ـ[أمين فيصل محمد النوبي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 05:41 م]ـ
كتاب دعاوى المنوائين لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله للشيخ الدكتور عبدالله الغصن حفظه الله تكلم عن هذه المسألة بما لا مزيد عليه
ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 04 - 06, 12:10 ص]ـ
كتاب دعاوى المنوائين لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله للشيخ الدكتور عبدالله الغصن حفظه الله تكلم عن هذه المسألة بما لا مزيد عليه
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/moh-915-k.jpg
مما جاء في خاتمة الكتاب
بعد دراسة كتب ابن تيمية رحمه الله حول تحديد قوله في مسألة دوام النار وبقائها،
وهل هو يقول بما قال به السلف
أم أنه يقول أو يميل إلى خلاف ذلك؟،
فتبين – والله أعلم – أنه يقول بما قال به سلف الأمة، وأئمتها، وسائر أهل السنة والجماعة من أن من المخلوقات ما لا يعدم، ولا يفنى بالكلية كالجنة والنار.
وأما النصوص الأخرى التي استدل بها من قال: إنه يقول بفناء النار أو يميل إلى القول به،
فهي: إما نصوص محتملة مجملة غير صريحة، فترد إلى النصوص الواضحة المبيَّنة،
وإما نصوص استدلوا بها وهي لا تصلح للاستدلال كما قد تبين،
والله أعلم بالصواب.
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[02 - 04 - 06, 02:56 ص]ـ
هناك إشكال
وهو القول بدوام الجنة وخلودها الا يتنافى هذا مع قوله تعالى ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
فكيف يخلق الله شيئا ويعطيه صفة الخلود والبقاء مع ان البقاء لله وحده!!!
إشكال
ـ[راشد الأثري]ــــــــ[02 - 04 - 06, 04:44 ص]ـ
ويوجد كتاب للشيخ عبدالكريم الحميد ينتصر للقول بفناء النار ويقول أنه هو رأي شيخ الإسلام رحمه الله ...
ـ[أحمد علاء الدين]ــــــــ[07 - 09 - 06, 04:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نقل شيخ الإسلا م تقي الدين ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج18 اتفاق السلف أن الجنة والنار لا تفنيان وكان طيلة حياته داعيا إلى عقيدة ومنهج السلف رضي الله عنهم. وما نسب إليه في الورقات الثلاث بشأن فناء النار لا يثبت لمخالفته ما قرره في مجموع الفتاوى.
وللفائدة، ما قرره الإمام ابن القيم رحمه الله في حادي الأرواح فيما يتعلق بفناء النار رجع عنه في آخر حياته حسب ما ذكره الإمام ابن رجب رحمه الله حيث ذكر أنه تلى على شيخه الإمام ابن القيم رحمه الله القصيدة النونية كاملة قبل سنة واحدة من وفاته وأقر بجميع ما فيها وفي القصيدة يقرر الإمام ابن القيم بقاء الجنة والنار وهذا الإقرار من الشيخ عام واحد قبل وفاته يدل على رجوعه إلى ما اجمع عليه السلف رضي الله عنهم. ثم أخيرا أقول أن هذه المسألة مجمع عليها إجماعا قطعيا يقينيا إذ حكى الإمام ابن حزم رحمه الله في مراتب الإجماع وسكت عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في نقد مراتب الإجماع أن بقاء الجنة وخلود أهلها بها وبقاء النار وخلود أهلها بها من الإجماعات التي يكفر من خالفها بإجماع.
كتبت هذا على عجالة ولم يتيسر لي التوسع آملا أن لا يختلف اثنان حول الموضوع كونه مجمعا عليه وكفى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[12 - 09 - 06, 05:39 ص]ـ
حمل كتاب دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية .. عرض ونقد من هنا تفضل ( http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=1622)
ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[12 - 09 - 06, 05:47 ص]ـ
دعوى أن شيخ الإسلام يرى فناء النار!
د. عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن
المبحث الأول
دلالة نصوص الكتاب والسنة على خلود النار
دلت النصوص على خلود النار، من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة: فمن الكتاب قول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ} [البقرة: 161 - 162]. ففي هذه الآية دلالة على أن عذاب أهل النار لا ينقطع أبداً، ولا يخفف عنهم العذاب فيها فهم في عذاب مستمر.
قال ابن جرير الطبري (ت - 310هـ) رحمه الله: (خبر من الله تعالى ذكره، عن دوام العذاب أبداً من غير توقيت ولا تخفيف) (1).
¥