تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[01 - 09 - 04, 04:03 م]ـ

الرجاء من الإخوة الكرام الرّفق في النقاش.

ـ[كلمات]ــــــــ[02 - 09 - 04, 12:57 ص]ـ

الأخ الكريم أبو الأشبال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

صدقت أخي فيما قلته.

الأخ الكريم النقاد: أرسلت لكم رسالة على الخاص من أول يوم وأخشى أنها لم تصلك فلعل المانع خيرًا.

ثم اعلم يا أخي الكريم انني لا أتعصب لا لهذا ولا لذاك.

لكن أخي ولعلي ذكرت لك هذا في رسالتي أنا أعلم منك اخي بأمر الناشر والطبعتين.

اعلم أخي أنني كنت في معرض القاهرة الماضي فوجدت نكيرًا لا مثيل له على طبعة الفاروق، وقال محققا طبعة غراس ما نصه: ((لقد أفسدت الفاروق الكتاب، وأعادت ترتيب أوراقه)).

ثم لما طبعت طبعتهم إذا بي أجد نفس ترتيب الفاروق الذي أنكره المحققان من قبل؟ فما تفسير ذلك يا أخي.

المسألة الثانية: عناوين من طبعة الفاروق بنصها في طبعة غراس رغم أسبقية طبعة الفاروق؟؟

وسأتابع معك يا أخي عبر الخاص لو تكرمت.

ثم اعلم يا أخي الكريم أنني اتصلت ببعض المشايخ واستفسرت عن بعض الأمور وهي في المشاركة التالية.

ـ[كلمات]ــــــــ[02 - 09 - 04, 01:22 ص]ـ

[ quote= النقّاد] ومما يجعل المرء الذي يحتاط لدينه يتوقف عن إطلاق مثل هذه الدعوى بدون برهان: أن محققي طبعة دار غراس ذكرا في مقدمتهما أنهما انتهيا من تحقيق الكتاب قبل أن ترى طبعة دار الفاروق النور , وذكرا قصة في ذلك ..

والأصل في هذا الكلام القبول , خاصة إذا كانت القرائن تؤيده , وقد ذكرت بعضها سابقا ..

ولا يحق لأحد أن يطعن في كلامهم بدون بينة وبرهان , وإلا كان متعصبا ظالما.

.....

صدقت أخي النقاد فيما قلت وبررت بارك الله فيكم وحفظكم.

وأنا أعلم حقيقة القصة لقربي ممن حقق طبعة غراس واحتكاكي بالناشرين.

أخي كنت جالسًا مع بعض الناشرين الأمناء من خمسة أعوام تقريبًا فأخبرني أنه يطبع الكتاب لمحقق الفاروق، لكن لأسباب تعسر في النشر والتجارة لم يقدر لهم طباعته آنذاك.

ثم يا أخي ظل الكتاب طيلة هذه الفترة.

وفوجئت بعد ذلك بالكتاب يعرض على ((الفاروق الحديثة للطباعة والنشر)) عرضه عليهم محققا غراس، فوافق صاحب الفاروق على أخذ الكتاب، وأنا أعلم هذا وأتكلم عن خبرة وعلم ودراية وصلة بجميع الأطراف المعنية، ولا ألقي أخي الكلام لك جزافًا.

أقول هذا أمانة للتاريخ أن صاحب الفاروق وافق على أخذ نسخة عادل سعد وأيمن شعبان بشروط:

1 - عرض النسخة كاملة من أولها إلى آخرها على الشيخ عادل محمد.

2 - سرعة الانتهاء من العمل فيها.

وكانا قد عرضاها عليه وهما يعملان في أوائلها.

ثم جاء الرجلان للفاروق وقالا ما نصه: ((عرضنا الكتاب على الشيخ عادل)) و ...

وعرضا على الفاروق ملزمة من العمل، ثم انصرفا، وكان هذا كله بمثابة موافقة مبدئية إذا نفذت الشروط، وليس عقدًا مكتوبًا ملزمًا للطرفين، بدليل أنهما تركا الفاروق وذهبا لغيره.

ثم رفع صاحب الفاروق سماعة الهاتف وسأل الشيخ عادل محمد: هل راجعت الكتاب كله كما أخبروني؟؟

فقال الشيخ حفظه الله: ((لا؛ هم عرضوا عليَّ نموذج من العمل، فنصحتهم ببعض الأمور، ثم ذهبوا ولم أرهم حتى الآن) وقد أقرَّ المحققان بذلك فقالا في مقدمة طبعتهما عند ذكر الشيخ عادل: ((على مراجعته لبعض الكتاب)) فذكرا أنه راجع بعضه وليس كله كما قالا لصاحب الفاروق الحديثة.

ومع هذا ذهبا عامًا كاملاً لم يتصلا فيه بالفاروق وانقضى كل شيء.

وبناءً على إنكار الشيخ عادل لمراجعة الكتاب كله كما اشترط عليهما صاحب الفاروق: فقد رفض طبع الكتاب لهما وانصرفا.

وكان الفاروق يفكر في طبع الكتاب، فلما رأى هؤلاء قد عملوا فيه، تركه هو الآخر وانصرف عنه، خاصة وأنه كان على علم بأن بعض دور النشر ستطبعه هي أيضًا.

فلما مر قرابة العام تقريبًا، على هذا الأمر جاء محقق طبعة الفاروق فعرض عليه الكتاب وأخبره بعدم تيسر طبعه في الدار التي كانت تتولاه، وأوصل الناشرين بعضهما ببعض ليكون الأمر واضحًا وأمينًا.

وفعلا تم الاتفاق أن تتركه الدار القديمة ويتولى صاحب الفاروق طبعه، فطبعه صاحب الفاروق.

هذا يا أخي من ناحية القصة التي ذكرها المحققان.

أما من ناحية تواريخ العمل، فأنا أعلم يقينًا من خلال ما سبق بيانه لك هنا: أن طبعة الفاروق قد انتهى محققها قبل طبعها بقرابة خمسة أعوام.

فهي سابقة بكل المقاييس.

ثم يا أخي لقد أخبرني بعض العاملين في دار الحرمين التي ذكرها محققا الفاروف في المقدمة وهي ملك الأخ محمد المنقوش حفظه الله، أخبرني بعض العاملين فيها قديمًا وهو صديق عزيز ومحقق رقيق، وكان صديقًا لمحقق غراس الأول عادل سعد، ذكر لي هذا المحقق الرقيق: أنه أخبر عادل سعد بأن الكتاب قد انتهى محقق الفاروق من تحقيقه من أعوام ولعله طبع، أو سيطبع في خلال أيام، ونصحه بعد تكرار الجهد، فأصر الأخ عادل هدانا الله وإياه على استكمال المشوار.

أخي الكريم: جميع من ذكرت لك أحياء.

ويمكنك أن تتصل على محقق غراس وزميله، وكذا على محقق الفاروق، وكذا على الفاروق لتعلم الخبر بنفسك، وكذا يمكنك أن تتصل على الشيخ الفاضل عادل محمد حفظه الله لتعلم الخبر.

أخي: اعلم أن هذا الأمر قد أضر جدًا بأناس أفاضل، ولولا أنك لمحت له في كلامك بارك الله فيكم لتركته أنا بدون بيان.

وأرجو أخي أن تكون المسألة قد اتضحت لك بعد هذا.

ويمكنك أن تستفسر عن تفاصيلها بنفسك، لكن لا يمكنك أخي أن ترمي الفاروق بأمر لمجرد وجوده في مقدمة محقق غراس وزميله.

خاصة أخي وأنت تعلم الدافع على كتابتهما له، ولسنا نكذب أحدًا ولا نظلم أحدًا لكن لا يخفاك أخي أن النفس تنتصر لنفسها، وقد كان بعض أهل ليبيا يقول: الغيبة فاكهة العلماء، وقال غيره: العلماء أشد تغايرًا من التيوس، فما بالك أخي بأمثال عصرنا من صغار الطلبة وتلاميذ التحقيق؟؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير