الإضافة لِ (العنوان الصحيح للكتاب) للشيخ حاتم العوني – حفظه الله –
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 07 - 04, 07:11 م]ـ
الإضافة لِ (العنوان الصحيح للكتاب) للشيخ حاتم العوني – حفظه الله –
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فلا يخفى على من اطلع على كتاب الشريف الشيخ حاتم العوني – حفظه الله – (العنوان الصحيح للكتاب) أهمية معرفة العنوان الصحيح للكتب، وقد ذكر أمثلة على ذلك؛
والمقصود من هذا الموضوع إضافة أسماء كتب جديدة للكتب التي لم يذكرها الشيخ – وفقه الله – في كتابه،
وأبدأكم بما سمعته من الشيخ العلامة المفضال عبد الكريم الخضير – حفظه الله – أنَّ كتاب الذهبي – رحمه الله – المطبوع باسم: (العبر في أخبار من غبر) الصواب في ذلك: (العبر في أخبار من عبر) بالمهملة، وذلك: لأنَّ (غبر) تدل على القادم و الباقي والآتي لا على الماضي؛ فيكون المعنى (العبر في أخبار من سيأتي!!)، لكن إذا قال (من عبر) أي: مَنْ أتى ومضى، فيستقيم المعنى.
قلت: هذا ما ذكره شيخنا – حفظه الله – وهو المذكور في بعض كتب أهل اللغة؛ لكني وجدت في لسان العرب (10/ 7): ... والغابر: الماضي، وهو من الأضداد ...
قال الأزهري: يحتمل الغابر هنا الوجهين يعني الماضي والباقي، فإنه من الأضداد، قال: والمعروف الكثير أنَّ الغابر الباقي. قال: وقال غير واحد من الأئمة: إنه يكون بمعنى الماضي ... ]؛ فالله أعلم
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[05 - 08 - 04, 01:42 ص]ـ
اعتذار:
لقد قمت بكتابة اسم الكتاب الأول وهو (العبر في خبر من غبر) ولم أتذكر حينها أنَّ الكتاب قد ذكره الشيح حاتم العوني – وفقه الله – فهو ليس على شرطي،
ومن باب الفائدة سأذكر ما قاله الشيح حاتم – وفقه الله – عن هذا الكتاب:
قال – حفظه الله – (92): طبع هذا الكتاب أكثر من طبعة بهذا العنوان، لكن د. بشار عواد معروف يوهِّم في هذا العنوان إعجام الغين من كلمة (غبر)، ويرى أن الصواب هو (عبر) بالعين المهملة. فالعهدة عليه، إذ لم أجد ما يقطع بأحد اللفظين أنه صواب!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[06 - 08 - 04, 07:32 ص]ـ
2 – السنن الكبرى، للبيهقي.
لعل الصواب في اسم الكتاب (السنن الكبير)، وذلك لما يلي:
1 – أن الذهبي وهو أحد من اعتنى بكتاب السنن، قد سمى تهذيبه للكتاب (المهذب في اختصار السنن الكبير)، وهذه التسمية في نسخ الكتاب المخطوطة، انظر: (1 / م فما بعدها).
2 – أنه بالنظر إلى كتب البيهقي الأخرى من مثل: (السنن الصغير، والزهد الكبير، والزهد الصغير، والدعوات الكبير، والدعوات الصغير) ونحوها، فمن خلال النظر في أسماء كتب البيهقي المتقدم ذكرها يتضح أنَّ من عادة البيهقي التسمية لكتبه باسم (الكبير، الصغير) لا (الكبرى، الصغرى).
3 – أن جماعة من الأئمة المتقدمين حين يذكرون اسم الكتاب كاملاً يسمون باسم (السنن الكبير)، وإليك بعض الأمثلة:
ا – السبكي في الطبقات (4/ 8).
ب – الذهبي في السير (18/ 165).
ج – ابن الصلاح في (معرفة أنواع علم الحديث) (23 ط. عتر).
د – ابن كثير في البداية والنهاية (7/ 472 وَ 534)، (16/ 9)، (18/ 574).
هـ - ابن الملقن في البدر المنير في عدة مواضع منها (1/ 275 وَ 352 ط. دار الهجرة).
و – ابن حجر في المعجم المفهرس (ص 49).
3 – السنن الصغرى، للبيهقي.
يقال فيها ما تقدم في السنن الكبير، فاسم الكتاب الصحيح (السنن الصغير)؛ فجميع من طبع الكتاب – حسب علمي – سماه بِـ (السنن الصغرى) حتى الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي مع كون صورة المخطوط الذي وضعه في المقدمة (السنن الصغير)!
وسماه بِـ (السنن الصغير): السبكي في الطبقات (4/ 10)، والذهبي في السير (18/ 166) وغيرهما.
ـ[البخاري]ــــــــ[06 - 08 - 04, 11:05 ص]ـ
لشيخ عبدالله:
الذين سمّوا السنن بالكبرى أكثر وأشهر، حتى من سماه بالكبير سماه بالكبرى أشهر من الكبير
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 08 - 04, 12:23 ص]ـ
4 – كتاب: إملاء ما منَّ به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن؛ لأبي البقاء العكبري.
قال الشيخ عبد الله الجديع – وفقه الله – في كتابه الماتع (المقدمات الأساسية) (ص 373): هكذا أثبت اسمه في طبعته المصرية، والتي كانت سنة 1389هـ، وصوِّرت في بيروت سنة 1399هـ، وجاء في آخر الكتاب: (وهذا آخر ما تيسر من إملاء كتاب التبيان في إعراب القرآن).
قلت: وهذا الذي ذكره الشيخ – حفظه الله – غير موجود في طبعة دار الفكر التي بحوزتي!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 08 - 04, 12:24 ص]ـ
5 – كتاب: أسرار ترتيب القرآن، للسيوطي.
وذكر الشيخ الجديع – وفقه الله – في كتابه (المقدمات) (ص 427): أن اسم الكتاب هو (تناسق الدرر في تناسب السور)، وأن الكتاب قد طبع بالاسم المذكور أعلاه، ثم أحال على البرهان للزركشي (1/ 35).
قلت لعله أراد أن يقول: الإتقان للسيوطي (4/ 972 ط الباز)، وذلك لأن السيوطي ذكر اسم كتابه الصحيح. والله أعلم
¥