مع أنَّ في نفسي شيئ من جهة تسمية كتب ابن كثير – رحمه الله – فهو يشير إلى كتب كثيرة، ويظهر لي بأنه كان يخرج كتبه على شكل رسائل مفردة، وهي ضمن كتاب واحد.
الملحوظة التاسعة: قال الشيخ – حفظه الله – في (ص 52): الكتب المفقودة ..
قلتُ: يوضع قبلها: أولاً / الحديث وعلومه.
الملحوظة العاشرة: قال الشيخ في (ص 53): 34 – مسند الشيخين.
قلت: ومعلومٌ أن لابن كثير – رحمه الله – مسنداً لأبي بكر الصديق، وآخر للفاروق؛ فهل هذا الكتاب هو هذين المسندين؟! يحتاج إلى تحرير.
وانظر (ص 60 فما بعدها).
الملحوظة الحادية عشرة: قال الشيخ في (ص 54): رابعاُ: العقائد.
قلت: لم يقم المؤلف بوضع أرقام قبل هذا؛ فإما تحذف هذه الجملة،
أو يقال: ثانيا. ويوضع بعد قوله: الكتب المفقودة: أولاً الحديث وعلومه؛ وعليه فيتم تعديل الأرقام التي أتت فيما بعد.
الملحوظة الثانية عشرة: قال الشيخ في (ص 55): 42 – أحاديث التوحيد والرد على أهل الشرك.
ثم بيَّن المؤلف بأنَّ نسبة هذا الكتاب إلى ابن كثير – رحمه الله – خطأ،
قلت: فلماذا يذكر مع الكتب التي ألفها ابن كثير – رحمه الله –؟
الملحوظة الثالثة عشرة: قال الشيخ في (ص 56): 43 – رسالة في أحاديث الإشراك.
قال الشيخ: أولها: قال الحافظ عماد الدين بن كثير عند قوله: " قل من رب السموات والأرض ".
قلت: أخشى أن تكون قطعة من التفسير؛ فلتنظر!
الملحوظة الرابعة عشرة: قال الشيخ في (ص 57): 47 – كتاب صفة النار.
قلت: ذكره الشيخ ضمن الكتب التي تحدثت عن الفقه، والأصوب نقله إلى الكتب التي تكلمت عن الاعتقاد.
ومثله الكتاب الذي بعده، فينقل إلى الكتب التي تكلمت عن الحديث وعلومه.
وكذلك الكتاب رقم (58) فينقل إلى كتب الحديث وعلومه.
وكذلك الذي بعده.
يتبع بإذن الله
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 03 - 05, 08:28 م]ـ
الملحوظة الخامسة عشرة: قال الشيخ في (ص 63): .. من شعبان سنة: 774 هـ.
قلت: هنا الموضع الصحيح للحاشية.
الملحوظة السادسة عشرة: قال الشيخ في (ص 67): ... وكأني بالتسمية التي جاءت على وقفية نسخة: ح: ((تفسير ابن كثير على القرآن العظيم)) هي الأقرب إلى تسمية المصنف لكتابه، والله أعلم.
قلت: لم أقف على مبررٍ واضح لما ترجح للشيخ؛ بل لو قيل أن الصواب في اسم الكتاب هو بحذف اسم المؤلف لكان أقرب، لأنه هو الغالب على التآليف، ثم إنه وقع في بعض النسخ كما بيَّن الشيخ – وفقه الله –.
الملحوظة السابعة عشرة: قال الشيخ في (ص 69): رابعاً: كيف ألَّف ابن كثير تفسيره.
قلت: كلُّ ما ذكره الشيخ محتمل، وليس يقيني – وخاصة أنه حاول تأول ما ورد في سورة الأعراف –؛ لكن: ليت الشيخ بيَّن لنا مَنْ هو كاتب الحاشية التي استدل بها الشيخ على أن ابن كثير – رحمه الله – بدأ بالآية رقم (100) من سورة الأنعام حتى نهاية القرآن العظيم.
يتبع - بإذن الله -
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[06 - 06 - 05, 01:47 ص]ـ
رأي الشيخ الخضير في افضل طبعة موجودة لتفسير ابن كثير ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16711&highlight=%C7%C8%E4+%DF%CB%ED%D1)
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[02 - 02 - 08, 09:14 م]ـ
هل توجد طبعة طيبة لتفسير بن كثير الصادرة حديثا مصورة على الشبكة؟
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[07 - 02 - 08, 01:29 ص]ـ
للرفع
ـ[دار ابن رجب للنشر والتوزيع]ــــــــ[11 - 02 - 08, 09:46 م]ـ
ما رأى الساده القراء بطبعتنا من صحيح ابن كثير
ـ[باسم الخالدي]ــــــــ[13 - 02 - 08, 11:11 ص]ـ
وما هو قولكم في طبعة عالم الكتب
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[25 - 04 - 08, 07:23 م]ـ
ما رأى الساده القراء بطبعتنا من صحيح ابن كثير
لم أطلع عليها.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[25 - 04 - 08, 07:24 م]ـ
وما هو قولكم في طبعة عالم الكتب
هل تقصد الطبعة المصورة عن المصرية (أولاد الشيخ)؟
ـ[العوضي]ــــــــ[25 - 04 - 08, 07:40 م]ـ
هل تقصد الطبعة المصورة عن المصرية (أولاد الشيخ)؟
وقد صدرت طبعة جديدة لتفسير ابن كثير غير ما تقدمت الإشارة إليه صدرت عن دار عالم الكتب بالرياض الطبعة الأولى منها (1425) من تفسير القرآن العظيم للحافظ إسماعيل بن كثير الدمشقي في خمسة عشر مجلداً.
وقد قام على تحقيقه خمسة من الباحثين هم:
- مصطفى السيد محمد.
- محمد السيد رشاد.
- محمد فضل العجماوي.
- وعلى أحمد عبدالباقي.
- وحسن عباس قطب.
وقد كتبوا على غلاف الكتاب العبارة الآتية: «هذه الطبعة أول طبعة مقابله على النسخه الأزهرية وكذلك على نسخة كامله بدار الكتب المصرية».
وقد قدم المحققون للكتاب بمقدمه ترجموا فيها للمؤلف ترجمة موجزة وتحدثوا باختصار عن منهج الحافظ بن كثير في تفسيرة ثم ختموا المقدمة ببيان منهجهم في التحقيق والتخريج ولم يشيروا إلى الطباعات السابقة للكتاب.وقد ختموا التفسير بفهارس شاملة وطباعة الكتاب جيدة.
ولم يتسن لي موازنة هذه الطبعه مع طبعة مكتبة أولاد الشيخ لتفسير ابن كثير التي أشار إليها الشيخ أبو مجاهد العبيدي أعلاه، ولعل أحداً من الفضلاء أعضاء الملتقى ينشط للموازنة بينهما على وجه العموم، وفي نظري أن هذه الطبعة خيارٌ جيد لطالب العلم الذي لم يقتنِ تفسير ابن كثير بعدُ.
من مشاركة للدكتور عبدالرحمن الشهري في ملتقى أهل التفسير
¥