تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[جملة مقحمة في رسالة الإمام ابن تيمية (الفتوى الحموية)!]

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[24 - 08 - 04, 06:45 ص]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في ((الفتوى الحموية)) ص 185 ـ 186:

[ولا يجوز أيضًا أن يكون الخالفون أعلم من السالفين، كما قد يقوله بعض الأغبياء ممن لم يقدر قدر السلف، بل ولا عرف الله ورسوله والمؤمنين به حقيقة المعرفة المأمور بها من أن (طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم)].

قال المحقق ـ د. حمد التويجري ـ مُعلِّقًا:

[وجد خطأ في هذا الموضع اتفقت عليه جميع النسخ المطبوعة، فحسن التنبيه عليه، وذلك الخطأ إدخال جملة في صلب كلام شيخ الإسلام هنا ليست من كلامه، وهي قوله: (وإن كانت هذه العبارة إذا صدرت من بعض العلماء قد يعني بها معنى صحيحًا) اهـ.

والذي يترجح أن هذه العبارة ليست من كلام شيخ الإسلام، وإنما أُقحمت فيه عمداً أو سهواً لعدة أمور منها:

أ ـ عدم وجود هذه الجملة في جميع النسخ الخطية، والتي يصل عددها إلى تسع نسخ، عدا واحدة هي إحدى نسخ الظاهرية (رقم 3028).

ب ـ هناك نسخ هندية حجرية طبعت قديمًا قبل نحو مائة سنة وضعت فيها هذه العبارة تعليقًا في الهامش ولم تدخل في صلب الموضوع.

ج ـ أن تلميذ شيخ الإسلام ابن عبد الهادي ـ والذي كانت وفاته قريبًا من وفاة شيخه عام 744هـ ـ ساق جزءًا من الحموية في كتابه العقود الدرية ص 67 ـ 94، ولم يذكر هذه العبارة، وكذلك مرعي بن يوسف الحنبلي في كتابه الكواكب الدرية ص 102 ـ 112.

د ـ أن هذه العبارة باطلة في معناها، وقد تكون مدخلاً لتسويغ مقولة باطلة.

انتهى.

المصدر:

((الفتوى الحموية الكبرى)) ص 187.

تحقيق د. حمد بن عبد المحسن التويجري.

دار الصميعي.

ط 2، 1425.

وبمثل ما تقدم قال الشيخ حماد الأنصاري ـ رحمه الله ـ والشيخ الدكتور سعد الحميّد، ومنه أفدتُ.

ـ[العيدان]ــــــــ[24 - 08 - 04, 10:23 ص]ـ

بسم الله

وكذا شيخنا الدكتور: يوسف الغفيص في شرحه لها في دورة جامع الملك عبدالعزيز بالمعابدة وقال:"غلط"

..

من المواضع المشكلة من الحموية

قوله:"وأن إنكار المعاد أعظم من إنكار الصفات"

وقوله:"فتأويل المعاد الذي انفرد به أحدهمأ أولى "

ـ[ابن مسعود]ــــــــ[07 - 09 - 04, 01:24 ص]ـ

في اقتضاء الصراط المستقيم 1/ 536 عبارة أشار الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله إلى أنها ليست من كلام الشيخ بل هي حاشية على الكتاب أدرجت فيه وهي:

ويفعلون ما هو أعظم من ذلك يطلون أبواب بيوتهم ودوابهم بالخلوق والمغراء وغير ذلك من أعظم المنكرات عند الله فالله تعالى يكفينا شر المبتدعة وبالله التوفيق.

ويؤيده أن محقق الكتاب أشار إلى سقوط هذين السطرين من نسخة كتبت في حياة المؤلف سنة 715 وقوبلت بأصل الكتاب (هي نسخة أ عند العقل في تحقيقه)

و في رسالة قاعدة في الانغماس في العدو لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ساق قصة عمر لما عسّ فسمع المرأتين بائعتي اللبن وذكر أن عمر رضي الله عنه كان قد نهى الناس أن يشوب أحد اللبن بالماء للبيع. فزاد في الكتاب بعضهم تعليقا عليه:

(كذلك في مراسيل الحسن: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك.

لأنه يفضي إلى غش لا يعلم به المشتري؛ فإن البائع و إن أخبر المشتري بأنه مغشوش؛ لكنه لا يتميز قدر الغش و لهذا نهى العلماء عن مثل ذلك).

وقد نبه على ذلك محقق الرسالة محمد عزيز شمس المطبوعة ضمن مجموع آثار شيخ الإسلام 9/ 320 وهي في طبعة أشرف بن عبد المقصود في صلب الكتاب ص 52، 53 وقد طبعها مفردة، طبع أضواء السلف.

وفي الفتاوى من مثل ذلك مواضع متعددة.

ـ[الفضيل]ــــــــ[07 - 09 - 04, 12:16 م]ـ

سئل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى

جاء في بعض نسخ الواسطية: وعمل اللسان؟

ج - هذا غلط النسخ الأخرى ليس فيها عمل اللسان وسمعنا كلام ابن القيم واردنا حملها عليه ولكن لم يستقم لنا هذا بل وجد في عبارات آخر ما ينافيها

فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم 1\ 245

والله أعلم

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[27 - 12 - 05, 05:19 ص]ـ

ب ـ هناك نسخ هندية حجرية طبعت قديمًا قبل نحو مائة سنة وضعت فيها هذه العبارة تعليقًا في الهامش ولم تدخل في صلب الموضوع.

بارك الله فيكم

ومن باب الفائدة:

قال العراقي - رحمه الله - في "تخريج الساقط":

وخرِّجن لِلسِقْطِ مِن حَيثُ سَقْط - - مُنْعَطِفاً له. وقيل: صل بخط

وبعده اكتب صَح أو زِد رَجْعَا - - أو كَرّرِ الكَلمَة لم تَسْقُط مَعَا

وَفيهِ لبس وَلِغَيِر الأَصْلِ - - خرِّج بوسْط كَلمة المحل

حفظكم الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير