تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[27 - 03 - 07, 08:57 ص]ـ

السلام عليكم ...

لكن ألا توافقني أن القادر على شراء الكتاب سيشتريه؟

وأن الذي يلجأ الى الكتاب المصور إما فقير لا يستطيع شراء الكتاب أو أن الكتاب نادر وغير موجود. والله أعلم.

ـ[بن ياسين]ــــــــ[27 - 03 - 07, 03:11 م]ـ

شكرا لك أخي الكريم على ردك المتزن

أما بالنظر للكتب القديمة والنادرة فهذه يمكن استثناؤها فأنا أتفق معك أن تصويرها ونشرها على النت ليس فيه ضرر فقد مضى علها زمن وأصبحت بحكم المخطوط والله أعلم

أما قولك أن القادر على شراء الكتب سوف يشتريها وإن وجد المصورات وان المصورات سوف تفيد في هذه الحالة غير القادر على شراء الكتب للفقر ونحوه

فهذه هي حجة من يقوم بتصوير الكتب ولكن لماذا نفترض أن الفقر والحاجة هي فقط عند من هو بحاجة للكتاب وننسى أنها موجودة عند من يعمل بالكتب أو بعضهم على الأقل وهم بحاجة لمردودها للاستمرار

والذي يعطي هذا المردود هو المحافظة على الحقوق

واسمح لي أن أقول أن هذا الكلام الذي تفضلت به أن القادر على شراء الكتب سوف يشتريها وإن وجد المصورات هو للأسف كلام غير عملي ولا أثر له على الواقع

أنا عندما ذكرت لك عزوف كثير من دور النشر عن طباعة الكتب الكبيرة والمكلفة وإن كان أصحابها بذلوا فيها جهدا كبيرا ذكرت لك كلاما واقعيا

فلو كانت القوة الشرائية للكتب لم تتأثر بهذا الصنيع لما حصل هذا وأصبح كثير ممن يعمل في الكتب ويعتمد على مردودها في حرج ويكاد يكون كالمتسول عند دور النشر

ألا يستحق أصحاب العمل الجاد عونا منا نحن المهتمين بالكتاب بدل أن نتسبب لهم بهذا الحرج

عونا المطلوب منا فيه أن نتحمل تكاليف شراء الكتب والمحافظة على حقوق النشر بدل أن نبذل جهدنا لتصويرها ووضعها على الشبكة منتظرين الشكر والثناء على الجهد الذي قمنا به في التصوير

علينا ان نتحمل مسؤليتنا هذه بدل أن نتسبب من حيث لا نشعر في قلة الأعمال الجادة

أيها الأخوة الكرام ألا تحبون أن تستمر الأعمال الجيدة والجادة في الظهور بدل الأعمال التجارية والمنسوخة والمكررة

لابد أن الجواب: نعم

ثم ألا تتفقون معي أن هذه الأعمال لكي تخرج بهذه الصورة لابد لها من وقت وجهد وتفرغ

لابد أن الجواب نعم

إذا فما هو الذي سوف يغطي هذا التفرغ والجهد

إذا كان عندكم حل عملي غير الحفاظ على حقوق النشر فتفضلوا به

ـ[الطيماوي]ــــــــ[27 - 03 - 07, 06:19 م]ـ

أخي الكريم

جميعنا يحب العمل المتقن وكما ذكرت فهو يحتاج لتفرغ بله لفريق عمل بأسره يتفرغ له لكن لماذا بقاء الحقوق محفوظة بعد تحقق الربح المعقول لماذا الغناء الفاحش ألا يكفي أن يعود لك أصل مالك مع ربح معقول؟ هذا هو ما نتحدث عنه، أما الاضرار بالآخرين فلا وخير دليل سحب ضعيف سنن أبي داود الأم طبعة دار غراس من المكتبة الوقفية لما اشتكت الدار ضعف بيعها، فاستجاب الاخوة لطلبهم وقاموا بسحب الصورة المصورة

والأمر الآخر مهما كانت النسخة المصورة جيدة لكن القراءة من الحاسوب متعبة وأكثر ظني أن النسخ المصورة تستخدم للمقابلة فقط بين ما وجده الباحث من نص في الشاملة وبين المصورة لضمان تجنب أخطاء الكتابة في النسخ الالكترونية أما القراءة فمجالها الكتاب الورقي، وأحسب أن الجميع متفق على ذلك في هذا الأمر.

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[27 - 03 - 07, 10:47 م]ـ

واسمح لي أن أقول أن هذا الكلام الذي تفضلت به أن القادر على شراء الكتب سوف يشتريها وإن وجد المصورات هو للأسف كلام غير عملي ولا أثر له على الواقع

الله أعلم بالصواب، لكن يشهد الله أن عددًا من الإخوة عندنا في مصر أخبرتهم أن كثيرًا من الكتب موجودة ومصورة على النت وأفضل الطبعات، فرفضوا وأصروا أن يشتروها، لأنهم لا يرتاحون إلا في الكتاب الورقي، بعضهم عوام وبعضهم طلبة علم ..

ـ[المنتصر لله]ــــــــ[28 - 03 - 07, 12:08 ص]ـ

الأخ الفاضل بن ياسين:

سؤال:

منذ متى تحديداً بدأ نشر الكتب المصورة على الانترنت بشكل واسع وكبير Pdf ?

الجواب: (عني أنا أجيب هذا السؤال)

منذ عدة أشهر، وربما عام واحد على أقصى تقدير

أسئلة أخرى تتفضل أنت بالإجابة عليها:

منذ متى أعرض الناشرون عن نشر الكتب الكبيرة بسبب الخوف من نشرها على النت؟

ومنذ متى انتهى تحقيق الكتاب المذكور (تحقيق سنن الترمذي)؟

وكم هي المبالغ التي دفعها الملك فهد رحمه الله وغيره لدور النشر المذكورة أعلاه لطباعة مسند الإمام أحمد محققاً؟ ولماذا دفع هذا المبلغ؟ هل لدعم الكتاب وطلبة العلم أم لغير ذلك؟

وكذلك ما هي المبالغ التي دفعت ولماذا دفعت لنشر وتوزيع تحقيقات الدكتور التركي سواء في دار النشر المذكورة أو في غيرها؟

إن كان عنك إجابة متزنة على هذه الأسئلة فتفضل مشكوراً، وإن كان غير ذلك فلا تجب ولا تفتح مثل هذه الموضوعات حتى تحيط بها علماً واحتسب واصبر علينا مأجوراً

أعانكم الله

أما رؤيتي الخاصة والله أعلم:

أن بعض الناشرين لعله ينسحب من الميدان بالفعل، ربما لأنه اعتاد أن يكسب من الكتاب مئات الألوف، فإذا بربحه انخفض إلى عشرات الألوف فقط، وكذلك بعض المحققين لكتب دين الله عز وجل، قد اعتاد أيضاً أن يربح أربحاً طائلة فإذا به يكسب ولكن بدلاً من 300 أو 400 ألف فإذا به يكسب 100 ألف فقط (مثلاً لا حقيقة)، فهذا أيضاً ربما ينسحب ويتوجه لإدارة مشروعات أخرى غير التحقيق والتأليف.

ولكن في نفس الوقت سيدخل المجال من هو غيرهم ممن يرضون بربح أقل (ولا أقول أنهم سيعملون بدون ربح لأنهم ليسوا جمعية خيرية أو وزارة كما تفضلت)

ورحم الله الأئمة الذي لم يأخذوا من المسلمين أموالهم ولم يلاحقوهم في المحاكم نظير نشر كتبهم التي ألفوها من عصارة فكرهم، وليس بالنقل من كتب صنفها غيرهم!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير