تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[جريمة محقق تاريخ ابن أبي خيثمة طبعة غراس]

ـ[كلمات]ــــــــ[29 - 08 - 04, 01:20 ص]ـ

طبع تاريخ ابن أبي خيثمة طبعة شركة غراس بالكويت من أيام، ورأيت فيه من التطاول والتعالم الشيئ الكثير

وأسوأ ما فيه الكذب الصريح في نسبة أقوال الأخرين للمحققين: عادل سعد وأيمن شعبان، وقد أشرت إلى هذا في غير هذا الموضع من الملتقى، لعل بعض الأفاضل يأتي بالرابط هنا وهو تحت عنوان تاريخ ابن أبي خيثمة.

ومصيبة المصائب: أنهم قالوا: تقع لنا رواياته من طريق السلفي.

كذا قالوا في مقدمة الكتاب في الكلام على ثناء العلماء على ابن أبي خيثمة، فأين روى هؤلاء عن السلفي الذي مات من قرون؟؟؟

بحثت الأمر فوجدتهم قد نقلوا الورقة المذكورة بأكملها من طبعة الفاروق من الكتاب بدون الإشارة لهذا.

والمصيبة أن محقق طبعة الفاروق الفاضل قد ذكر هذا الكلام في ترجمة ابن أبي خيثمة نقلا عن السير للذهبي رحمه الله.

فنقله الرجلان عن طبعة الفاروق ولم يلتفتا إلى هذا.

فجلست أفتش في المقدمة التي كتباها فوجدت شيوخ ابن أبي خيثمة عندهما منقولة بالحرف الواحد (نقل مسطرة) من مقدمة طبعة الوطن لأخبار المكيين من تاريخ ابن ابي خيثمة لمحقق فاضل آخر.

فما هذا أيها الناس؟ وما هكذا تورد الإبل يا شركة غراس؟

وأرجو أن تصل رسالتي لغراس فتراجع نفسها في أمر هذه الطبعة.

ورأيت مواضع قارنتها بنفسي قد أخذوا فيها كلام محقق الوطن ومحقق طبعة الفاروق مع شيء م التغيير الذي لا يخفى على أحد مثل: تغيير (روى) إلى (أخرج) أو تغيير الأرقام والصفحات ونحو ذلك.

وأسوأ ما رأيته الكذب الصريح لمحققا شركة غراس وسأبينه بالصفحات والأمثلة في وقت لاحق فالكتاب ليس معي الآن، وأنا أكتب من سيبر خارج العمل.

ويمكن للأخوة في الملتقى المقارنة بين مقدمة شركة غراس وبين الطبعتين السابقتين للوطن والفاروق لمعرفة ما أخذه محققا غراس من طبعة الوطن، وما أخذه من طبعة الفاروق.

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ـ[كلمات]ــــــــ[29 - 08 - 04, 01:29 ص]ـ

أهمني جدًا ما ذكره محققا طبعة شركة غراس من ابن أبي خيثمة عن السقط الموجود في طبعة الفاروق فقارنت الأمثلة التي ذكراها على طبعة الفاروق وطبعتها فوجدت مصائب يندى لها الجبين، فبعضه لم يسقط كما قالا، وبعضه حرفه المحققان!!!!!! الفاضلان!!!!!!

فما هذا يا شركة غراس؟

أعيدي النظر في هذه الطبعة، وإلا أعاد الناس النظر في منشوراتك كلها!!!!!!

ذكر المحققان الكبار!!!!! أن في طبعة الفاروق وقع: (يحرف حلاله من حرامه) وصوابه: (يعرف حلاله من حرامه) ولن أنس هذا المثال ما حييت، وسأظل أضحك منه بملء فمي لأنني لما دخلت في داخل طبعتهم وجدت المثبت عندهم: (يجهل) بدل يعرف ... فهل أصدق (يعرف) أم (يجهل)؟؟؟؟؟؟

ولما رجعت لطبعة الفاروق وجدت فيها ما يؤيد يحرف كما هو في طبعة الفاروق، وأذكر أنه عن ابن عبد البر زيادة في الخبر نفسه: (وما يعلم) وسياق الخبر هناك صريح بصواب (يحرف) كما في طبعة الفاروق.

فأين أنت يا غراس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[النقّاد]ــــــــ[29 - 08 - 04, 09:17 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم ((كلمات)) وفقه الله

لم كل هذه الغضبة المضرية؟!

وقد كان بوسعك أن تنتقد وتقول ما شئت دون الحاجة إلى كل هذه الألفاظ والعبارات والفتاوى ..

أما «تاريخ ابن أبي خيثمة» فإنه يشكو إلى الله من عجلة المتعجلين ..

فعلى الرغم من نشر بعضه ثلاث نشرات وطبعات مختلفات , إلا أنه لم يسلم في كل منها من التصحيف والتحريف القادمين من عجلة المحققين وقلة بصرهم بما أقدموا عليه.

وأود أن أقول رأيي في النشرتين الأخيرتين:

- نشرة دار الفاروق بتحقيق صلاح هلل.

- ونشرة دار غراس بتحقيق عادل سعد وأيمن شعبان.

ولا داعي للكلام عن طبعة دار الوطن لأنها قطعة صغيرة.

لما رأيت طبعة دار الفاروق في الأسواق تلقتها يداي بشوق ولهفة , ومنذ بدأت القراءة فيها عرفت أن الكتاب بحاجة إلى خدمة جديدة ..

وسبب ذلك هو تلك الأخطاء والتحريفات والتصحيفات الفاحشة المنتشرة في النص المحقق , والتي كان بإمكان المحقق تلافيها لو دقق وتمعن وكان صاحب خبرة بكلام وطرائق وتعابير الأوائل .. ولو راجع النصوص مراجعة دقيقة على المصادر الأخرى ..

وقد قيدت على نسختي وأنا أقرأ تصويبات كثيرة , بعضها للوهلة الأولى , وبعضها بعد المراجعة.

ثم حين نشرت طبعة دار غراس رأيت المحققين ذكرا في المقدمة نماذج كثيرة مخزية للتحريفات الواقعة في طبعة دار الفاروق , وقد فاتهم شيء كثير.

وبالمقابلة بين مواضع مختلفة بين الطبعتين (أنا وأحد طلبة العلم النابهين) تبين لي أن طبعة غراس لم تنج هي الأخرى من تصحيفات وتحريفات ..

والذي أريد قوله - بناء على ما ظهر لي - أن طبعة دار غراس ليست مسروقة من طبعة دار الفاروق كما يردده الأخ ((كلمات)) في غضب عارم لا أعرف سببه!!

ودليلي هو أن في طبعة دار غراس مواضع متعددة جاءت فيها النصوص محرفة , وهي على الصواب في طبعة دار الفاروق , والعكس بالعكس , فلو كانت طبعة غراس مسروقة عن طبعة الفاروق لجاءت النصوص فيهما متطابقة , أو على الأقل لأصلحوا المواضع التي وقعت عندهم محرفة , ولاستفادوا من الطبعة السابقة .. أما أن يقوموا ببيان الأخطاء والتحريفات في الطبعة السابقة في قوائم طويلة عريضة , ثم يزعم زاعم بعد ذلك أن طبعتهم هذه مسروقة من الطبعة الأولى = فهذا هو العجب!!

نعم .. قد يكونوا أخذوا أشياء من مقدمة الطبعة الأولى , قلت أو كثرت , فلم أقارن بينهما , لكن هذا لا يهم القارئ كثيرا , وإنما يهمه النص المحقق. وإن كانت السرقة مذمومة أين كانت وممن وقعت.

فمن الظلم أن يطلق القول بأن طبعة دار غراس مسروقة من طبعة دار الفاروق , أو أن تفرد بالوصف بأنها جريمة , بل إن ساغ أن توصف بذلك فطبعة دار الفاروق جريمة أخرى.

والذي أظنه هو أن كل محقق قد عمل بعيدا عن الآخر. والله أعلم.

والكتاب بحاجة إلى محقق آخر غير هؤلاء المحققين الذين أفسدوا الكتاب بنشراته الثلاث , بشرط أن يكون صاحب أناة , ويكون كذلك متمرسا بأساليب القدماء , وصاحب نظرة ثاقبة في معالجة مشكلة التحريف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير