66 – (184/ 3 من تحت): [وقال مجاهد: يزيدهم]، قلت وقع سقط بعد قول مجاهد هذا، وقد استدركته من ط. الفكر (مصورة): [وقال تعالى: " أيحسبون أنما نمدهم من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون " وقال: " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " وقال بعضهم: كلما أحدثوا ذنباً أحدث لهم نعمة، وفي الحقيقة نقمة. وقال تعالى: " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون * فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين "].
67 – (233/ 3): [ويطير في الهواء]، قلت: الصواب: حذفها، والمقولة مشهورة معروفة، ثم أن السياق لا يستقيم بجعلها من كلام الليث.
68 – (236/ 2): [فنجاهما]، الصواب: فنحاهما.
69 – (251/ 5): [وبدله بعد القرب] كلام المصنف – رحمه الله – لم يكمل هنا، وتكملته بعد الأبيات المذكورة؛ فتنقل بعده مباشرة.
70 – (319/ 7 من تحت): [ويطلون]، قال المحقق: في (ج، ط، أ): يطلبون؛ قلت: وهو الصواب بلا ريب!
71 – (355/ 5 من تحت): [ربنا لا تهلكهم]، وقال المحقق: في (ج، ط): تمهلهم. قلت: (لا تمهلهم) أقرب من حيث المعنى؛ ثم عند كتابة هذه الأسطر رجعت لتفسير ابن جرير (2/ 342 ط. التركي): فأثبت المحققون: أَلَا تهلكهم. وكلا الاحتمالين حسن.
72 – (363/ 1): [ ... ماذا أصنع]، قلت: الأقرب: ماذا صنع؛ كما في بعض النسخ.
73 – (372/ 6): [لبيد بن أعصم]، قلت: الصواب: الأعصم؛ كما في بعض النسخ!.
74 – (375/ 6): [من الكتاب والمشركين]، قلت: الصواب زيادة (أهل) قبل الكتاب والمشركين، ليستقيم المعنى.
75 – (393/ 7 من تحت): [قبل السماك]، قال المحقق: في (ج، ط، ب، أ، و) (قبل الشمال). قلت: ولعلها أقرب، والله أعلم (تراجع).
76 – (470/ 1 من تحت): [من حديثُ]، والصواب: من حديثِ.
77 – (480/ 9 من تحت): [وقوله: " صم بكم عمي " ... إلى آخر المقطع] قد تكرر قبله بثلاثة أسطر بالحرف مع زيادة في آخره، فيلغى ما هنا.
78 – (513/ 3 من تحت): [ ... لأنه من باب الرخصة والأخذ بها]، قال المحقق –وفقه الله –: زيادة من (ج)، قلت: الصواب حذفها، لأنها تكررت هذه الجملة قبل بعض كلمات، ثم إن المعنى لم يكمل في هذه الزيادة.
88 – (519/ 5): [وقد روى ابن جرير عن عبد الله بن الزبير وغيره من السلف]، قال المحقق – وفقه الله –: زيادة من (ج): قلت: الصواب حذفها، لأنها تكررت هذه الجملة قبل بعض كلمات، ثم إن المعنى لا يستقيم بها.
89 – (582/ 8): [من البدن]، قلت: الصواب: البدل.
يتبع - بإذن الله -
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 09 - 04, 02:06 م]ـ
تفسير ابن كثير
بين مد الناشرين، وجزرالمحققين
عبدالعزيز بن فيصل الراجحي
الحافظ ابن كثير، اسماعيل بن عمر الدمشقي الشافعي) ت 774ه (من كبار علماء عصره، برع في فنون كثيرة كالتفسير و الحديث والفقه والتاريخ، وله مصنفات عديدة تدل على ذلك، مع صفاء عقيدته، وسلامة مشربه.
وتفسيره للقرآن العظيم، من اهم التفاسير الاثرية، مع وجازة لفظه وشمول معانيه، وقد جعل الله له قبولا عظيما بين الناس، خاصة وعامة.
وعلى كثرة طبعاته وتعددها، وتعدد ناشريها ومحققيها، لا تكاد ترى طبعة سالمة من النقص والسقط والتحريف والتصحيف، لاعتماد غالب تلك الطبعات على بعضها، مع ما يزيده الطابع المتأخر من اغلاط لم تأت عند المتقدم.
وقد شعر بهذا الاستاذ سامي بن محمد السلامة، فسعى لتحقيق واخراج هذا الكتاب اخراجاً علمياً سليماً، وتم له مقصده كما يذكر هو فطبعه في ثمانية مجلدات كبار عام) 1418ه (ونشرته دار طيبة بالرياض. يقول المحقق المذكور في اول تحقيقه للكتاب السابق) 1/ 9 (:) وكنت منذ خمس سنوات قد بدأت العمل على تحقيق هذا الكتاب، بجمع مخطوطاته، وتوثيق نصوصه، واصلاح ما وقع في طبعاته السابقة من تحريف ونقص، حتى خرج في هيئة احسب انها اقرب ما تكون الى ما اراده المصنف رحمه الله إه. الا انه التمس العذر من اخوانه ان وقفوا على زلل او خطأ وقال:) فمثل هذا العمل الكبير، لابد ان تظهر فيه بعض الاخطاء المطبعية، والاوهام اليسيرة (له.
¥