تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب الشيخ أحمد شاكر]

ـ[الأعمش]ــــــــ[06 - 08 - 04, 07:20 م]ـ

سررت لما علمت بأن عمدة التفسير لأحمد شاكر طبع كاملاً في ثلاث مجلدات عن دار الوفاء

فهل اطلع عليه أحد أرجوا أن يبين لنا كيفية الحصول على تمامه وهل هو محقق كاملاً من قبل الشيخ؟

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[06 - 08 - 04, 08:07 م]ـ

أبشرك أخي انه طبع كاملا بتحقيق الشيخ رحمه الله , وقد أقنيت منه نسخه ولله الحمد , والطبعة جيدة , و في خاتمة الكتاب مكتوب بخط الشيخ انه انتهى من الاختصار وذكر التاريخ الذي انهى فيه عمله رحمه الله. أما بالنسبة لكيفية الحصول عليه فأنا اشتريته من مكتبة طيبة بحي السويدي , والكتاب ولله الحمد متداول تجده ان شاء الله في أي مكتبه

ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[06 - 08 - 04, 09:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما كيفية الحصول فإني اشتريت الكتاب هنا في أمريكا فلا أدري كيف تحصل عليه أنت يا أخي

وكما قال الأخ أبو محمد تجد في آخر الكتاب بخط الشيخ أنه انتهى من اختصاره. لكنه لم يحقق منه إلا الأجزاء التي طبعت في حياته وهي تصل إلى سورة الأنفال. أما بقية الكتاب فحققه أنور الباز اعتمادا على نسخة الشيخ أحمد شاكر الخاصة وفي الغالب هو يذكر حكم الشيخ أحمد شاكر أو الشيخ الألباني أو كلام الهيثمي من المجمع على كل حديث إن وجد باختصار. وفي الخلاصة, الكتاب جيد والشيخ أحمد شاكر قد اعتمد منهجا علميا دقيقا في اختصار الكتاب وهو في نظري أحسن من مختصر دار السلام المسمى "المصباح المنير" إلا أن الشيخ أحمد متساهل في التصحيح لاعتماده على قاعدة ابن حبان في توثيق المجاهيل كما هو معروف عنه ولكن هذا ليس فيه كبير إشكال إذ ليس من الصعب معرفة ذلك إذ الشيخ أحمد كثيرا ما يعلق على الحديث قائلا: "فيه فلان ذكره البخاري في التاريخ الكبير ولم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا"

وهو لم يتصرف في نص الكتاب كما في مختصر دار السلام إذ أنهم لم يذكروا إلا ما كان راجحا من الأقوال عندهم وإن كان مرجوحا عند ابن كثير بدون تنبيه على ذلك. وهذا قد يوهم القارئ الذي لم يعرف منهجهم في الاختصار أن هذا رأي الحافظ ابن كثير نفسه وفي كثير من الأحوال يتضح أن الأمر ليس كذلك. وفيه إشكال آخر وهو أنهم التزموا الصحة في الأحاديث المرفوعة لكن قد يتركون بعض الاحاديث الضعيفة لأغراض خاصة وهذا مبين في التعليقات التي في طبعتهم للترجمة بالانجليزية. لكن في الأصل العربي ليس فيه أي تنبيه على ذلك.

فعلى الكل هذا أحسن اختصار رأيته لتفسير ابن كثير حتى اليوم وأود لو أنهم اعتمدوا هذا المختصر للترجمة. والله أعلم.

وأعتذر إليكم إن تلاحظون في كلامي بعض اللحن بأني أعجمي اللسان إنما تعلمت اللغة العربية من الكتب دون الكلام والمشافهة.

ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[06 - 08 - 04, 09:18 م]ـ

قلت: "وفي الغالب هو يذكر حكم الشيخ أحمد شاكر أو الشيخ الألباني أو كلام الهيثمي من المجمع على كل حديث إن وجد باختصار"

وكان مرادي بذلك أنه يذكر ما حكم به الشيخ أحمد شاكر على الحديث في تحقيقه للمسند

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[06 - 08 - 04, 11:36 م]ـ

جزاك الله خير يا أبا بكر , ولكن أود أن أضيف فأقول: قال الشيخ عبد الكريم الخضير في شريطه المسمى (كيف يبني طالب العلم مكتبته) في معرض كلامه عن كتب التفسير أن أختصار الشيخ أحمد شاكر هو أفضل مختصر وهو أفضل من مختصر الصابوني.

قلت: وذلك لان تفسير الصابوني فيه اوهام في العقيدة وغيرها , وقد نبهت اللجنة الدائمة في حياة الشيخ ابن باز على ذلك في سؤال ورد لها عن كتب التفسير , والله أعلم.

ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[06 - 08 - 04, 11:48 م]ـ

"وهو لم يتصرف في نص الكتاب كما في مختصر دار السلام إذ أنهم لم يذكروا إلا ما كان راجحا من الأقوال عندهم وإن كان مرجوحا عند ابن كثير بدون تنبيه على ذلك. وهذا قد يوهم القارئ الذي لم يعرف منهجهم في الاختصار أن هذا رأي الحافظ ابن كثير نفسه وفي كثير من الأحوال يتضح أن الأمر ليس كذلك. وفيه إشكال آخر وهو أنهم التزموا الصحة في الأحاديث المرفوعة لكن قد يتركون بعض الاحاديث الضعيفة لأغراض خاصة وهذا مبين في التعليقات التي في طبعتهم للترجمة بالانجليزية. لكن في الأصل العربي ليس فيه أي تنبيه على ذلك."

كلامي هذا كنت أقصد به مختصر دار السلام فقط لا مختصر الشيخ أحمد شاكر وكتاب الشيخ أحمد شاكر حقيقة أحسن مختصر لكتاب ابن كثير إذ هو لا يتصرف في كلام ابن كثير ويؤدي الأمانة العلمية في اختصار كلامه ولم أتعرض للكلام على مختصر الصابوني لما ذكرت من أخطائه العقدية وإنما قابلت بين مختصر الشيخ ومختصر دار السلام لأنه أحسن من كتاب الصابوني وأنفع.

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[07 - 08 - 04, 01:10 ص]ـ

بارك الله فيك , انا قلت ذلك للفت الانتباه فقط لا أكثر , وكلامك لا غبار عليه .....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير