعة لكن وضح ان شيخ الأسلام العلامة ((ابن تيمية)) مال كثيرا الى القول بفناء النار هذا ماظهر لي في القراءه وميله ((رحمه الله وقدس روحه)) واضح ليس عليه شك لكن قال ان الفناء بعد مدد طويله طويلة جدا لا يستوعبها عقل انسان و لا يعلمها الا الله عز وجل ......

وقد مال رحمه الله في فناء النار بأيمانه الكبير بأن رحمة الله غلبت على غضبه وبأن اسمائه الحسنى ومنها الرحمن الرحيم دائمة لاتنفد

لكن لم يكن هذا ملخص قوله رحمه الله بل (((رجح الى دخولهم الجنة)) وقد قال: وهذا لأنه لايوجد الا النار والجنة فأذا خرجوا من تلك فما لهم الا الجنة ..... ((انتهى كلامة رحمه الله))

فصل //

لكن خروجهم من النار بعد عدد لايتخيله الأنسان بعقله من اعداد الدهور والحقوب ..... قال تعالى: ((لابثين فيهااحقابا))) حيث ان الحقب الواحد 70 الف سنه كل يوم من هذه الأيام يساوي عندنا في مستوى ايامنا هذذه في الحياة الدنيا 70 الف سنة ... فحسب كم المجموع في حساب الحقب الواحد ... ؟؟؟؟؟؟؟

ولا ننسى انه لم يذكر ((حقب)) واحد بل جعل المسئله مفتوحه بأن قال جل وتعالى ((احقابا)) ... فهذا اعظم واشد مكثا .. والله المستعان

وعن رئيي الشخصي الغير مأخوذ به وهو على سبيل السؤال لا الأقتناع

اني اميل ((شيئا ما)) معه رحمه الله في خروج بعض المشركين من النار وقد يدخل احدهم الجنه ..... بعد مدد لكن لا ارى خروجهم كلهم ولا ارى دخولهم كلهم .... والا كيف ..

يدخل (((ابليس)) عليه لعائن الله الجنه ... ؟؟؟ وهو قائد الشر كله واصل الشر كله ... وكيف يعيش مع المسلمين الموحدين والأنبياء في الجنه ... ؟؟؟؟؟ وفرعون والنمرود وجبابرة الشر الكثيرون في الأرض الذين عاشوا للشر والكفر ...... ؟؟؟؟؟؟

فهي في الحقيقه مسئلة فيها نظر وفيها رجعه كثيره ... ؟؟

ـ[الدرعمى]ــــــــ[22 - 07 - 04, 01:53 ص]ـ

أخى الكريم

هلا أعطيتنا بعض المعلومات عن هذا الكتاب للأهمية:

من هو صاحب الكتاب هل هو ابن تيمية أو غيره

المحقق وبيانات التحقيق أعنى النسخ التى رجع إليها

عنوان الكتاب بالضبط وليس العنوان الذى وضعه المحقق

دار النشر

ونرجو لو أمكن النص الذى قرأته ورأيت منه ميل ابن تيمية رحمه الله تعالى لهذا الرأى.

واعلم أخى الكريم أن ذلك سوف يكون فى ميزان حسناتك يوم القيامة إن شاء الله تعالى.

ـ[جمال خان]ــــــــ[04 - 08 - 04, 12:35 م]ـ

أرجو الإجابة على الأسئلة التالية ممن له خلفية بهذا الصدد.

أولا أليس دوام النار يتعارض مع ما يتصف به سبحانه تعالي من رحمة وكرم وعدل وكيف يعذب عباده مهما كان ذنبهم ملايين وبلايين سنة وبدون نهاية؟

ثانيا بعد العثور على مخطوطة شيخ الاسلام ابن تيمية في فناء النار التي يرجح فيها دون شك القول بفناءها وأنها آخر أقواله، فلماذا يقال حتى الآن أنه لا يقول بها؟ أ ليس هذا ضد الأمانة.

ثالثا ذكر العلامة الصنعاني رحمه الله نقلا عن العلامة ابن الوزير قوله أنه أفردت في هذه المسألة مصنفات منها لابن تيمية ومنها لابن القيم ومنها للذهبي ومنها له أي ابن الوزير. يتضح لي أن الذهبي وابن الوزير أيضا يقولان بفناء النار. أرجو التعليق ممن عنده معلومات بهذا الخصوص. وأيضا قرآت في بعض الكتب أن العلامة المقبلي أيضا يرى فناء النار وذلك في كتابه الشهير العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشائخ.

رابعا ابن القيم قرر فناء النار في كتب ثلاثة شهيرة وهي كتب حادي الأرواح وشفاء العليل وكذلك الصواعق من خلال أدلة ووجوه غاية في الجودة والمتانة، إلا انني قرأت انه يقول في كتاب الوابل الصيب بما يفيد بغير ذلك ـ عدم فناء النار، هل هذه الكتب الثلاثة متقدمة على الوابل الصيب أم متأخرة عنه؟.

وشكرا

ايه ايم جمال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير