[سؤال حيرني كثيرا كيف أستطاع العلماء المكفوفين بلوغ هذه الدرجة من العلم؟؟]
ـ[سلطان البكري]ــــــــ[16 - 01 - 06, 03:32 م]ـ
كيف أستطاع العلماء المكفوفين بلوغ هذه الدرجة من العلم؟؟
مثل ابن ابراهيم وابن باز والبراك وغيرهم
ـ[زيد الزعيبر]ــــــــ[17 - 01 - 06, 10:12 م]ـ
بالصدق مع الله، ثم بعلو هممهم، وإذا كانت الروح تعمل فالجوارح لا تكل كما ابن باز ـ رحمه الله ـ.
ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[12 - 10 - 06, 02:13 ص]ـ
بالهمة العالية والصدق مع الله وابتغاء ما عنده .. وأذكر كلمة للشيخ ابن باز رحمه الله/
بعدما سئل عن سر قوته العالية وجده في التعليم والدعوة؛ مع بلوغه الثمانين؛قال (اذا
ارتاحت الروح لم يتعب الجسد) .. وفق الله الجميع.
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[12 - 10 - 06, 03:05 ص]ـ
لا شك أن الانسنا اذا أخذ الله منه شيء ... أبدله الله شيئا آخر, ولعله يكون له خير من الأول.
ومن ابتلاه الله بحبيبتيه ... فان الله يعوضه في الدنيا ذاكرة جبارة ... وحفظا عجيبا ... وسر ذلك - والله أعلم - أن الرجل المبصر اذا رأى صور الأشياء من حوله بألوانها وزخرفها ... أخذت من عقله وتركيزه ... فكانت معيقة له على الحفظ ... لما يشغل البال والذاكرة من هذه الصور ... فاذا خلى العقل من هذه الصور ... كان هذا أدعى له على التركيز والحفظ ... فيكون قلبه كالكتاب ... لا يسطر فيه شيء الا جمعه وحفظه ووعاه.
وهذا مجرب ملموس ... والرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن التحمير والتصفير في المسجد لكي لا يلهي الناس ... فهو أدعى الى تشتيت الذهن وقلة الخشوع.
فالصور البراقة تشتت ذهن صاحبها ويقل تركيزه في حضورها ... فمن خلى ذهنه من هذا كله, جل حياته كانت ذاكرته حادة ثاقبة ... تعي كل شيء وتخزنه ... لصفاوت هذه الذاكرة من هذه المؤثرات.
وطبعاً مثل هذه القرائن هي بعض ما وهب الله لهؤلاء الأئمة ... فلا تسل عن النباهة والذكاء الذي يؤتيه الله لبعض عباده دون البعض الآخر, وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء.
وقد سمعت من الشيخ عبدالله ابن العلامة محمد الأمين ((صاحب الأضواء)) في شريط له ... يروي فيه عن والده الامام العلامة محمد الأمين ما مفاده ... أن الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى كان أعلم الناس بالفرائض ... وأن الشيخ الأمين كان يبحث في سنن الامام النسائي عن حديث ... فجاء الامام ابن باز رحم الله الجميع فقال له افتح صفحة كذا تجد الحديث ...
فهذا مثال على قوة حفظ الامام وسعة اطلاعه ... رحم الله علمائنا وسلفنا ... وبلغنا واياهم أعلى المراتب في الجنة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبوصالح]ــــــــ[12 - 10 - 06, 03:22 ص]ـ
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك ..
ورحم الله جميع من ذكرتَ من العلماء ..
ولعلّ غلبة وهن القلوب بحب الدنيا هو الفارق، فهؤلاء لم تكن أثقال الدنيا أثقالاً على نفوسهم، تميزوا بأخلاقهم قبل علومهم في زمنٍ الغالب فيه الشخصية العلمية منفصلة عن التربوية.
لمّا ذكرت الشيخ أبا عبدالله البرّاك هاجت الذكرى ببعض دروسه، فالتقطتُ لك مقطعين لعلّ فيهما جواباً:
تعليق على (إذا شئت أن ترى بصيراً لا صبر له رأيته .. ) ( http://www.4shared.com/file/4509543/9cc9358/albarrak25-2-1427.html)
وهذا أيضاً أخي الحبيب
تعليق على (طوبى لمن أخمل الله ذكره) ( http://www.4shared.com/file/4509574/bc855538/albrark13-1-1427.html)
ـ[أم معين]ــــــــ[12 - 10 - 06, 04:39 ص]ـ
هو فتوح يفتحه الله لمن يشاء
اللهم لاتحرمنا أجرهم