تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الثاني: حقق هذا الكتاب في قسم السنة بجامعة الإمام بالرياض، وقد قام الشيخ عبد العزيز الماجد – عليه رحمة الله – بتحقيق الكتاب من أوله إلى آخر باب الوضوء بماء البحر في رسالته الدكتوراه لعام (1414هـ) [المعجم المصنف لمحمد خير رمضان (1/ 456)] ولعل في الرسالة مزيد من تحرير اسم الكتاب.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[27 - 03 - 05, 08:37 م]ـ

- كتاب العزيز للرافعي، لا فتح العزيز! أو الفتح العزيز ‍!:

- قال تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (8/ 281): " وقد تورَّع بعضهم عن إطلاق لفظ العزيز مجردا على غير كتاب الله فقال: الفتح العزيز في شرح الوجيز ".

- قال أيوعمر السمرقندي: الورع باب واسع، ومن الورع أن لايغيّر اسم الكتاب إلاَّ بعد استئذان المؤلف على هذا التغيير، خاصة إن لم يكن مسوَّغاً.


- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الرسالة التدمرية: " ولم يلزم من اتفاق الاسمين وتماثل مسماهما واتحاده عند الإطلاق والتجريد عن الإضافة والتخصيص: اتفاقهما ولا تماثل المسمى عند الإضافة والتخصيص؛ فضلاً عن أن يتَّحد مسمَّاهما عند الإضافة والتخصيص.
فقد سمى الله نفسه حياً فقال: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، وسمى بعض عباده حيا ; فقال: {يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي}، وليس هذا الحي مثل هذا الحي.
لأن قوله: (الحي) اسم لله مختص به، وقوله: {يخرج الحي من الميت} اسم للحي المخلوق مختص به، وإنما يتفقان إذا أطلقا، وجرِّدا عن التخصيص.
ولكن ليس للمطلق مسمى موجود في الخارج.
ولكن العقل يفهم من المطلق قدراً مشتركا بين المسميين، وعند الاختصاص يقيد ذلك بما يتميز به الخالق عن المخلوق، والمخلوق عن الخالق.
ولا بد من هذا في جميع أسماء الله وصفاته؛ يفهم منها ما دلَّ عليه الاسم بالمواطأة والاتفاق، وما دل عليه بالإضافة والاختصاص؛ المانعة من مشاركة المخلوق للخالق في شيء من خصائصه سبحانه وتعالى.
وكذلك سمى الله نفسه عليماً حليماً، وسمى بعض عباده عليماً؛ فقال: {وبشروه بغلام عليم} يعني: إسحاق، وسمَّى آخر حليماً فقال: {فبشرناه بغلام حليم} يعني: إسماعيل.
وليس العليم كالعليم، ولا الحليم كالحليم.
وسمى نفسه سميعا بصيراً؛ فقال: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا}، وسمى بعض عباده سميعا بصيرا فقال: {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا}؛ وليس السميع كالسميع، ولا البصير كالبصير.
وسمى نفسه بالرءوف الرحيم. فقال: {إن الله بالناس لرءوف رحيم}، وسمى بعض عباده بالرءوف الرحيم فقال: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم}؛ وليس الرءوف كالرءوف، ولا الرحيم كالرحيم.
وسمى نفسه بالملك؛ فقال: {الملك القدوس} وسمى بعض عباده بالملك فقال {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} {وقال الملك ائتوني به} وليس الملك كالملك. وسمى نفسه بالمؤمن المهيمن وسمى بعض عباده بالمؤمن فقال: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون} وليس المؤمن كالمؤمن وسمى نفسه بالعزيز فقال: {العزيز الجبار المتكبر}.
وسمى بعض عباده بالعزيز فقال: {قالت امرأة العزيز}؛ وليس العزيز كالعزيز.
وسمى نفسه الجبار المتكبر، وسمى بعض خلقه بالجبار المتكبر، قال: {كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار}، وليس الجبار كالجبار ولا المتكبر كالمتكبر ونظائر هذا متعددة ".
ينظر في هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16701&highlight=%E1%E1%D1%C7%DD%DA%ED
تعقيب رقم (5) و (6).

استدراك على الاستدراك:
• مجمع الزوائد (8/ 49 - 50): " وعن خيثمة بن عبدالرحمن بن سبرة أن أبا عبدالرحمن ذهب مع جده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما اسم ابنك؟
فقال عزيز.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تسمه عزيزا ولكن سمه عبدالرحمن ثم قال إن خير الأسماء عبدالله وعبدالرحمن والحارث.
وفي رواية عن خيثمة قال: ولد لجدي غلام فسماه عزيزا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ولد لي غلام فقال ما سميته؟
قال قلت عزيزا.
قال بل هو عبدالرحمن.
وفي رواية عن خيثمة عن أبيه قال كان اسم أبي في الجاهلية عزيزا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالرحمن.
رواه أحمد بأسانيد رجالها رجال الصحيح ولكن ظاهر الروايتين الأولين الإرسال.
وعن خيثمة بن عبدالرحمن عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي وأنا غلام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما اسم ابنك هذا؟
قال اسمه عزيزا.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسمه عزيزا ولكن سمه عبدالرحمن فإن أحب الأسماء إلى الله عبدالله وعبدالرحمن.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن خيثمة بن عبدالرحمن عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي ما اسمك؟
فقلت عبدالعزى.
قال بل أنت عبدالرحمن.
رواه الطبراني والبزار بنحوه إلا أنه قال ما اسمك؟
قلت عزيز.
قال الله العزيز.
ورجال الطبراني رجال الصحيح ".
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير